تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الحامدي]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 02:08 ص]ـ

أبو غسان دماذ يشكو النحو وأهله!

وقال أبو غَسَّان "رَفيع بن سَلَمة" تلميِذُ أبي عُبيدة المعروف بدَمَاذ،

يخاطب أبا عثمان النحويَّ المازنيَّ:

تَفكَّرْتُ في النَّحو حتى مَللـ = تُ وأَتعبتُ نفسي له والبَدنْ

وأتعبْتُ بَكْراً وأصحابَه = بكلّ المَسائلِ في كلّ فَنّ

سِوَى أنَّ بابًا عليه العَفا = ءُ لِلْفاء ياليتَهُ لم يَكُنْ

فكنتُ بظاهره عالمًا = وكنتُ بباطِنه ذا فَطَنْ

وللواوِ بابٌ إلى جَنْبِه = مِنَ المَقْتِ أحسبُهُ قد لُعِنْ

إذا قلتُ: هاتُوا، لماذا يُقا = لُ: لستُ بآتيك أو تَأتِيَنْ

"أَجِيبُوا: لما قِيلَ هذا كذا = على النَّصب؟ قالُوا: لإضمارِ "أنْ"

وما إنْ رأيتُ لها مَوْضعًا = فأَعْرفَ ما قِيلَ إلاّ بفنّ

فقد خِفْتُ يا بَكرُ من طُولِ ما = أُفكِّر في أَمْرِ "أَنْ" أنْ أُجَنّ!

ـ[الحامدي]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 02:10 ص]ـ

لماذا تصغير "واصل" على "أويصل

وقال أبو زيدٍ: قلتُ للخليل: لمَ قالوا في تَصْغير "واصل": "أو يصل ولم يقولوا: "وُوَيصل

قال: كرهوا أنْ يُشبه كلامُهم بنبْح الكلابِ!.

ـ[الحامدي]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 02:13 ص]ـ

أبو علقمة وأعين الطبيب

دخل أبو عَلْقمة على أَعْينَ الطبيب،

فقال: أصلحك الله، أَكلتُ من لحوم هذه الجَوازل وطَسِئْت طَسْأَة، فأصابني وَجَعٌ بين الوابلة ودأية العُنق، فلم يزل يَنْمو ويَرْبُو حتى خالَطَ الخِلْب والشَّراسيف، فهل عندك دواء؟.

قال: نعم، خذ خرْبَقًا وسلفقًا وشِبْرقًا فزَهْزِقه "وزَقْزقه" واغسله بماء ذَوْبٍ واشربْه.

فقال له أبو عَلقمة: لم أفهمكَ،

فقال: لعن اللهُ أقلنا إفهامًا لصاحبِه.

ـ[الحامدي]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 02:22 ص]ـ

من غريب الحمير

قال بشار ذات يوم يعبث في مجلس له، وكان مات له حمار قبل ذلك،

قال: رأيت حماري البارحة في النوم،

فقلت له: ويلك ما لك مُت؟.

قال: إنك ركبتني يوم كذا وكذا فمررنا على باب الأصبهاني، فرأيت أتاناً عند بابه، فعشقتها فمت. وأنشدني:

سيِّدي مِلْ بعِناني = نحوَ باب الأصبهاني

إن بالباب أتانا = فَضَلتْ كلَّ أتانِ

تيَّمتني يومَ رُحنا = بثناياها الحسانِ

وبغَنجٍ ودلالٍ = سلَّ جسمي وبَراني

ولها خدٌّ أسيلٌ = مثل خد الشيْقران

فبها متُّ ولو عِشـ = ـتُ إذنْ طالَ هواني

فقال له رجل من القوم: يا أبا معاذ. ما الشيقران؟.

قال: هذا من غريب الحمير، فإذا لقيتم حماراً فسلوه!.

ـ[احمد السنيد]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 05:30 م]ـ

الطمع… ..

مرة كان اشعب امام محله يعمل فجاءته صبية يسخرون منه و لما جن جنونه منهم قال لهم كاذبا: اذهبوا عند فلان فان عنده و ليمة

فذهب الصبية بسرعة و عندما تاخروا و لم يرجعوا اليه لحق بهم

ـ[احمد السنيد]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 05:36 م]ـ

صلى اعرابي يوما…وكان في الصف الاول للمصللين…و كان اسمه مجرم … فقرأ الامام/

((الم نهلك الاولين)) فتاخر الاعرابي الى الصف الثاني…فقرأ الامام/

((ثم نتبعهم الآخرين)) فتاخر الاعرابي الى الصف الآخر…فقرأ الامام/

((كذلك نفعل بالمجرمين)) فقال الاعرابي/ (انه_والله_يقصدني…….)

فخرج مسرعا من ذلك المسجد

ـ[المهتم]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 12:23 م]ـ

أبو دلامه!!

دخل أبو دلامه على المهدي، وعنده إسماعيل بن عليّ وعيسى بن موسى والعباس

ابن محمد وجماعة من بني هاشم ..

فقال له المهديّ: والله لإن لم تهج واحدا ممّن في هذا المجلس لأقطعنّ لسانك!!

فنظر الى القوم وتحيّر في أمره، وجعل ينظر إلى كل واحد فيغمزه بأنّ عليه رضاه!!

قال أبو دلامه: فازددت حيرة؛ فما رأيت أسلم لي من أن أهجوّ نفسي ... فقلت:

ألا أبلغ لديك أبا دلامهْ ... فلست من الكرام ولا كرامهْ

جمعت دمامة وجمعت لؤما ... كذاك اللؤم تتبعه الدمامهْ

إذا لبس العمامة كان قردا ... وخنزيرا إذا وضع العمامهْ

فأضحك القوم عليه!!

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 02:14 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

من نوادر الأصمعي

حكى الأصمعي قال: كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب. فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً، وكان أعور، فقال الخياط: والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج، فقال الأعرابيّ: والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء.

فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج! فقال في الخياط هذا الشعر:

خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء

فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 02:20 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

من نوادر الأعراب

الأعرابي والسائل:

ألح سائل على أعرابي أن يعطيه حاجة لوجه الله. فقال الأعرابي: والله ليس عندي ماأعطيه للغير، وما عندي فأنا

أولى به وأحق.

فقال السائل: أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه؟!

فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس الحافا.

_الحافا: الالحاح بالسؤال ... [/ center]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير