تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا ليلُ .. مهلا

ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 05:50 ص]ـ

سلام الله على الأحبة ورحمته وبركاته

وبعد،،

فهذه خطوة نحو حلمي

,، بأن أكتب ما لو رآه المتنبي لأجازه ,،

فـ دونكم قصيدتي

.

.

.

.

أ بَيْنَ الطلول القفر تُرجَى حدائقُ؟!

وهل للقصيدِ الصافناتِ سوابقُ؟!

وهل لدموعِ الحرفِ عند هطولها

على جثةِ البحرِ الطويلِ عوائقُ؟!

وكيف الطيور البيض تَبسُطُ ظلها

وفي قلبها سرُّ الحياة بوائقُ؟!

فإنْ في ربوع الضاد رِيُّ تساؤلي

فكيف نجاتي والحروف رواشقُ؟!

بحثتُ فما بين الزهور شبيهها

وهل في رياض العشق يُطلبُ عاشقُ؟!

لعمري أتيتُ الدار بعد رحيلها

وفي القلب إيقاع الصبابة خافقُ

وفي النفس إحرامٌ لكعبة حرفها

ولكنّ بين الطابقينِ مَفارِقُ

فـ رُحتُ كما المجنونِ أندبُ ليلتي

فيا ليلُ مهلا دَمعُ عَينِكَ دافِقُ

سكبتُ وما كان الشراب مُنيَّتي

ولكنّ ليلَ العاشقين لَغاسِقُ

ففي البدر إذعانٌ لها ولقولها

وفي النجم تاريخُ الغوايةِ عالقُ

وفي القلب إسقاطٌ لها بعبيرها

ففيه الهوى، أم ذا الفؤادُ مُنافِقُ؟!

ثمِلتُ وما الإبحار في كلماتها

يسيرٌ، وما طَرْحُ القصيدِ بَواسِقُ

هي البرق في جو القصيدة وامضٌ

ونور القوافي في رُباه مُراهِقُ

هي الماء في حَرِّ الفيافي يذوقُه

إذا ما نجا مِن ذا السراب مُسابِقُ

فيا صاحبي ذاب القصيدُ صبابةً

وذابت متى ذُكِر الحبيبُ طرائقُ

وتاهت ببحر العاشقين مراكبي

وخلفَ الحروف الذكرياتُ صواعقُ

سأُفضِي إلى درب الغواية صاحبي

وإن كان في كفِّ الزمان مَواحِقُ

أنادي بصوتِ العشق: إنّ صغيرتي

ستبقى هنا – بين الضلوع - تعانقُ

ألا ما رُويتُ الحرفَ بعد فراقها

وإن لم أقُلْ: إن الحياةَ لَطالِقُ

,، في انتظار توجيهاتكم ,،

دمتم بـ ود

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 05 - 2010, 05:00 م]ـ

السلام عليكم

أ بَيْنَ الطلول القفر تُرجَى حدائقُ؟!

وهل للقصيدِ الصافناتِ سوابقُ؟!

وهل هناك طلول غير قفر؟

وبعد ذاك يا طبيب البشر:) جعلتني أهز راسي طربا

وأعدت القراءة بصوت عال

وهل لدموعِ الحرفِ عند هطولها

على جثةِ البحرِ الطويلِ عوائقُ؟!

بيت بديع جدا

غير أن عوائق ما زلت مترددا في قبولها

لعمري أتيتُ الدار بعد رحيلها

وفي القلب إيقاع الصبابة خافقُ

كأن الشطر الثاني مكسور

والقصيدة تحتاج قراءة اخرى

ـ[الحطيئة]ــــــــ[26 - 05 - 2010, 06:09 م]ـ

فيا صاحبي ذاب القصيدُ صبابةً

وذابت متى ذُكِر الحبيبُ طرائقُ

ما كان لأبي الطيب أن يجيزها و فيها ذا البيت المكسور!!!

ما أجدرك بهجاء الحطيئة:)

ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[26 - 05 - 2010, 06:30 م]ـ

قصيدة جميلة ..

وليس هنا كسر كما يظهر لي:

وفي القلب إيقاع الصبابة خافقُ

بل ما ذكره الحطيئة ذاك ..

ولعله مقصودك أخي الجبلي فنب عنه الاقتباس.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 05 - 2010, 11:44 م]ـ

ما كان لأبي الطيب أن يجيزها و فيها ذا البيت المكسور!!!

ما أجدرك بهجاء الحطيئة:)

من هو أبو الطيب؟

ومن الجدير بهجاء الحطيئة.؟

ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[26 - 05 - 2010, 11:55 م]ـ

السلام عليكم

أ بَيْنَ الطلول القفر تُرجَى حدائقُ؟!

وهل للقصيدِ الصافناتِ سوابقُ؟!

وهل هناك طلول غير قفر؟

وبعد ذاك يا طبيب البشر:) جعلتني أهز راسي طربا

وأعدت القراءة بصوت عال

وهل لدموعِ الحرفِ عند هطولها

على جثةِ البحرِ الطويلِ عوائقُ؟!

بيت بديع جدا

غير أن عوائق ما زلت مترددا في قبولها

كأن الشطر الثاني مكسور

والقصيدة تحتاج قراءة اخرى

أخي الحبيب أبا وسن

لم يُرو ظمئي بعد

لذا سأنتظر عودتك .. بإذن الله

أما عن " القفر "

فـ قد أردتها من باب تأكيد حال الموصوف

فـ هل هذا جائز؟

وأما " الشطر " ..

فـ أراه غير مكسور

ولعل قولك " كأن " دليل على استعجال

فإن كان ثمة كسر .. أرجو أن تبينه لي

أحبك في الله

وجزاكم الله خيرا

ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[27 - 05 - 2010, 12:03 ص]ـ

ما كان لأبي الطيب أن يجيزها و فيها ذا البيت المكسور!!!

ما أجدرك بهجاء الحطيئة:)

امممم

ما لحظتُ قط أني جعلتُ (مفاعيلن) (مفاعلتن)

ولعل هذا لطول مجالسة الوافر

فـ جزاكم الله خيرا على التنبيه

وأما عن ذاك الهجاء

فـ أرى الابتسامة تصرفه عن معناه الظاهر

كذا تعلمتُ ,, أن أُحسِنَ الظن فيما لم أدركه

جزيت خيرا أخي الكريم

مودتي

ـ[الحطيئة]ــــــــ[27 - 05 - 2010, 12:25 ص]ـ

من هو أبو الطيب؟

ومن الجدير بهجاء الحطيئة.؟

نعم أبا وسن

لقد قال شاعرنا د. أحمد صالح في بداية مشاركته: "بأن أكتب ما لو رآه المتنبي لأجازه "

فرددت عليه - ممازحا - قوله

و أحمد ربي أن كانت الابتسامة التي وضعتها دالة على غرضي منها أني لا أريد ما كتبت حقيقة و إنما أمازح به حبيبنا الدكتور و لولا نباهة الدكتور و حسن ظنه ما أصبت بها بغيتي!

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 05 - 2010, 08:06 م]ـ

نعم أبا وسن

لقد قال شاعرنا د. أحمد صالح في بداية مشاركته: "بأن أكتب ما لو رآه المتنبي لأجازه "

فرددت عليه - ممازحا - قوله

و أحمد ربي أن كانت الابتسامة التي وضعتها دالة على غرضي منها أني لا أريد ما كتبت حقيقة و إنما أمازح به حبيبنا الدكتور و لولا نباهة الدكتور و حسن ظنه ما أصبت بها بغيتي!

بالنسبة للكسر قسته هكذا:

غنيت القصيدة فكانت خافق ناشزة قليلا عن اللحن:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير