تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[منارات العطاء]

ـ[نسمات نور]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 03:56 ص]ـ

إلى ماوراء حدود الكلمات أستصرخ صمت معانيها

أن تعود قليلاً قليلاً فقط إلى الوراء

إلى تلك العزة في نفوس الفقراء والأغنياء

على حدٍ سواء

إلى تلك العفة التي تقطر من ثيابِ

ألبستها صاحباتها ثوبَ الحياءِ

إلى رجالٍ زاحموا في نفوس الحقٍ مضامين الرجاء

لم تكُللها نوايا شابت على ميادين الجفاء

أو تقاطرت قطراً على عطور أجمل النساء

إلى زمن النقاء هناك حيث صور الأطفال والرجال والنساء

هنا ذلك البيت القديم يحكي

قصصاً للطاهرين العابدين المؤمنين

ذلك الفتى حمل معه وعاء فيه ماء لوالدته الطاعنة في

السن:

أُماه ارتشفي من هذا الماء بضع َقطراتٍ قبل الأذان

عذراً لك يا زمن الوفاء عُد أيها الماضي

إلى الوراء قليلاً فقط إلى الوراء

وهناك أقبل الوالد يتساءل

في حنين عن سبب الهمس في

ليلٍ كظيم والكل يهتف في ذلك البيت القديم أن هلموا للتضرع والدعاء

يازمن الوفاء عُد قليلاً إلى الوراء

فيصد ح الآذان يرفرف عالياً في السماء

كرايةٍ خضراء تنثر الأمن والطمأنينة والوئام

فيخرج المصلون أفواجٍ للصلاة

وتلك الفتاة لم تذق للنوم طعماً

أو ترى له لذةً في بساتين المساء

بكاء وحزنًا على فراق الحبيب

أتراها تكتحل عيناها برؤياه عن قريب

أو تُغرد عصافير صُبحٍ بقرب ولادةِ فجر عيني مقلتيه

فتُخرس علامات النحيب

وأي حبيب إنها الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم

يازمن النقاء عُد قليلاً إلى الوراء

نبراس من الأمل يدُق ناقوس الكلمات

ينثر أهازيج الفرح على زوايا المفردات

يتساءل عن إقبال هدير بحرٍ ينهلُ من غديرٍ صافٍ

كهبوبِ نسمات عليلٍة أقبل واردٌها على أنقى النفحات

فلا زالت الأُمة تفتح الأبوابَ للخير الماطر من كبد السماء

وهناك ذلك النور يُطفئ أسراب الظلام إنها

قوافل العائدين التائبين إلى أرض النقاء

لازلتُ أرى شُعلة الهدى

تُسقيها ينابيعٌ غضّةٍ طرية

تتلألأُ من صفحاتٍ ذهبيةٍ ماسية

إنها قوافل العائدات التائبات

إلى أرض النقاء

أيها الزمن لاتُعد قليلاً إلى الوراء ففي بشائر الخير

ما يهُللُ على منارات العطاء

ملاحظة ُ يهلل: قولنا لا إله إلا الله

أ

تشرف بنقدكم لصقل هوايتي ~

ـ[نسمات نور]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 05:22 ص]ـ

لماذا لم يتم الرد على موضوعي سامحكم الله أدرك تماماأن قلمي لايصل إلى إبداع أقلامكم ولكنني

أود فعلاً الأستفادة من خبراتكم ومعرفة أرائكم الكريمةونقدكم كذلك بأنتظاركم مع خالص شكري وتقديري

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 05:43 ص]ـ

كما أخذ منك وقتا هذا النص حين كتابته

سيأخذ أضعافه نقده

ـ[نسمات نور]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 06:10 ص]ـ

أشكركم أخي محمد لكرم المرور الآن فهمت سأتعلم الكثير من صرحكم الكريم ومن الأقلام المبدعة

شكري وتقديري مرة أخرى لكرم المرور

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 07:24 ص]ـ

إلى ماوراء حدود الكلمات أستصرخ صمت معانيها

أن تعود قليلاً قليلاً فقط إلى الوراء

إلى تلك العزة في نفوس الفقراء والأغنياء

على حدٍ سواء

إلى تلك العفة التي تقطر من ثيابِ

ألبستها صاحباتها ثوبَ الحياءِ

إلى رجالٍ زاحموا في نفوس الحقٍ مضامين الرجاء

لم تكُللها نوايا شابت على ميادين الجفاء

أو تقاطرت قطراً على عطور أجمل النساء

إلى زمن النقاء هناك حيث صور الأطفال والرجال والنساء

هنا ذلك البيت القديم يحكي

قصصاً للطاهرين العابدين المؤمنين

ذلك الفتى حمل معه وعاء فيه ماء لوالدته الطاعنة في

السن:

أُماه ارتشفي من هذا الماء بضع َقطراتٍ قبل الأذان

عذراً لك يا زمن الوفاء عُد أيها الماضي

إلى الوراء قليلاً فقط إلى الوراء

وهناك أقبل الوالد يتساءل

في حنين عن سبب الهمس في

ليلٍ كظيم والكل يهتف في ذلك البيت القديم أن هلموا للتضرع والدعاء

يازمن الوفاء عُد قليلاً إلى الوراء

فيصد ح الآذان يرفرف عالياً في السماء

الصواب الأذان بهمزة القطع لأن الآذان بالمد جمع أذن (جهاز السمع في الإنسان)

كرايةٍ خضراء تنثر الأمن والطمأنينة والوئام

فيخرج المصلون أفواجٍ للصلاة

الصواب أفواجا (منصوبة)

وتلك الفتاة لم تذق للنوم طعماً

أو ترى له لذةً في بساتين المساء

بكاء وحزنًا على فراق الحبيب

أتراها تكتحل عيناها برؤياه عن قريب

أو تُغرد عصافير صُبحٍ بقرب ولادةِ فجر عيني مقلتيه

العينان هما المقلتان!! وكل لفظ منهما يُعبر في اللغة عن الآخر.

فتُخرس علامات النحيب

وأي حبيب إنها الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم

يازمن النقاء عُد قليلاً إلى الوراء

نبراس من الأمل يدُق ناقوس الكلمات

ينثر أهازيج الفرح على زوايا المفردات

يتساءل عن إقبال هدير بحرٍ ينهلُ من غديرٍ صافٍ

كهبوبِ نسمات عليلٍة أقبل واردٌها على أنقى النفحات

فلا زالت الأُمة تفتح الأبوابَ للخير الماطر من كبد السماء

وهناك ذلك النور يُطفئ أسراب الظلام إنها

قوافل العائدين التائبين إلى أرض النقاء

لازلتُ أرى شُعلة الهدى

تُسقيها ينابيعٌ غضّةٍ طرية

تتلألأُ من صفحاتٍ ذهبيةٍ ماسية

إنها قوافل العائدات التائبات

إلى أرض النقاء

أيها الزمن لاتُعد قليلاً إلى الوراء ففي بشائر الخير

ما يهُللُ على منارات العطاء

ملاحظة ُ يهلل: قولنا لا إله إلا الله

أ

تشرف بنقدكم لصقل هوايتي ~

أختي الكريمة أنتِ تملكين خيالا يُحلق في أعلى المجالات

وتملكين قلما مطواعا لفكرك المميز , ويبدو لي أن الفكرة هنا هي الحزن على جماليات الماضي بأخلاق أهله الذين رحلوا ولكن لأن روحك متفائلة عُدتِ تنظرين لجوانب الأمل في أخلاق التوبة والعودة إلى الله وهنا فهمت مقدرة خاصة لديكِ فهي دعوة للتوبة بأسلوب جدا مبدع وجديد ومميز.

أما الأخطاء اللغوية والنحوية فأراها قليلة جدا وهذا يدل على مراجعتك للنص وتنقيحك له ولايكاد يخلوالقلم منه مع زحمة أنفاس الشعور حين تكون لحظة الإلهام.

أنتظر جديدك

همسة في أذنك: النقد ملكة وعطاء فواصلي ونحنُ معكِ وإنْ تأخرنا عن ركب الحضور!

أرحب بك في الفصيح

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير