ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 06 - 2010, 01:55 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
وقفة
قال الفضيلُ بنُ عياض لرجلٍ: كم أتت عليك؟
قال: ستون سنة.
قال: فأنت منذ ستين سنة تسيرُ إلى ربِّك يُوشِكُ أنْ تَبلُغَ.
فقال الرجل: إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
فقال الفضيلُ: أتعرف تفسيرَه تقول: أنا لله عبد وإليه راجع، فمن عَلِمَ أنَّه لله عبد، وأنَّه إليه راجع، فليعلم أنَّه موقوفٌ، ومن علم أنَّه موقوف، فليعلم أنَّه مسؤول، ومن عَلِمَ أنَّه مسؤولٌ، فليُعِدَّ للسؤال جواباً.
فقال الرجل: فما الحيلةُ؟
قال: يسيرة.
قال: ما هي؟
قال: تُحسِنُ فيما بقي يُغفَرُ لك ما مضى، فإنّك إنْ أسأتَ فيما بقي، أُخِذْتَ بما مضى وبما بقي.
من كتاب جامع العلوم والحكم
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[19 - 06 - 2010, 06:49 م]ـ
قالوا وأعجبنى
عجيبت من معجب بصورته = وكان بالأمس نطفة مذرة
وفى غد بعد حسن هيئته= يصير فى القبر جيفة قذرة
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[19 - 06 - 2010, 07:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أعجبني كلام المناضل جيفارا فأقتبسته
الثورة قوية كالفولاذ حمراء كالجمر باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن
كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا لكنني لم أكن اتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 06 - 2010, 10:29 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
وقفة
سأل أبو خراش بالمصيصة عبد الله بن المبارك:
يا أبا عبد الرحمن إلى متى تطلب العلم؟!
قال:
لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم أسمعها بعد!!
المصدر: تاريخ دمشق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 06 - 2010, 11:32 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
قال الإمام مالك بن أنس - رحمه الله -:
(أدركت بهذه البلدة - يعني المدينة - أقواماً لم تكن لهم عيوب، فعابوا الناس؛ فصارت لهم عيوب.
وأدركت بها أقواماً لهم عيوب، فسكتوا عن عيوب الناس؛ فنُسيت عيوبهم).
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 12:40 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
مصطفى السباعي
لكي يحبك الناس
لكي يحبَّك الناس أفسح لهم طريقهم، ولكي ينصفك الناس افتح لهم قلبك، ولكي تنصف الناس افتح لهم عقلك، ولكي تسلم من الناس تنازل لهم عن بعض حقك.
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 02:54 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
من أقوال مصطفى السباعي
بين .. وبين ..
• بين الخوف والجرأة: أن تخطو الخطوة الأولى.
• بين الاحتراس وسوء الظن: أن الأول احتمال السوء، والثاني ترجيحه.
• بين صفاء القلب والغفلة: أن الأول ترجيح حسن الظن مع احتمال سوئه، والثاني عدم احتمال السوء مطلقاً.
• بين المروءة والدناءة: حبّ المكرمات.
• بين الكرامة والكبر: أن الأول أن تنزل نفسك منزلتها، والثاني أن تنزل نفسك فوق منزلتها.
• بين التواضع والذلة: أن الأول أن تتنازل عن مكانة نفسك تخلقاً، والثاني أن ترضى باحتقار غيرك لك هواناً ..
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[22 - 06 - 2010, 12:02 ص]ـ
(وقالوا لاتنفروا في الحر) هكذا قالها المنافقون وهم يسمعون داعي النفير!
إن المؤمن وهو يعيش هذه الأجواء الحارة ,ليتذكر تلك التضحيات العظام للصحابة الكرام رضوان الله عليهم لنصرة الدين , فماذا قدمنا لديننا ونحن ننعم بالرخاء؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[22 - 06 - 2010, 12:09 ص]ـ
(وقالوا لاتنفروا في الحر) هكذا قالها المنافقون وهم يسمعون داعي النفير!
إن المؤمن وهو يعيش هذه الأجواء الحارة ,ليتذكر تلك التضحيات العظام للصحابة الكرام رضوان الله عليهم لنصرة الدين , فماذا قدمنا لديننا ونحن ننعم بالرخاء؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: نبض المدينة
صدقت ِ / أثابك ِ الله خيرا على هذه التذكرة.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[22 - 06 - 2010, 06:08 ص]ـ
قالوا وأعجبنى
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد**جاءت محاسنه بألف شفيع
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 06 - 2010, 12:48 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
من أقوال مصطفى السباعي
موطنان
موطنان ابكِ فيهما ولا حرج: طاعة فاتتك بعد أن واتتك، ومعصية ركبتك بعد أن تركتك.
وموطنان افرح فيهما ولا حرج: معروف هديت إليه، وخير دللت عليه.
وموطنان أكثر من الاعتبار فيهما: قوي ظالم قصمه الله، وعالم فاجر فضحه الله.
وموطنان لا تطل من الوقوف عندهما: ذنب مع الله مضى، وإحسان إلى الناس سلف.
وموطنان لا تندم فيهما: فضل لك جحده قرناؤك، وعفو منك أنكره عتقاؤك.
وموطنان لا تشمت فيهما: موت الأعداء، وضلال المهتدين.
وموطنان لا تترك الخشوع فيهما: تشييع الموتى، وشهود الكوارث.
وموطنان لا تقصر في البذل فيهما: حماية صحتك، وصيانة مروءتك.
وموطنان لا تخجل من البخل فيهما: الإنفاق في معصية الله، وبذل المال فيما لا حاجة إليه.
وموطنان انسَ فيهما نفسك: وقوفك بين يدي الله، ونجدتك لمن يستغيث بك.
وموطنان لا تتكبر فيهما: حين تؤدِّي الواجب، وحين تجالس المتواضع.
وموطنان لا تتواضع فيهما: حين تلقى عدوَّك، وحين تجالس المتكبر.
وموطنان أكثر منهما ما استطعت: طلب العلم، وفعل المكرمات.
وموطنان أقلل منهما ما قدرت: تخمة الطعام، ولهو العاطلين.
وموطنان ادخرهما لتغيُّر الأيام: صحتك، وشبابك.
وموطنان ادخرهما ليوم الحساب: علمك، ومالك.
وموطنان لا تجزع من مشهد البكاء فيهما: بكاء المرأة حين تتظلَّم، وبكاء المتهم حين يقبض عليه.
وموطنان لا يغرّنك الضحك فيهما: ضحك الطاغية لك، وضحك المحزون عندك.
وموطن واحد لا تعلق قلبك فيه إلا باثنين: عمرك، لا تحب فيه إلا الله ورسوله.
ووقت واحد لا تفعل فيه إلا شيئاً واحداً: ساعة الموت، لا ترج فيها إلا رحمة الله.
والله الموفق
¥