وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبا وسن أبا وسن!
حييت يا أبا وسن!
من زائرٍ وقد ظعن
حلفت إلا تجلسنْ
أهلا وسهلا فاربعن
لم أسكنن لأظعنن = فخبرن من ظعن
أولا: رقم هاتفك أضاعه أخوك الحريص
أهكذا أبا وسن
أهكذا إذن إذن
لأعاقبنك يا خليلي ** بالصد والهجر الجميل
حتى يقشع غيمه** برسائل الإيميل:)
من بعض ما عندكمو يا سيدي من بعض ما
لا ضير
طفيلي يتطفَّل على طفيلي:)
لا بأس نطلقها ونخطب أختها (في)
ولكن بعد إذن وليها أبي وسن:)
الولي أراد تقديم الكبرى (اللام) على قصور إمكانياتها عن الصغرى في
فأبي ثاقب النظرة إلا الجمال
أحسنت
اعتضد رأي أبي وسن هنا برأي الباز؛ فما لنا إلا التسليم والرضا:)
ولن ينفع التعليل هنا بقصر أزمان الصفاء حتى عادت كليلة أو بعض ليلة!
لدي سر لك: أنا أقرأ الردود جميعا:)
أصدقك القول أخي أبا وسن: إن الوزن لم يخطر لي هنا ببال، وكان يمكن أن أضع مكان شطيك أية لفظة أخرى وينتهي الإشكال إن كان ثمة إشكال؛ ولكني وجدتُ في (شطيك) ـ مثناةـ عمقا وتكثيفا لم أجده في حالة الإفراد، ولو أمكنني المجيء بها مجموعة لفعلت.
على أن وضع الجمع والمثنى مكان المفرد خصيصة من خصائص اللسان العربي، وشواهدها كثيرة يطول بها المقام هنا.
لا شواهد
عن روحي شاهد وعن ذاتي شاهد
نصر المثنى
قلت لك يا أبا وسن: طفيلي يهجم على طفيلي، ومهرطق يقابله من هو أشد هر طقة منه:)
هذا البيت كان أول بيت (ترجّل) لما جاشت الحيازيم، وغلى المرجل.
لا يملك الطرب المحزون منطقه = ودمعه وهما في قبضة الطرب
مهدج الشدو يشدو أو كان يشدو ولم يكن صائتا إذ كان يشدو
صلد المشاعر لم أقصد بها هنا ما ذهبتم إليه من الشدة والصلابة؛ إنما قصدت يبوس المشاعر وفتورها، وهو غاية الضعف والنكوص
فسرتها هذا:
تجمد المشاعر
لكن الصلادة صفة ثابتة
فيمَ المعاناةُ والأيامُ راحلةٌ=كُلُّ البِداياتِ تَسْعَى للنهاياتِ
الله الله
لا فض فوك
عذرا إن كان ترحيبي بك حار يار فلك في القلب صورة طمأنت قلبي وشجعته على الجرأة على شعرك فأعذر مدعيا للنقد
بورك فيك أخي الحبيب وغيض شانئوك
وإن أخشى ما أخشاه أن ترسم لي في مخيلتك صورة تبتعد عن الحقيقة بدرجة أو درجتين؛ فإن عالم النت هذا كما تعلم عالم افتراضي خيالي؛ وإني أخشى على نفسي من أن أكون كالمعيدي ... وكذلك ما وصف أحد إلا كان عند رؤيته أقل من صفته إلا ما شاء الله.
وإن رسمت ما الضرر.؟
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 06:21 ص]ـ
أنت يا أستاذنا الجبلي ناقد كبير يحق للفصيح أن يفخر به
لو لم يكن من من دلائل نقداتك الألمعية إلا إشارتك بقولك:
لا شواهد
عن روحي شاهد وعن ذاتي شاهد
نصر المثنى
لكفى!
ـ[فتحي المنيصير]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 11:53 ص]ـ
الله الله
يا أخي احمد
هذا هو الشعر الذي تشنف له
الآذان
استمتعت بقراءتها
محبتي الصادقة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[31 - 01 - 2010, 11:30 ص]ـ
أنت يا أستاذنا الجبلي ناقد كبير يحق للفصيح أن يفخر به
لو لم يكن من من دلائل نقداتك الألمعية إلا إشارتك بقولك:
لكفى!
شهادة شاعر جنوبي وما أدراكم ما شعراء الجنوب
سلمت
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[02 - 02 - 2010, 07:33 م]ـ
الله الله
يا أخي احمد
هذا هو الشعر الذي تشنف له
الآذان
استمتعت بقراءتها
محبتي الصادقة
[ center] حياك الله أخي أبا أحمد
مرورك الكريم وثناؤك العذب أبهج نفسي وشنف مسامع قصيدي
كيف لا وهو من شاعر مجيد مثلك
فبورك فيك وجزاك الله خيرا
وتقبل خالص مودتي
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[02 - 02 - 2010, 07:37 م]ـ
شهادة شاعر جنوبي وما أدراكم ما شعراء الجنوب
سلمت
شكرا لك أخي أبا وسن على حسن ظنك
اما الجنوب فهي لحمة الأدب وسداه
ورثت الأدب كابراً عن كاير
لا غرو
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع
ولا فخر:)
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 12:55 ص]ـ
الله الله يا أخ أحمد ... سلم القلم وبورك حامله .. قصيدة شامخة راسخة زادتها التاء ألقا وجمالا .. هذا هو الشعر بارك الله فيك انتشيت بقراءتها واستمتعت كثيرا ...
من كل الملاحظات التي وردت حول القصيدة أؤيد ما تعلق منها ب:
" التحيات " ... "بات" ... استبدال حرف"ب" بحرف آخر وقد أحسنت اختياره حين اخترت "في" ...
تقبل فائق احترامي وتحياتي ...
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 10:50 ص]ـ
الله الله يا أخ أحمد ... سلم القلم وبورك حامله .. قصيدة شامخة راسخة زادتها التاء ألقا وجمالا .. هذا هو الشعر بارك الله فيك انتشيت بقراءتها واستمتعت كثيرا ...
من كل الملاحظات التي وردت حول القصيدة أؤيد ما تعلق منها ب:
" التحيات " ... "بات" ... استبدال حرف"ب" بحرف آخر وقد أحسنت اختياره حين اخترت "في" ...
تقبل فائق احترامي وتحياتي ...
سلمت يا شاعر الصحراء وبورك فيك
سرني ـ والله ـ مرورك وانتشاؤك
فبارك الله فيك
أما الملحوظات؛ فهي غايتي من طرح نتاجي الشعري هنا، وقد اجتمع عندي الآن ما يملأ الكراس من ملحوظات الإخوة الكرام في هذا المحفل العكاظي الكريم، فليرحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي!
شكرا لك أخي الكريم مرة أخرى
وتقبل فائق تقديري واحترامي
¥