ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 02:51 م]ـ
خطر لي من قبل أن من أهم أسباب هذه المشكلة الجهل بأ الشهادات العصرية من السنة الأولى في المرحلة الابتدائية إلى أستاذ الكرسي لا تدل على علم ولا على جهل، فقد يكون حامل الشهادة عالما فاضلا كما قد يكون غير حاملها كذلك، وقد يكون حامل الشهادة جاهلا أحمق كما قد يكون غير حاملها كذلك، والفرق الوحيد هو الادعاء، ولا صلة لشيء من ذلك بالشهادة، فهي في هذا العصر تحديدا يحملها الجهلاء والعلماء على حد سواء، وإن كان الأكثر في حملتها الجهلاء، وكذلك أهل العلم والفضل الذين لا يحملون شهادة غير شهادة لا إله إلا الله، محمد رسول الله كثر، وأدعياء العلم من غير حملة الشهادات أيضا كثر، فنحن في زمن يغلب على أهله الجهل والادعاء، أي الجهل المركب. وقد خبرت كثيرا من الجامعات، وعاشرت فيها كثيرا من أهل العلم والفضل، وهم قلة فيها، والغالب فيها غيرهم. والله المستعان.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 09:28 م]ـ
من أهم أسباب ذلك نظرة المجتمع للناس وتقدير الناس بما يحملون من شهادات، لا بما يحملون من علم في أدمغتهم.
فاضطر ذلك البعض للحصول على الشهادات بطرق ملتوية.
كذلك ارتفاع تكلفة الدراسات العليا في كثير من البلدان العربية.
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 10:12 م]ـ
كيف لي أن أقترح بما لا ينفذ؟!!! وإن كان لطلبك دكتورنا الفاضل فإنه لابد على توعية المجتمع وإفهامهم أن العلم ليس بالشهادات ..
شكرا لك على متابعتك وجميل اقتراحك وتدعيمك لهذا الموضوع بالنقل المميز ..
وفقك الله لكل خير .. خالص تقديري.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 09:02 ص]ـ
صدقت، أخي العزيز الأستاذ طارق يسن، فلا بد من تيسير العلم لطلبته وكذلك تسهيل الحصول على الدرجات العلمية بالطرائق الصحيحة لمن كان أهلا لها.
أختي الفاضلة نبض المدينة: ربما ينفذ! من يدري؟
على المرء أن يسعى إلى الخير جهده * وليس عليه أن تتم المقاصد.
وليس كل من يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر واثقا من أن عمله سيثمر، ولكن معذرة إلى ربكم ولعلهم يرجعون.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 02:55 م]ـ
أخي المفضال الدكتور سليمان حفظه الله
الحديث ذو شجون
والشجون تتشاجر وتتشابك .. لكن يمكن تقسيم الزيف قسمين:
قسم صريح، أي الشهادة مزيفة وليس لها مستند مادي يوثقها، يعني لا يوجد نتاج أكاديمي لصاحبها أصلا.
وقسم مخادع، أي الشهادة صحيحة، ويوجد نتاج علمي تدعم الشهادة، ولكن هذا النتاج ليس في الحقيقة لصاحب الشهادة، وإنما لغيره وحصل عليه بالمال أو بالسرقة ..
أما القسم الأول فيسهل كشفه بالمطالبة بالنتاج الأكاديمي الذي على أساسه منحت الشهادة، وإن كانت الشهادة معتمدة على نظام الدراسة بدون نتاج، فتتم مراسلة الجامعة نفسها رسميا للتحقق من الوثائق.
أما القسم الثاني فلا بد من أن تتشدد الجامعات في مسألة الإشراف ومسألة مناقشة الرسائل، فالمشرف يستطيع أن يكشف طالبه الذي يكتب له غيره، وكذلك لجنة المناقشة .. يعني القضاء على هذا القسم يبدأ من لحظة تسجيل الموضوع .. وللاحتياط يمكن للجهة التي توظف أن تشكل لجنة تناقش صاحب الشهادة في موضوع رسالته.
هذا موضوع خطير وينبغي الاهتمام به بجدية.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. عيسى المصري]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 04:52 م]ـ
السلام عليكم، وبعد،
فتحيتي إلى الدكتور سليمان وشكرا على هذا الاختيار للموضوع
شهادات مزورة
شهادات حقيقية لا تعدو قيمتها قيمة حبرها
شهادات حقيقية مسروقة
أبحاث منشورة من خلال الوساطات والعلاقات
أبحاث منشورة مسروقة من كتب قديمة ومجلات ما عادت تقرأ
مقالات صحفية مأخوذة من مواقع (النت) ليس لصاحبها سوى: ويرى، ويقول، وينظر ...
رتب علمية كاذبة
مناصب علمية كاذبة
والقائمة يا صديقي تطول ...
لا يقتصر الأمر على هؤلاء الذين يشترون الشهادات من الخارج، بل على أولئك الذين يدعون أنهم أخذوها من جامعات عربية عريقة وأنهم بذلوا جهدا كبيرا في إخراجها ... والمشكلة الأكبر في أولئك الذين لا يميزون بين هؤلاء وهؤلاء ...
إن السارق بكل أشكاله لا يمكن أن يسخر من أهل العلم فهو عندهم مكشوف، ومن السهل فضح أساليبه
إن السارق والمنتحل العلمي لا يختلف عن السارق السلعي فهذا ما ادعاه من علم إلى زوال وذاك ما سرقه من مال إلى زوال
وهذا كله أخبر عنه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام عندما يسند الأمر إلى غير أهله ...
هذا الموضوع يا صديقي يمر علينا ليل نهار ولا نستطيع فعل شيء ولكن ما كان لله يبقى
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
إليك هذه الطرفة، جلست يوما مع أحد الأساتذة الكبار وجاء حديث عن الترقيات والرتب العلمية فقال لي: كان العلامة إحسان عباس رحمه الله يقول: أ. د. تعني (أكبر دابة) والإشارة تكفي يا صديقي
رحم الله علماءنا وحفظ باقيهم ولا أنسى أن أعزيك بوفاة شيخ المؤرخين العلامة عبد العزيز الدوري رحمه الله وغفر له وتجاوز عنه.
¥