ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 04:20 ص]ـ
هذا سجال قديم مع أحد إخواني الشعراء وكان سجالا فوريا
على الكيبورد فاعذروا أي نقص قد يكون في الأبيات ..
السجال هنا كاملا أي أبياتي وأبيات أخي الشاعر الذي كان معي في السجال ..
وللعلم فقد كان السجال لزوميا حيث كان الشاعر يبدأ بالدال في كل أول بيت
من مجموعة الأبيات التي يرسلها في المشاركة ..
واقتداءً بموضوع الأدب الذكوري و الأنثوي ?
لماذا لا نحاول معرفة هل يمكن تمييز أدب شاعر عن غيره حتى لو كان
الشاعران من نفس الجنس؟؟
وعليه أتساءل - بجد- هل يمكن لأحدكم معرفة و استخراج أبياتي فقط ?
أظن والله أعلم أنك (جلال) وشعرك الأزرق، وأن صديقك (سعد) ولعله (وائل) وشعره الأسود.:; allh
دوَلٌ هي الأيام .. مهما تعتدي=سترى قصيدى فى القلوب مخلدي
سَتَمُرُّ أَيَّامِى .. وَبَعْدَ مُرُورِهَا=سَتُرَدِّدُ الأَجْيَالُ مَا خَطَّتْ يَدِي
دمْعُ اليراعِ مُخَلِّدٌ لِمُريقِهِ=إن لمْ يُجَازَ اليومَ جُوزِيَ في غدِ
دينٌ عليَّ إذا كتبتُ قصيدةً=تضمينُها دررَ البيان كإثمدِ
دُرٌّ قصيدُك يا جلال .. وما به=من حكمة يكفيك يوم الموعد
دُمْ للقصيد فأنت سعدُ بيانه=لا تبعدنَّ بحق دين محمدِ
دبَّجْتَ واحتَنا بشعرِك دانيا=مثلَ الْجَنَى مَنْ ذاقه لمْ يَجْحَدِ
دومًا تُكَرِّمُني بذكر محاسني=دوما تجمِّلني فكمْ لك منْ يد
دَاعٍ كَلامُكَ لِلَّذِى قَدْ يَهْتَدِى=وَبِهِ الزُّلالُ لِمَنْ يَرُوحُ وَيَغْتَدِى
فَإِذَا مُدِحْتَ فَأَنْتَ أَهْلٌ لِلَّذِى=جَادَ الْقَصِيدُ بِهِ وَلَمْ يَتَمَرَّدِ
فَلَكَ القَصِيدَةُ مَا تَسَارَعَ نَبْضُهَا=وَبِكَ الْقَصِيدَةُ زُيِّنَتْ بِزَبَرْجَدِ
داوٍ قريضُك و الفصاحةُ نهجُه=و له مقامٌ في السّماء كفرقد
نابٍ عنِ الفحشاءِ يقطرُ حكمةً=زاكٍ على الأشعار غيرُ مفنّدِ
و لَقَدْ غَدَوْتَ بهِ مُنادِمَ إِخْوةٍ=سُرُّوا بمنزلةِ الكريمِ السّيِّدِ
دَهْرٌ .. وَبَعْضُ الدَّهْرِ يَدْفَعُ بَعْضَهُ=فَيَجُرُّ أَيَّامِى وَإِنْ لَمْ أَرْشُدِ
سَتَمُرُّ أَيَّامِى .. وَيَبْقَى حَافِظًا=ذِكْرِى يَرَاعٌ مَاؤُهُ لَمْ يَنْفَدِ
فَاجْعَلْ لِذِكْرِيَ يَا صَدِيقِى مَوْعِدًا=إِذْ مَا مَضَيْتُ بِذَا الطَّرِيقِ الْأَوْحَدِ
دُردُورُ بَحْرِكَ هادرٌ ببيانه=يَسْبي العقولَ بسحره المتفرِّدِ
أدعو إلهِي أنْ يُديمَ نعيمَه=و يزيدَنا من فضلِه المتعدِّدِ
و يجودَ بالإحسانِ يومَ مَعادِنا=ويُنيلنا بالعفو قُرْبَ محمّدِ
دَرْبِى وَدَرْبُكَ يَا جَلَالُ تَوَحَّدَا=وَالْحُبُّ فِى الرَّحْمَنِ خَيْرُ مُؤَيِّدِ
لِى فِيكَ يَا ابْنَ الأَكْرَمِينَ هَدِيَّةٌ=فِى اللِه طِيبُ مَحَبَّةٍ وَتَوَدُّدِ
فَلَكَ الْمَوَدَّةُ مَا حَيِيتُ .. وَإِنْ أَمُتْ=فَلَنَا لِقَاءٌ عِنْدَ حَوْضِ مُحَمَّدِ
دَرِبَتْ يمينُك بالفصاحة يافعًا=ورمَيْتَ أسماعَ الزَّمانِ بخُرَّدِ
بوركْتَ مِنْ خلٍّ يصونُ وِدادَه=في هذه الدنيا وبَعْدَ المَلْحدِ
وُدٌّ أرَى نفسي تكادُ تُسِرّهُ=عنْ نفسِها دَرْءاً لِرِقْبَةِ حُسَّدِ
دَنَت الْقُلُوبُ مِنَ الْخُلُودِ بِمَا نَأَتْ=عَنْ حَاسِدٍ أُفْدِيكَ مِنْهُ وَأَفْتَدِى
بِيضُ الْقُلُوبِ كَمَا خُلِقْنَا لَمْ نَزَلْ=فَقُلُوبُنَا -وَاللِه- لَمْ تَتَخَدَّدِ
صِدْقُ النِّفُوسِ إِذَا تُحَصِّنُهُ الصدَا=قَةُ بِالْوَفَاءِ فَمَا لَهُ مِنْ مُفْسِدِ
دمْعي تحيّرَ في جفونِيَ بُرهةًً=حاولتُ مَنْعَ سُجُومِه بتجلُّدِ
لكنّني و برغمِ ما حاولْتُه=أذْرَيتُهُ سَجْمًا بغيرِ تردُّدِ
فرَحاً بخُلَّتك التي صافَيْتَني=يا وائلَ الخيرِ العميمِ الأسعدِ
دان القريضُ لنبْضِ شعرِكُمُ الذي=دَوَّى كزمجرةِ السَّحاب المُرْعِدِ
منْ كلِّ قافيةٍ تَخالُ سُمُوطَها=لحنًا شجيًّا أو تَرَنُّمَ مُنْشِدِ
أنعمْ بواحتنا التي وَهَبَتْ لنا=إخوانَ صدقٍ في الحياةِ وسُؤدَدِ
دَامَ القَصِيدُ بِجُودِ شِعْرِكَ عَامِرًا=وَرَعَاكَ رَبُّكَ لِلْقَرِيضِ الْأَغْيَدِ
وَرَعَى لِوَاحَتِنَا مَحَبَّةَ صَادِقٍ=نَاءٍ عَن الشُّبُهَاتِ مِعْطَاءٍ نَدِي
وَرَعَاكَ لِي خِلًّا يُسَانِدُ خُطْوَتِى=إِنَّ الْكَرِيمَ لِخَيْرِ صَحْبٍ يَهْتَدِى
دِينُ الرّجالِ هو الوفاءُ لدِينِهم=فافهمْ جزاك اللهُ خيراً مَقصِدِي
إنّي أرى الإسلامَ مُنتقِضَ العُرَى=لمْ يَبْقَ منهُ اليومَ غيرُ تَشهُّدِ
دَاءُ الْقُلُوبِ وَقَدْ أَلَمَّ بِأُمَّتِى=يَهْوِى بِهَا فِى بَطْنِ أَرْضٍ قَرْدَدِ
دأب الملوك كدأب فرعون الذى=لاقى من الجبناء كلَّ مؤيدِ
باعوا سبيل الحق وابتاعوا بهِ=دنيا وظنوا أن تدوم كسرمدِ
دَيْجُورُ نَكْسَتِنا أقَضَّ مضاجعِي=بتَحسُّرٍ و تأسُّفٍ و تَسَهُّدِ
كمدًا على الإسلامِ أبكي حالَهُ=أمسَى غريبًا يشتكي قِصَرَ اليد
مليارُ فَرْدٍ أوْ يزيدُ عَدِيدُنا=لكنّنا في نكبةٍ و تشرُّدِ
يا ربِّ فارْحمنا بلطْفِكَ رحمةً=تَهدي قلوبَ التائهينَ بفَدْفدِ
¥