تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[آلآن!]

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 08:18 م]ـ

هذه قصيدة كنت كتبتها قبل فترة في مدونتي بالفصيح

أحببتُ أن أعرضها هنا لتنال حظها من النقد والتقويم (والتقييم لم لا:))

هي الآن تحت تصرفكم، فلا تحرموني توجهاتكم. شكرا لكم

وهاكم القصيدة:

آلآنَ يا شَوْقُ مِنْ بعدِ الذي ذَهَبا

تَسْتَحلِبُ التَّوْقَ مِدْرارًا وقد نَضَبا

آلآن والريحُ ما عادتْ يمانِيَةً ‍

تَهْمِيْ ومَشْرِقُ هذا الحبّ قد غَرَبا

آلآن تحرُثُ في الأرضِ اليَبَابِ وما

تروى بغيرِ مَعِينِ الدمع منسكبا

آلآن تَخْضِبُ بالآمالِ ناصِيةً

قد خُضبَتْ بخضابٍ طالما خضبا

آلآن تَسألُ عن قلبٍ كم انتفَضَتْ

أشلاؤهُ وفؤادٍ ربَّما عَزَبا

أُسَاةُ جسمكَ شتَّى حين تطلبهمْ

وما لقلبكَ من آسٍ ولو طلبا

قد كنتُ أحتالُ للأشجان أعْطِفُها

فاليومَ أعجبُ من حاليْ ولا عَجَبا

وقفْتُ كالتائهِ المأخوذِ في زمَنٍ

‍ أسْرابُ آمالهِ قد أمْعَنَتْ هَربا

أسِفتُ من أسَفٍ ما زال مُعتَكِفًا

تعبتُ من مهجةٍ لا تعرفِ التعبا

شربتُ من ماء هذا البحرِ مُرتوياً

وهل رَوَى البحرُ عطشانًا ولو شربا

سألتُ أسئلتيْ لم ألْقَ أجوبةً

إلا بما خَطَّ طِرْسُ الوهْمِ أو كتبا

سلَلْتُ سيفيْ على الأيامِ أطلُبُها

لكنَّ سيفيْ على حَدِّ الزمانِ نَبَا

يا تائهًا في دهاليزِ الظنونِ أَمَا

آنَ الأوانُ لِكَشْفٍ طالما احتجبا

عُدْ للوراءِ خُطًى ما كنتَ تعلَمُها

لولا حُداءٌ من الحادِيْ وقد رَكِبا

إقرأ روايتكَ الأولى فإنَّ بها

لُطْفًا خفيًا وحَرْفًا في الهوى حُجِبا

إنْ كنتَ أُنْسِيتَهَا فاذكرْ وكُنْ فَطِنًا

وابحثْ عن الحوتِ إنَّ الحوتَ قد سَرَبا

ما كانَ أبعَدَها لو كنتَ مُبتعِدا

ما كان أقربَها لو كنتَ مُقتربا

هنا وقفتُ ولا ألوِيْ على أحَدٍ

حتى عرفتُ ولم أعرف لها سببا

ـ[الباز]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 09:38 م]ـ

شاعرنا الرائع أحمد بن يحي

شعرك من طراز رفيع فيه من الجزالة و القوة و الجمال

ما يجبر القارئ على القراءة دون كلل أو ملل ..

سعدت بالمرور على هذه الخريدة الرائعة

وقد خرجت من قراءتي لها ببعض ملاحظات لا تعدو كونها تساؤلات

آلآنَ يا شَوْقُ مِنْ بعدِ الذي ذَهَبا

تَسْتَحلِبُ التَّوْقَ مِدْرارًا وقد نَضَبا

أليس الشوق هو التوق؟؟

كما أن كلمة 'مدرارا' لا تناسب المعنى في رأيي

فأين الدّرّ من النضوب؟؟

آلآن والريحُ ما عادتْ يمانِيَةً ‍

تَهْمِيْ ومَشْرِقُ هذا الحبّ قد غَرَبا

كيف يغرب المشرق؟؟

كما احترت في الفعل تهمي ..

هل يعود على الشوق؟؟

آلآن تَخْضِبُ بالآمالِ ناصِيةً

قد خُضبَتْ بخضابٍ طالما خضبا

قوة في الصدر وضعف في العجز

ذكرني بقول المتنبي:

فَقَلقَلتُ بِالهَمِّ الَّذي قَلقَلَ الحَشا=قَلاقِلَ عيسٍ كُلُّهُنَّ قَلاقِلُ

آلآن تَسألُ عن قلبٍ كم انتفَضَتْ

أشلاؤهُ وفؤادٍ ربَّما عَزَبا

أليس القلب هو الفؤاد؟؟

كما أن ربما تفيد التقليل .. فهل في عزوب هذا الفؤاد

شك؟؟

شربتُ من ماء هذا البحرِ مُرتوياً

وهل رَوَى البحرُ عطشانًا ولو شربا

طلب القافية كثيرا ما يوقعنا -معشر الشعراء- في

مثل هذا ?

سألتُ أسئلتيْ لم ألْقَ أجوبةً

إلا بما خَطَّ طِرْسُ الوهْمِ أو كتبا

هل الطرسُ يَخُطُّ أم يُخَطُّ فيه؟؟

وافر ودي و تقديري

ـ[بلقيس ولاعرش]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 10:02 م]ـ

هذه قصيدة كنت كتبتها قبل فترة في مدونتي بالفصيح

أحببتُ أن أعرضها هنا لتنال حظها من النقد والتقويم (والتقييم لم لا:))

هي الآن تحت تصرفكم، فلا تحرموني توجهاتكم. شكرا لكم

وهاكم القصيدة:

آلآنَ يا شَوْقُ مِنْ بعدِ الذي ذَهَبا

تَسْتَحلِبُ التَّوْقَ مِدْرارًا وقد نَضَبا

آلآن والريحُ ما عادتْ يمانِيَةً ‍

تَهْمِيْ ومَشْرِقُ هذا الحبّ قد غَرَبا

آلآن تحرُثُ في الأرضِ اليَبَابِ وما

تروى بغيرِ مَعِينِ الدمع منسكبا

آلآن تَخْضِبُ بالآمالِ ناصِيةً

قد خُضبَتْ بخضابٍ طالما خضبا

آلآن تَسألُ عن قلبٍ كم انتفَضَتْ

أشلاؤهُ وفؤادٍ ربَّما عَزَبا

أُسَاةُ جسمكَ شتَّى حين تطلبهمْ

وما لقلبكَ من آسٍ ولو طلبا

قد كنتُ أحتالُ للأشجان أعْطِفُها

فاليومَ أعجبُ من حاليْ ولا عَجَبا

وقفْتُ كالتائهِ المأخوذِ في زمَنٍ

‍ أسْرابُ آمالهِ قد أمْعَنَتْ هَربا

أسِفتُ من أسَفٍ ما زال مُعتَكِفًا

تعبتُ من مهجةٍ لا تعرفِ التعبا

شربتُ من ماء هذا البحرِ مُرتوياً

وهل رَوَى البحرُ عطشانًا ولو شربا

سألتُ أسئلتيْ لم ألْقَ أجوبةً

إلا بما خَطَّ طِرْسُ الوهْمِ أو كتبا

سلَلْتُ سيفيْ على الأيامِ أطلُبُها

لكنَّ سيفيْ على حَدِّ الزمانِ نَبَا

يا تائهًا في دهاليزِ الظنونِ أَمَا

آنَ الأوانُ لِكَشْفٍ طالما احتجبا

عُدْ للوراءِ خُطًى ما كنتَ تعلَمُها

لولا حُداءٌ من الحادِيْ وقد رَكِبا

إقرأ روايتكَ الأولى فإنَّ بها

لُطْفًا خفيًا وحَرْفًا في الهوى حُجِبا

إنْ كنتَ أُنْسِيتَهَا فاذكرْ وكُنْ فَطِنًا

وابحثْ عن الحوتِ إنَّ الحوتَ قد سَرَبا

ما كانَ أبعَدَها لو كنتَ مُبتعِدا

ما كان أقربَها لو كنتَ مُقتربا

هنا وقفتُ ولا ألوِيْ على أحَدٍ

حتى عرفتُ ولم أعرف لها سببا

مثل هذه الرائعة لا" تُنقد "ولا "تقوّم "ولا"تقيّم"

إنها للتأمل فقط! (رأي شخصي)

ويلاه .. كم أشفقت على تلك الناصية التي أنهكها كثرة الخضاب:

آلآن تَخْضِبُ بالآمالِ ناصِية قد خُضبَتْ بخضابٍ طالما خضبا

وما أقسى أن تسأل أسئلة فلا تجد أجوبة:

:إلا بما خَطَّ طِرْسُ الوهْمِ أو كتبا

أما الرواية الأولى فقصتها "قصة ",وحكايتها "حكاية"!

يا تائهًا في دهاليزِ الظنونِ أَما آنَ الأوانُ لِكَشْفٍ طالما احتجبا

بلى .. آن الأوان! ولكن: ماذا بعد كشف الحجاب؟؟؟

وابحثْ عن الحوتِ إنَّ الحوتَ قد سَرَبا

قد بحثت طويلا ولكني لم أجد لا "الخضر "ولا "موسى " (عليهما السلام)!

أطربتني أيها "المبدع" وأثرت شجوني

سلمت يمينك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير