الأصل في مثل هذا الموقف أن يخفق القلب وتتسارع الأنفاس فلم انقطع النفس هنا
ذلك ما اعتادَ عليه الناس فأي جديدٍ أن أكرّر ما قيل من قبل
ولكن لأنَّ التي أشرقت كانت حالة خاصة على الأقل بالنسبة لصاحِبِ النص
فكانتْ هو أيضاً حالته خاصة
(يا هذه الْـ. ـــنَضَحَتْ فأَحيَت مَوتتي)
-ألم يقل ابن مالك
(وصفة صريحة صلة ال ----- وكونها بمعرب الأفعال قل)
والذي أفهمه من قوله (قل) أنه شاذ فلا أدري هل يسوغ استعماله وإن ساغ فهل يصح دخولها على الماضي؟؟؟؟؟ الله أعلم
هو كما قلت الله أعلم
أمَّا أنا فلا أدري إن كانَ استعماله هنا صوابٌ أم خطأ
فلو بينتَ لعمّت الفائدة
-وما الذي نضحته وبم نضحته؟؟؟ وهل يكون الإحياء للموتة أم للميت
نضحَت بالعشقِ والجمال وكلَّ الصفاتِ التي مضى ذكرها من قبل
وأعتقد والله أعلم أن إحياء الموتةِ إحياء للميتِ نفسه إلا إن كانَ لك رأيٌ آخر حتى أستفيد أستاذي الفاضل
(بلَّلتِ قلباً في هواكِ أخو صدى) ما إعراب "أخو صدى"
حقيقةً أنا بالنسبةِ للإعرابِ والنحوِ والصرفِ لا أفقه إلا كما يفقهِ النجار في الذرة ولكنه سيكونُ عيباً كبيراً في من يقرأُ كتابَ الله أن يلحن ولا أستبعدُ أن أُخطِئ
ولكني أظنُّ في نفسي أنّي أتحدثُ الفصحى سليقةً لا عن تبحّرٍ في علومها
ومع ذلك خذِ الإعراب وليس مني ولكن أحدهم أفادني به جزاه الله خيراً
أظن والله أعلم
في الهوى أخو الصدى ..
أخو مبتدأ مؤخر من الأسماء الخمسة التي تُرفع بالواو ..
يسبقه جار ومجرور ...
(سُودُ اللياليَ أمْ رموشك ظلَّلتْ .. ؟ دنيا الفقيرِالى التَوَلُّهِ أحمدا)
لم أفهم الصورة في البيت هل تقول أنها ظللت دنياك أم أظلمت دنياك وما المعنى في الحالين
الصورة رددت فيها من قبل على الأخ الكريم همبريالي فارجع لردي هناك فضلاً لا أمراً
وما علاقته بكونك فقيرا إلى التوله ولم أنت فقير إلى التوله والأصل أن تشتكي منه لا أن تفتقر إليه
الكُل يتمنى العشق حتى إذا ذاقه اشتكى منه
وانا كنتُ قبلها فقيراً للحبِّ والتولهِ والعشقِ. . . إلخ
ثم كيف ماعلاقته وهو من الأسباب التي جعلتني فاحش الثراءِ بالتوله
(مرحًى لعشقكِ وانصتي لقصائدٍ ستطير في الدنيا وتخترقُ المَدى)
لا أرى ترابطا بين (مرحى لعشقك) و (وانصتي لقصائد) ولعلك لو قلت (فانصتي) لكان أقرب قليلا
وأنا مثلك لا أرى ترابطاً بينهم ولكنِّي لم أحسِن إلَّا أن أقول ذلك
أرجو أن تقبل مروري ودمت بخير
تقبّلت مرورك ولن أسامحك إن لم تكرّره
ألبستني حلةً بمروركَ زينتني أيها الكريم
ووالله إنِّي تعلمتُ منك الكثير
شكراً لك حتى تستغيث
ودمتَ بخير
تلميذكم
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 09:47 م]ـ
أحبك الذي أحببتني من أجله وجعلك من أهله وخاصته .. آمين
كان قصر فهم مني ... شكرا على التوضيح
في انتظار روائعك الجديدة .. تقبل خالص مودة همبريالي وتقديره
بل كانت لفتة شاعر
وملاحظة ناقد
وأسلوب أديب
طيب الله أوقاتك