تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اكيد اعذروني يا اخواني على التاخير في الرد

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 01:11 ص]ـ

............ تابع

إن تبلور نظرية الاستقبال بمفهوم مناهض للماركسية جعلها على قابلية كبيرة للتعايش مع نماذج أخرى للأدب وخاصة تركيزها في استقبال النص على مفهوم التشبيه وبصورة عامة الصور البيانية، فهذا جعلها الامتداد الطبيعي للنظام البنيوي في فرنسا وألمانيا مع تغلب رواد نظرية الاستقبال على كثير من العقبات التي وقفت في وجه البنيوية

ومعنى هذا أن النظرية الجديدة حركة تصحيح لزوايا الفكر النقدي لتعود به إلى قيمة النص وأهمية القارئ بعد أن تهدمت الجسور بينهما بفعل الرمزية والماركسية ومن ثم كان التركيز في مفهوم الاستقبال لدى أصحاب هذه النظرية على محورين فقط هما القارئ والنص؛ فالأول عندهم هو المحور الأهم في عملية التلقي وعلاقته بالنص ليست إجبارية لخدمة طبقة كما في الماركسية أو سلبية كما في الرمزية، وإنما هي علاقة غير مقية، أما صاحب النص فقد أهملت النظرية دراسة او معرفة أحواله النفسية والتارخية واعتبرته غير ظروري لعلاقة المتلقي بالنص.

وعليه يمكن الخروج بمفهوم شامل لهذه النظرية: *بانها ترى ان اهم شيء في عملية الادب هي تلك المشاركة الفعالة بين النص الذي الفه المبدع والقارئ المتلقي؛ أي ان الفهم الحقيقي للادب ينطبق من موقعة القارئ في مكانه الحقيقي واعادة الاعتبار له باعتباره هو المرسل اليه والمستقبل للنص ومستهلكه وهو كذلك القارئ الحقيقي له: تلذذا ونقدا وتفاعلا وحوارا، ويعني ذلك ان العمل الادبي لا تكتمل حياته وحركته الابداعية الا عن طريق القراءة واعادة الانتاج من جديد،لان المؤلف ماهو الا قارئ للاعمال السابقة وهذا ما يجعل التناص يلغي ابوة النصوص و مالكيها الاصليين

وتبعا لذلك نجد ان بوادر هذه النظرية ترجع الى المانيا التي تعد المنبت الاصلي لهذا الاتجاه النقدي، فلقد عرف هذا البلد خلال العقود الاخيرة اتجاهين في معالجة الظاهرة الادبية يعتمدان على مراعاة القارئ – المتلقي باعتباره العنصر الرئيسي في تشكيل العملية التواصلية، تتزعم

الاتجاه الاول جماعة: *نورمان * في برلين وهي جماعة اهتمت بمعاجة النص الادبي معتمدة على التوجه الماركسي جاعلة من النص والقارئ والقراءة وسائل إنتاج ادبي انها جماعة تعاملت مع القارئ في مستواه الطبقي الذي ينتمي اليه بل الذي يتاثر به فالنص في نظرها انعكاس لتاثير الواقع في نفس كاتبه،

اما الاتجاه الثاني فيعود الى ما يعرف بمدرسة *كونستانس * التي نشطت داخل جماعة كونسطانس وهي تهتم بجمالية التلقي واستجابة القارئ ويعد كل من ياوس وايزر من رواد هذا الاتجاه

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 01:14 ص]ـ

يتبع .............. في المقال 3

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 01:15 ص]ـ

عنوان المقال 3: الجذور الفلسفية لنظرية التلقي. وانا بصدد التحضير له

لتمنى ان يعجبكم عنوان الموضوع

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 04:53 ص]ـ

الأخت سهى يكون المقال أقوى إذا أسندنا بعض القول لأصحابه فتدعيم المقالة بالمراجع فيه نفع كثير

شكرا لك

أشارك الأستاذ محمد رأيه هنا عزيزتي سهى.

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 04:44 م]ـ

عزيزتي وضحاء اوافقك الراي ولكن المراجع التي استندت عليها هي كتب مطبوعة.وليست الكترونية.اضافة الى ذلك فانا في انشائي لهذه المقالات لم اعتمد على اقوال العلماء بحذافيرها وانما استخلصت زبدة اقوالهم.

وان اردت ان افيدك بعنوانين مؤلفاتهم فليس لدي مانع البتة. انتظر اشارة منك. اما روابط المؤلفات فأنا اسفة جدااااااااا. وان كان غياب المراجع الالكترونية يسبب حرجا فليس لدي مانع كذلك في التوقف عن الكتابة في الموضوع.فانا في كل الاحوال اتقبل كل شي.بارك الله فيكم ...........

ـ[فاطمة النايلي]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 10:32 م]ـ

حياك الله يا سهى نظرية القراءة متشعبة وكثرت فيها الأراء أرجو أن تلخصها لي جزاااك الله خيرا

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[09 - 09 - 2008, 08:00 ص]ـ

عزيزتي وضحاء اوافقك الراي ولكن المراجع التي استندت عليها هي كتب مطبوعة.وليست الكترونية.اضافة الى ذلك فانا في انشائي لهذه المقالات لم اعتمد على اقوال العلماء بحذافيرها وانما استخلصت زبدة اقوالهم.

وان اردت ان افيدك بعنوانين مؤلفاتهم فليس لدي مانع البتة. انتظر اشارة منك. اما روابط المؤلفات فأنا اسفة جدااااااااا. وان كان غياب المراجع الالكترونية يسبب حرجا فليس لدي مانع كذلك في التوقف عن الكتابة في الموضوع.فانا في كل الاحوال اتقبل كل شي.بارك الله فيكم ...........

أشيري بعد انتهاء الفكرة بإحالة للكتاب بمؤلفه والصفحة.

أو على الأقل ذيلي المشاركة بأسماء الكتب التي استفدتي منها.

من أجل علمية أكثر:)

و لافرق بين كتاب مطبوع أو الكتروني .. بانتظارك عزيزتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير