ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 12:40 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
موعظة
قال الحسن البصري: " يا عجباً لقوم أمروا بالزاد، ونودوا بالرحيل، وحبس أولهم على آخرهم، وهم ينتظرون الورود على ربهم ثم هم بعد ذلك في سكرة يعمهون، ثم بكى حتى بل لحيته."
والله الموفق
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 11:41 ص]ـ
ليس أشقى من المرائي في عبادته، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها، ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنتها.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 11:42 ص]ـ
كلمة عن فضل إعانة الأبناء على طلب العلم ( http://www.ansarallah.com/play_audio.php?audio=66)
ـ[فوّاز30]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 01:37 م]ـ
قال أرسطو: باعتدال الأمزجة وتساوي الإحساس يفرق بين الأشياء وأضدادها.
قال المتنبي: وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظره ... إذا استوت عنده الأنوار والظَلمُ
............................................................................................
قال أرسطو: علل الأفهام أشدُّ من علل الأجسام.
قال المتنبي: يهون علينا أن تُصاب جسومنا ... وتسلم أعراضٌ لنا وعقولُ
.......................................................................................
قال أرسطو، مَن أفنى مدته في جمع المال خوف العدم فقد أسلم نفسه إلى العدم.
قال المتنبي: ومن ينفق الساعات في جمع مالهِ ... مخافة فقرٍ فالذي فعل الفقرُ
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 01:57 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
لطائف
قال التبريزي: أقمت عند أبي العلاء المعري سنين، ولم أر أحدا من أهل بلدي، فدخل المسجد بعضُ جيراننا، فعرفته، فتغيرت من الفرح، فقال لي أبو العلاء: ماذا أصابك؟ قلت إني رأيت جاراً لنا بعد أن لم ألق أحداً من أهل بلدي سنين، فقال لي: قم فكلّمه، فقمت وكلمته بلسان الأزربية شيئاً كثيراً، إلى أن سألت عن كُلِّ ما أردت، ثم عدت فقال: أي لسان هذا؟ فقلت: لسان أذْربيجان، فقال: ما عرفت اللسانَ ولا فهمتُه، غير أني حفظت ما قلتما، ثم أعاد علىّ الّلفظ بعينه، من غير أن ينقص أو يزيد فعجبت من حفظه ما لم يفهمه.
المصدر نوادر الفوائد.
أبو حنيفة وجاره الإسكاف!
قيل: إنه كان لأبي حنيفة – رحمه الله - جار إسكاف بالكوفة يعمل نهاره أجمع فإذا جنه الليل، رجع إلى منزله بلحم وسمك، فيطبخ اللحم ويشوي السمك، فإذا دب فيه السكر أنشد:
أضاعوني وأيَّ فتى أضاعوا. . . ليوم كريهةٍ وسداد ثغر
ولا يزال يشرب ويردد البيت إلى أن يغلبه السكر وينام، وكان الإمام أبو حنيفة يصلي الليل كله، ويسمع حديثه وإنشاده، ففقد صوته بعض الليالي فسأل عنه فقيل: أخذه العسس منذ ثلاثة أيام وهو محبوس، فصلى الإمام الفجر وركب بغلته ومشى واستأذن على الأمير فقال: أئذنوا له، واقبلوا به راكبًا حتى يطأ البساط، فلما دخل على الأمير أجلسه مكانه وقال: ما حاجة الإمام، فقال: لي جار إسكاف أخذه العسس منذ ثلاثة أيام فتأمر بتخليته، فقال: نعم وكل من أخذ تلك الليل إلى يومنا هذا، ثم أمر بتخليته وتخليتهم أجمعين، فركب الإمام وتبعه جاره الإسكاف، فلما وصل إلى داره قال له الإمام أبو حنيفة: أترانا أضعناك، قال: لا بل حفظت ورعيت جزاك الله خيراً عن صحبة الجوار ورعايته، ولله عليَّ أن لا أشرب بعدها خمرًا، فتاب من يومه ولم يعد إلى ما كان عليه.
المصدر: طيب المذاق في ثمرات الأوراق لابن حجة
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 02:01 م]ـ
قال أرسطو: باعتدال الأمزجة وتساوي الإحساس يفرق بين الأشياء وأضدادها.
قال المتنبي: وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظره ... إذا استوت عنده الأنوار والظَلمُ
............................................................................................
قال أرسطو: علل الأفهام أشدُّ من علل الأجسام.
قال المتنبي: يهون علينا أن تُصاب جسومنا ... وتسلم أعراضٌ لنا وعقولُ
.......................................................................................
قال أرسطو، مَن أفنى مدته في جمع المال خوف العدم فقد أسلم نفسه إلى العدم.
قال المتنبي: ومن ينفق الساعات في جمع مالهِ ... مخافة فقرٍ فالذي فعل الفقرُ
جميلٌ هذا الذي أتيتَ به أستاذ فوَّاز، أحسنتَ أحسنَ اللهُ إليكَ.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 02:16 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
وقفات:
أفضل القلوب
قلب لا يغيب عنه الصدق.
أفضل العقول
عقل لا يمل البحث عن الحقيقة.
أفضل الشعوب
شعوب تصنع العدل بالحكمة
وتقوم الحكام بالعدل
وتطفئ النيران قبل أن تكبر
وترفع كبارها
وتعلي شرفاؤها.
أسوأ العقول
عقل يرفض كل شئ
أو يقبل كل شئ،،
يذَكّرني بمحطات القطارات
باب للدخول
وباب للخروج
ولا يبقى فيها أحد
مقتطفات من الشبكة
¥