ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 01:28 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
قصة وعبرة
حدثت هذه القصة في رمضان عام 2008في مخيم البقعة في عمان العاصمة الأردنية
حيث هناك الكثير من الأسر الفقيرة التي لا تكاد تجد لقمة عيش لها.كان هناك رجل يحب الخير للجميع كان معطاءً كريماً طيب النفس رحوماً بالفقراء ويتلمس حاجاتهم وخصوصاً في شهر رمضان الكريم كان كثير التفقد لهم وبالأخص قبل آذان المغرب بدقائق حتى يستطيع ملامسة احتياجاتهم، كان ماراً ومعه رجلا آخر وجد منزل قد جرى عليه الزمان من هيئته عرف أن الداخل كالخارج أي فقراء، طرق الباب وردت امرأة فقال لها: يا أختي هل تسمحين لنا بالدخول والإفطار عندكم فلم يتبقَ لدينا وقت لآذان المغرب والبيت بعيد من هنا فهل من مانع لو أفطرنا معكم، بالطبع من هيئة الرجل عرفت أنه محترم وصادق في كلامه، على الفور قالت له تفضل يا أخي هو ومن معه، دخل الرجلان وجلسا في الغرفة الوحيدة في المنزل حيث كانت الغرفه تضم كل شيء فهي تضم المطبخ وغرفة النوم والجلوس انتظروا حتى أذّن المغرب، جلبت المرأة لهما كوبي ماء، ظلوا ينتظروا الفطور لكن لا فطور إلى الآن فسألاها: يا أختي أين الفطور؟ فقالت لهم: الآن انتظروا حتى يأتي أبو الأولاد ومعه طعام الإفطار.
قبل آذان العشاء بعشر دقائق جاء الأب ومعه كيسين كبيرين من الأكياس السوداء الكبيرة وقامت الأم على الفور بإحضار الصحون والأطفال كانوا فرحين كثيراً بمجيء أبيهم محملاً بأكياس الطعام.
كان الرجلان ينظرون وينتظرون الطعام وهنا كانت الفاجعة، الأكياس السوداء مليئة ببقايا الطعام أي بمعنى آخر فتات طعام من النفايات هنا جن جنون الرجل الذي كان جالساً وانصعق من منظر الاطفال والأم وهم متلهفين بانتظار مأدبة الطعام، قام على الفور والعبرة تخنقه وتوجه لمحل السوبر ماركت وقام وهو منصدم غير مصدق وغير مستوعب ما رآه بوضع كل مايراه أمامه في السلة واشترى لهم مؤونة تكفيهم لأشهر بقيمة 250 دينار ووضعها في سيارته وعلى الفور اتجه لمنزلهم وقام بإعطاء المرأة المؤونة ومبلغ من المال وقال لها: يا أختي كل آخر شهر لك مثل هذا وهذا هو رقمي، أي شيء تحتاجين له لا تترددي بالاتصال بي، طبعا هذا الموقف فعله مع الكثير من سكان هذه المنطقة وغيرها من المناطق الفقيرة.
من النت
أسأل الله أن يجزي خيرا هذا الرجل وأن يكثّر من أمثاله / وأن يجعل عمله هذا في موازين حسناته / اللهم آمين.
http://up.arab-x.com/Aug09/GUF25025.jpg
أيها الصائم يكفيك هذا / وفكر بإخوانك الفقراء والمساكين / فهناك الكثير ممن يتعففون عن السؤال، اذهب وابحث عنهم.
فالصدقة الصدقة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 12:30 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
من أقوال الصالحين:
قال مالك:
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه وقار وسكينة وخشية، وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله.
قال مالك ابن دينار:
اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير بضاعة.
قال ابن القيم رحمه الله:
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 02:14 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أقوال مضيئة
من أقوال ابن قيم الجوزيه
(لا يجتمع الاخلاص في القلب وحب المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار والنصب والحوت فاذا حدثتك نفسك بطلب الاخلاص فأقبل على الطمع أولا فاذبحه بسكين اليأس وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة فاذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الاخلاص)
قال وهيب بن الورد:
إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل.
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 12:36 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
لنبكي على أنفسنا
كان بالبصرة عابد حضرته الوفاة .. فجلس أهله يبكون حوله فقال لهم أجلسوني , فأجلسوه فأقبل عليهم وقال لأبيه: يا أبت ما الذي أبكاك؟ قال:يا بنى ذكرت فقدك وانفرادي بعدك.فالتفت إلى أمه , وقال:يا أماه ما الذي أبكاك؟ قالت: لتجرعي مرارة ثكلك ,فالتفت إلى الزوجة ,وقال:ما الذي أبكاك؟ قالت: لفقد برك وحاجتي لغيرك , فالتفت إلى أولاده, وقال:ما الذي أبكاكم؟ قالوا: لذل اليتم والهوان من بعدك ,فعند ذلك نظر إليهم وبكى.فقالوا له: ما يبكيك أنت؟ قال أبكي لأني رأيت كلا منكم يبكى لنفسه لا لي.أما فيكم من بكى لطول سفري؟ أما فيكم من بكى لقلة زادي؟ أما فيكم من بكى لمضجعي في التراب؟ أما فيكم من بكى لما ألقاه من سوء الحساب؟ أما فيكم من بكى لموقفي بين يدي رب الأرباب؟ ثم سقط على وجهه فحركوه , فإذا هو ميت.
القصة من موقع إسلامي
¥