ـ[أحمد رامي]ــــــــ[09 - 02 - 2010, 02:32 ص]ـ
أبا يحيى
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أرمي شجرتك المليئة بالثمار بحجر جدُّ صغير .. فما همي الفعل ولكن هميَ القطف
(والسوس ينخر في سوس اللحاءات)
إن كانت السوس الثانية من نفس كنه السوس الأولى .. (أي إذا كانتا كلتاهما سوسا ينخر فإننا قد كفينا السوس الثانية لأنها نخرتها الأولى ولامشكلة لدينا، فلا مسوغ لتشبيه الهمة المتآكلة بلحاء سليم .....
بورك فيك وزادك ابداعا وانتاجا
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[09 - 02 - 2010, 08:04 م]ـ
أبا يحيى
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أرمي شجرتك المليئة بالثمار بحجر جدُّ صغير .. فما همي الفعل ولكن هميَ القطف
(والسوس ينخر في سوس اللحاءات)
إن كانت السوس الثانية من نفس كنه السوس الأولى .. (أي إذا كانتا كلتاهما سوسا ينخر فإننا قد كفينا السوس الثانية لأنها نخرتها الأولى ولامشكلة لدينا، فلا مسوغ لتشبيه الهمة المتآكلة بلحاء سليم .....
بورك فيك وزادك ابداعا وانتاجا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا أبا إبراهيم
كم أسرُّ لمثل هذه المناقشات اللطيفة.
فبارك الله فيك وزادك تقصياً ونظرا، وفهما وعلما
وما أحمدَ رميك يا أحمد، ولترمِ ما شئت يا رامي؛ فإنك لا تجني؛ بل تجني
وكذلك، فبابُ (السوس) و (السوس) من باب: (تجني) و (تجني)
تشابهت الألفاظ واختلفت المعاني، وهذا ما يعرف في البديع ـ كما يعرف الجميع ـ بالجناس التام.
وفي مقصودنا المراد: السوس الأولى معروفة، والسوس الثانية ـ كما في معاجم اللغة ـ بمعنى: أصل الشيءوطبيعته التي لا يتغير عنها إلا بمؤثر خارجي؛ فكأن المعنى: كالسوس ينخر في أصل اللحاء، حتى يحوله من لحاء سليم صالح إلى آخر مهترئ متآكل؛ وهو كما ترى مبالغةً في أداء المعنى وكشفاً وبيانا.
هذا والله أعلم
والحمد لله رب العالمين
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[10 - 02 - 2010, 01:30 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ياأبا يحيى
جزيت خيرا على هذا التو ضيح
وها قد حصل القطف
شكرا لك
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[10 - 02 - 2010, 11:05 م]ـ
تأخرتُ ..
فحصدتُ جلّ الثمار ..
يقول الشافعي رحمه الله تعالى:
لَمّا عَفَوتُ وَلَم أَحقِدْ عَلى أَحَدٍ ** أَرَحتُ نَفسيَ مِن هَمِّ العَداواتِ
إِنّي أُحَيّي عَدوّي عِندَ رُؤيَتِهِ ** لِأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحِيّاتِ
بورك فيك يا أبا يحيى
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 02 - 2010, 09:32 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ياأبا يحيى
جزيت خيرا على هذا التو ضيح
وها قد حصل القطف
شكرا لك
العفو أخي
على الرحب والسعة
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 02 - 2010, 09:40 م]ـ
تأخرتُ ..
فحصدتُ جلّ الثمار ..
يقول الشافعي رحمه الله تعالى:
لَمّا عَفَوتُ وَلَم أَحقِدْ عَلى أَحَدٍ ** أَرَحتُ نَفسيَ مِن هَمِّ العَداواتِ
إِنّي أُحَيّي عَدوّي عِندَ رُؤيَتِهِ ** لِأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحِيّاتِ
بورك فيك يا أبا يحيى
حياك الله أستاذنا الكبير أبا عاصم
لئن تعللتم بقليل الثمر؛ فإنا ما زلنا نرتع في حدائق من فيض علمكم ذات بهجة
فبارك الله فيك يا د. عمر وزادك من فضله العظيم
ومرحبا بك نطاسياً يضع الهناء مواضع النقب
ورحم الله إمامنا الشافعي، ورزقنا فقه التيسير
والحمد لله رب العالمين
ـ[معالي]ــــــــ[07 - 03 - 2010, 03:36 ص]ـ
أستاذنا القدير ومبدعنا الكبير أبا يحيى
فررتُ من القوافي المقيّدة (السينيّة منها واللاميّة) إلى هذه المطلقة الرائعة، وقد كنتُ زرتها قبلُ، وقيّدتها في كناشةٍ تجاور جهازي دائمًا.
حين مررتُ للمرة الأولى كنت أنوء بثقل همٍّ أحمله، وأعود إليها ثانية في ظروف مشابهة، أناجي فيها عنوان هذه الفاتنة: ما عدتُ أقوى على حمل الجراحاتِ!
لله هذا الشعر الذي يصافح المفؤودين، فيلامس جراحهم، ويحاكي آلامهم، ويناجي أوجاعهم!
إن قرأتُ النصّ بعين لغوية كليلة، فسيتراءى لي النصّ بناءً رائعًا عمد الشاعر - مع سبق الإصرار والترصّد- إلى طيّ بعض أجزائه، ولا أدري لم فعل ذلك؟!
¥