تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - تكلم ببطء عند المعلومة المهمة: فإن ذلك أدعى لجذب انتباه المستمعين، وأبلغ في إيصال المعلومة المهمة إليهم.

5 - تجنب السكتات الطويلة من غير حاجة: كتلك التي تفعل عند تقليب الأوراق أو البحث عن ورقة معينة أو استذكار نص معين من القرآن أو الحديث أو غير ذلك.

6 - تجنب تكرار كلمة معينة بكثرة لغير حاجة: نحو: (يعني، إيش، عرفت، تعرف، سمعت، أقول، شفت كيف، في الحقيقة، في الواقع، هاه ... الخ).

7 - ارتفاع الصوت: ينبغي أن ترفع صوتك بحيث تسمع جميع المستمعين دون أن تزعجهم تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم.

8 - ارفع الصوت عند المعلومة المهمة: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: تخلف عنا النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها، فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته: (ويل للأعقاب من النار-مرتين أو ثلاثا-) [صحيح الجامع برقم 7009 مجلد 5 – 6].

وأخرج مسلم من رواية جابر رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب وذكر الساعة اشتد غضبه وعلا صوته) [صحيح النسائي برقم 1487 المجلد الأول صفحه 345].

9 - لا يكن صوتك رتيبا مملا في الشدة والحدة: فإن التنويع في شدة الصوت بين الارتفاع والانخفاض، وفي الحدة ترقيقا وتفخيما، يمنع تسلل الملل والنعاس إلى المستمعين، ويشد انتباههم إليك شدَّا.

ثالثا:- المؤثرات غير الكلامية:- 1 - المظهر العام: لا بد أن يوافق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم من إعفاء اللحية وجعل أسفل الثوب فوق الكعبين بالنسبة للرجال و نظافة الملبس وحسن الهندام، هذا بالإضافة إلى كونه مقبولا لدى المستمعين من حيث العرف والتقاليد فإن الله سبحانه وتعالى رد على المشركين عندما اعترضوا على كون النبي المرسل إليهم بشرا وطلبوا أن يكون ملكا بقوله: {ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون} [الأنعام 9].

2 - توزيع النظرات:ينبغي الإقبال بالوجه والنظر إلى جميع المستمعين وعدم النظر فقط في الأوراق أو إلى أعلى أو إلى أسفل أو إلى جهة واحدة أو إلى شخص معين، فإن ذلك أدعى لجذب انتباه المستمعين جميعهم إليك؛ عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: (صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم اقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة) [رواه ابن ماجه و صححه الألباني رقم الحديث 42 المجلد الأول صفحه 14]، وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على أشر القوم، يتألفهم بذلك، فكان يقبل بوجهه وحديثه علي، حتى ظننت أني خير القوم فقلت: يا رسول الله، أنا خير أو أبو بكر؟ قال: أبو بكر، فقلت يا رسول الله، أنا خير أو عمر؟ فقال: عمر، فقلت يا رسول الله، أنا خير أو عثمان؟ قال: عثمان. فلما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصدقني، فلوددت أني لم أكن سألته) [مختصر الشمائل المحمدية حسنه الألباني برقم 295].

3 - تعبيرات الوجه: ينبغي على الملقي أن يتفاعل مع ما يقول فإن كان حديثه عما يفرح تهلل وجهه فرحا. وان كان عما يحزن بان الحزن على وجه. وإن كان عما يغضب احمرت وجنتاه من الغضب. عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: يقول صلى الله عليه وسلم: (بُعثت أنا والساعة كهاتين) وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه ..... الخ الحديث [صحيح النسائي و صححه الألباني برقم الحديث 1487 المجلد الأول صفحه 345].

وعن فاطمة بنت قيس، أخت الضحاك بن قيس أنها سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: الصلاة جامعة، فخرجت إلى المسجد، قالت: فصليت مع رسول الله، فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك، فقال: (ليلزم كل إنسان مصلاه)، ثم قال: (أتدرون لم جمعتكم؟) قالوا: الله ورسوله اعلم، قال: (إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن جمعتكم، لأن تميما الداري، كان رجلا نصرانيا فجاء، فبايع وأسلم. وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال) إلى آخر الحديث [رواه مسلم وصحيح الجامع برقم 2508].

4 - تحريك اليد والجسم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير