ففي تلك المعابد .. معابد الكفر كان آمون رمز تعدد الآلهة ينهشها بسوء الفعال .. أسقط اخناتون آمون في الخزي والخسارة والتقهقر وأسكت أتباعه محتار شاحب اللون
ودام في مصر للتوحيد معلمه= بمنتهى الرَّغد عَمَّ القمحَ والتوتا
ودام في مصر دين التوحيد بمعالمه المنيرة وأغدق الله على مصر الأرزاق ومنها زيادة القمح وثمار التوت وغيره من الثمار والحبوب
كذلك الماء عمَّ الفيض موجته= بجوفه الخير زان النهر والحوتا
كما أغدق الله نعمه على المصريين فزاد مستوى الفيضان وجرى ماء النيل بموجه الدافق في ثناياه الخير الذي زين وجمل وجه النهر وكثرت الأسماك في النيل رزقا لأهل مصر
وأقنع القوم بالإسلام في رَشَدٍ= ما استخدم الفذُّ للإقناع نبُّوتا
ولم يستخدم اخناتون العصا لنشر دين التوحيد بل استخدم الحسنى بالإقناع والحجة الظاهرة التي بذت أرباب الهوى والكفر بالله عز وجل بل اتبع أسلوبا رشيدا حميدا طيبا في نشر نور الإسلام لله رب العالمين
وجاءها الـ (عنخ) بالأرباب سافلة= بخصرها الخبث في الكفران مسلوتا
حتى مات اخناتون وتولى بعده توت عنخ آمون فجاء مصر بالأرباب من جديد وعدد الآلهة السافلة المنحطة التي جاء معها التهتك الأخلاقي الخبيث الي نشر العري والرذائل.
ألا له الخزي (توت) الكفر مندحرا= بقبضة الغيِّ أضحي الآن مكفوتا
ألا له الذل والصغار هذا التوت الذي اختار الكفر وأبى الإستمرار في دين التوحيد .. انظروا لقد قهره الله تعالى بالموت وأصبح في الأرض التي جعلها الله تعالى كفاتا .. أحياء وأمواتا
بوكسة الفكر عاش العمر مختزلا= يصاحب الوغد للأصنام طاغوتا
فقد عاش عمره في نكسة ووكسة وخيبة لأنه فكر وقدر فقتل كيف قدر .. عاش مختزلا الحياة في فكر سقيم وهجر صحبة الأخيار وصاحب هذا الوغد شياطين الإنس والجن التي رسموها ونحتوها على الأحجار وعبدوها من دون الله عز وجل.
وعاد في مصرَ (آمونٌ) بسطوته= ليحكم الناس بالبهتان مزفوتا
وبسبب توت عاد إلى مصر آمون رمز تعدد الآلهة .. عاد بسطوته لينتقم من أتباع التوحيد ليحكم الناس بالحديد والنار بالظلم والطغيان .. وكأنه في هيئته تلك ممرغا في القار والقطران والزفت الذي زفته وسود وجهه وعيشه ومآله.
فحاكم القطر صار الآن في يديه= كلعبة اللهو في الآفاتِ مفلوتا
وهيمن آمون عل حاكم مصر توت عنخ آمون الذي اصبح لعبه في يد آمون يلهو بها في السوءات والآفات التي غزت جسمه وفكره منطلقا في تحويل مصر من التوحيد إلى عبادة الأصنام .. فلا كابح له الآن بعدما سيطر على حاكم القطر
أصابه الله بالأمراض في صغر= وواقع الوهن في الأسقام ممقوتا
لكن الله تعالى أصاب توت عنخ آمون بالأمراض والأسقام في صغره ولازم الضعف والوهن في الأدواء ممقوتا من الله تعالى ومن الموحدين في زمانه وفي كل زمان
وعايش الداء في الأهوال تعصره= بأعجز الرأي في الأشياء مقتوتا
وعايش توت هذا الداء العضال في المصاعب تعصره عصرا ليس له رأي في امور الحكم كذابا أشرا يصغي للكذابين والدجالين والكافرين.
وداعب الناسُ والكهانُ دميتهم= بها رأى القوم بالزيناتِ كتكوتا!!
ولما رأى الشعب هذا الوهن في حكم توت أطلقوا عليه النكات وداعبوا بعضهم البعض من عامة وكهنة وسموا توت بالدمية في يد آمون ومعبده ورأوا توت عنخ آمون في احتفالات مصر وزيناتها التي تجمعه بكهنة آمون وكأنه كتكوت صغير في عشة آمون وكهنته!!
وساد في مصر تعديد لآلهةٍ= تَعَبَّد الناسُ في الأحجار لاهوتا
وساد مصر وانتشر فيها تعدد الآلهة وجعل الناس آلهتهم حجارة يعبدونها من دون الله عز وجل
تُنَكِّت الأرض في الأهواء تنشرها= على مدى القطر في الوجدانِ تنكيتا
وقام كهنة آمون وحجارتهم بالتأثير في وجه أرض مصر بأهوائهم المريضة ينشرون الكفر والهوى في كامل الأراضي المصرية يرسخونها في وجدان الشعب المصري لكي تترك آثارها السيئة بهم.
يقدس الناسُ في الجدران هرَّتهم= ويعبد الشعب بالقربان خرتيتا
لدرجة أن الناس أصبحت تعبد هرة رسموها في الجدران وأصبح الشعب يعبد حيوان الخرتيت ويقدمون له القرابين!!
ألا له السوء والخسران سيدهم= حثالة التوت في الأدواء مصموتا
وهذا كله بسبب توت ملكهم وسيدهم الذي باء بالسوء والخسران في سقمه كالحجر الأصم وأصبح ليس بمقام الملوك بل بوضاعة الرعاع وحثالة القوم.
وأصبح الـ (توت) في الأكفان مندرجا= بأفخم النعت والأوصاف منعوتا
ومات توت وأصبح في أكفانه حين تحنيطه مغطى بتلك الأكفان يصفه أتباع معبد آمون الكفرة بأفخم النعوت والأوصاف لأنه دميتهم المفضلة التي رحلت عنهم.
تعاقب الدهر في الأزمان تحبسه= تشتت العقل في ذكراه تشتيتا
ومضى على توت آلاف السنين في قبره وتبادل الناس ذكراه ما بين مؤيد ومعارض حتى احتارت العقول فيه وتشتت تشتيتا
و (كارتر) البحث والتنقيب في وله= يفتش الأرض يعطي القوم سحتوتا
حتى جاء العالم الإنجليزي (كارتر) في وله وشوق للبحث والتنقيب عن الآثار يفتش في الأرض ويحفرها بواسطه عمال مصريين يعطيهم القلبل من الأجر مقابل بحثهم عن توت عنخ آمون
وأخرج الـ (توت) في أجداث حفرته= فعاين السبقَ في التاريخ والصيتا
حتى تم اكنشاف مقبرة توت عنخ آمون وأخرجوه من قبور وادي الملوك من مقبرته الخاصة فلاقى كارتر في تاريخ الأثار السبق والصيت والسمعة المدوية في العالم كله.
فطالع الناس في الأرجاء سحنته= قناعه التبر أخفى اليوم مبتوتا
وشاهد الناس في العصر الحديث من جميع الأرجاء ولا زالوا يشاهدون منظره وتفاصيل وجهه وقناع توت عنخ آمون الذي أخفى وراءه تفاصيل وجهه الحقيقي المقطوع الأثر والذرية
وأبصروا الجسم في صندوق فعلته= وبكتوا الخصم بالشاشاتِ تبكيتا
وشاهدوا جسده في صندوق يحتوي توت بفعلته الشنيعة التي فعلها بالكفر بعد الإيمان وكلما شاهده أهل الإيمان واليقين توت عنخ آمون في شاشات الإعلام المرأي عنفوه وتهكموا على أفعاله السيئة.
بمتحف الحفظ بالتحنيط جثته= يرى بها الناسُ في التابوتِ عفريتا!!
وهذا كله واضح العيان في المتحف المصري الذي يحتوي جثته المحنطة حينما يراها الناس دون القناع الذهبي فكأنهم يرون عفريتا من العفاريت السوداء!!