تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 05:31 م]ـ

السلام عليكم جميعا

تصحيح للحديث: ( .... يتعاقبون فيكم ملائكة ......... )

أما بالنسبة لأخي عاشق الذي قال:

يمكن القول بأنه جاء على طريقة قوله تعالى:"إن رحمة الله قريب من المحسنين"

وأنت تعلم ولا يخفاك أن السحاب يذكر ويؤنث

تقبلا مروري ودمتما بكل ود

أقول إنه فصل بينهما فاصل وهو لفظ الجلاله وفي هذه الحالة يجوز التذكير والتأنيث

أما في حالتنا فنحن نتكلم عن المزن وليس السحاب ولم يفصل بينهما فاصل .. وأقول نحن نلجأ للجوازات إذا أغلقت أمامنا كافة المنافذ، ومادمنا نستطيع التخلص من الجواز فإنه يعاب علينا استخدامه، ونحن المقرزمين نحاسب على الصغيرة قبل الكبيرة، أما لو كان الشاعر فحلا فإنهم يعتبرون خطأه التفاتة عظيمة تدرس في الأصقاع على أنها تحديث رائع ..... أو يلتمسون له الأعذار التي تحله من الخطأ الذي وقع فيه ...

شكرا لكم

عفوا أخي أحمد لم يكن السبب الفاصل وإنما السبب أن المضاف قد يكتسب من المضاف إليه التذكير أو التأنيث

وهذا ما عنيته أن المزن اكتسب التذكير من السحاب .... فصح لشاعرنا ما أتى به "والله أعلم"

وأما عن أخطائنا وأخطاء من قبلنا فالواجب على كل باحث في اللغة ألا يسلم عقله لغيره وليست اللغة قصرا على قوم بعينهم وحري بنا أن نجدد لا أن نقلد وما جاز لغيرنا فهو لنا أجوز

ودمتم بكل ود

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 11:21 م]ـ

هل علمت عنهم هذا قبل النكبة أم بعدها؟

إن قبلها فشجاعة في غير موضع

وإن بعد فهل نحتاج لمصيبة كي نفهم؟

أرجو أن تحلم علينا يا أبا وسن فإني أراك محتدًا على إخوتك، وهذا لا ينبغي من مثلك؛ فما كان الرفق في شيء إلا زانه.

لا زلتُ بحاجةٍ إلى النقد الأدبي للقصيدة من كل الإخوة!

وجزاكم الله خيرًا!

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[14 - 03 - 2010, 01:45 ص]ـ

أخي الأنصاري

السلام عليكم

عذرا فقد شوهت موضوعك أعدك - إن شاء الله - بما يسرك

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 10:14 م]ـ

أخي الحبيب (عاشق ولكن)

شكرًا لمرورك العطر وفقك الله!

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 03:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدت إليك مرة أخرى لأقول رأيا كنت أحببت أن أقوله لك من مدة ... وأن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي مطلقاً.


نُكبت عروسُ البحرِ في أبنائِها
وبكت دما مرا على أشلائها

وطغتْ مياهُ السيلِ في طرقاتِها
فتحطمتْ وتلونتْ بدمائها

هنا تكرار للمعنى ...

فتفجرتْ مزن السحابِ عنيفةً
مدَّته أفواهُ السماء بمائها

وانصبَّ من فوقِ الغيومِ وتحتها
متدفقًا وأمامِها وورائها

في البيت الأول نجد (فتفجرت) وهو فعل يدل على قوة هائلة وشدة في التناثر، أي أن الغيوم انفجرت بماء شديد الهطلان.
بينما في البيت الثاني قابَلَه (وانصب) وأين الإنصباب من الإنفجار، لقد أضعفت الصورة السابقة.

كما نجد في البيت الأول (مَدّتْه أفواه السماء) صورة قوية تصور منظر وحجم المطر حين تمدّه أفواااااااااااه السماء،
لكن جئت في البيت الثاني وقلت (متدفقا) وأين الأولى من الثانية لقد هبطت بالصورة من السماء إلى الأرض.
كما نجد تكرارا للمعنى في البيتين.

وطغتْ مياهُ السيلِ في طرقاتِها
فتحطمتْ وتلونتْ بدمائها

وتجاوز السيلُ الزبى لكنه
فقدَ الطريقَ فعاثَ في أحيائِها

طرقاته سُدتْ فهاج مزمجرًا
وأباد يابسَها على خضرائها

وطغت مياه السيل في طرقاتها ..... طرقاته سُدتْ فهاج مزمجرًا ...... فقدَ الطريقَ فعاثَ في أحيائِها

ألا ترى أخي الحبيب كيف اجترّ قلمك المعنى مرة بعد مرة؟

فتصاعدتْ زفراتُها مكبوتةً
محمومةً بسهادِها وبكائها

مادامت تصاعدت فهي لم تعد مكبوتة ...
تصاعدت محمومة بسهادها ... لم توفق بالإتيان بما تريد .... !! ولكن لو قلت ملفوفة بسهادها لاستقام المعنى ولجَمُلَت الصورة أيضا. (فتصاعدت زفراتها في موكب ...... ملفوفة بسهادها وبكائها) .... مجرد إقتراح.

وتفاجأتْ تلك العروسُ بأنها
فقدتْ ملامحَ حُسنها وبهائها

أين العروسُ وحسنُها وجمالُها
ذهبتْ ولا يبقى سوى أسمائها

نجد أيضا هنا تكرار للمعنى.

لا تَعتبرْ ما كتبتُه نقدا فأنا لست من أهله، ولكن اعتبره نقاشا في طريق الإرتقاء بالنص ويبقى في النهاية رأيا يخصني، لستَ ملزَما بالأخذ به ..

لك مني كل الود والإحترام

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 03:37 م]ـ
أخي أحمد رامي

أجدتَ وأفدتَ بارك الله فيك

ملاحظاتك جديرة بالعناية ولعلي أعيد صياغة بعض ما ذكرتَ
وأكرر شكري على ما أنفقتَ من جهد ووقت جعله الله في موازين حسناتك!

ـ[ربيع المقترين]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 05:00 م]ـ
أجدت وأفدت استاذ زيد

ولقد أنشدت في ذلك

سالت بأمر مدبرفتدمرت ** منهاالجنوب وللسيول استسلمت

فشمالها فزعت وحق لها الفزع ** فالا خت حل بها الخراب وزلزلت

فأتت ولم يسبق لهاأن أنذرت ** أو حذرت من عندربك أقتت

تجري كمثل الصل سمه قاتل ** أوكالجراد اجتاحها فتجردت

لا تعرف الشيخ الكبيرولا الصبي ** والمرضعات ولا عجوز أقعدت

فكأنهم من بعدها وكأنها ** لم تغن بالأ مس القريب ومارأت

والعين أغرقهاالبكا فتدفقت ** منها على الخدين حتى أحرقت

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير