[$ .. مذكرات أطفال الفصيح .. $]
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 12:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تُطوى الأيام سريعا .. تمضي و كأنها تهرب من الماضي .. تجري لترتمي في أحضان المستقبل .. ظنًا منها أن الغد أفضل .. تمضي وتمضي .. لا تأبه لما تركت خلفا .. لكني أعرف ما الذي تركته .. وتحاول الهروب منه؟؟
تركت ذكرياتٍ تحتضر على أبواب القلوب، دفنت آلاما ً مريرة، وقتلت أحزانا ً متجددة، لا مهرب من عودتها للحياة .. كلما حاولت نسيانها تعود وتولد في قلب أعياه العمر الطويل .. لكن يجب أن لا ننغمس في الحزن، ونتذكر أننا مازلنا نحتفظ بذكرياتنا .. نحفظها بطريقتنا الخاصة .. قد نكتبها في مذكراتنا، أو نحفرها على شجرة مسنة، أو ربما نحييها في قلوبنا ..
في الفصيح تعلمت أن لكل حرفٍ قيمة، لذا أتمنى من أعضاء الفصيح أن يشاركوني ذكرياتهم أيام طفولتهم، لأنه يسعدني جدا ً أن يفتحوا دفاترهم القديمة .. ومذكراتهم المميزة .. ليطرحوا منها ما يبهج القلب أو ما يبكيه .. لأنه كل شخص في هذا العالم يملك ذكريات لا يمكن نسيانها ..
وهذه أول قصة من طفولتي (البريئة^^) أضعها هنا بن أيديكم إخواني و أخواتي في الفصيح ..
عندما كنت في الرابعة من عمري سافرت مع أهلي إلى السعودية لزيارة خالتي (لديها 3 أطفال آنذاك) .. وبالطبع كنت بريئة جدا .. فقط لدي هواية وحيدة. . (تعذيب وضرب الصبيان) .. كنت أضرب ابن خالتي الذي يكبرني بسنتين ضربا مبرحا .. وأعضه .. وآخذ ألعابه .. وبعد أن أنتهي أرتمي في حضن أمي وأبكي بشدة .. و أقول: أمي .. محمد ولد سيء .. لأنه لا يلعب معي و يضربني دائما ..
أنتظر قصصكم ..
دمتم بود
ـ[السراج]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 12:43 م]ـ
إشراقات:شخصية حساسة تخفي (شقاوة) طفولية .. :)
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 12:45 م]ـ
شكرا لك أستاذي السراج .. أنا مميزة لأنك أول من يرد على موضوعي ..
^^
دمت بخير
ـ[الشّابّة المقدسيّة]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 01:01 م]ـ
: rolleyes: شقاوة رائعة ^^
ننتظر المزيد من هذه الذّكريات
سؤال: هل لا زلتِ هكذا: p
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 04:59 م]ـ
يبدو لي هو إحساس الندم مَن يتحدث هنا وكأنكِ تودين لو كنتِ أكثر وداعة!
إشراقات اشتقنا لحرفك الصريح
ودي
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 10:30 م]ـ
: rolleyes: شقاوة رائعة ^^
ننتظر المزيد من هذه الذّكريات
سؤال: هل لا زلتِ هكذا: p
شكرا لمرورك أختي .. و أنا كذلك أنتظر ذكرياتكم وطفولتكم المميزة ..
الجواب: لا تغيرت كثيرا و لكن أحيانا إذا ما استثار أحد ما مزعج غضبي بما يمس كرامتي أتحول إلى شيء أسوا من تلك الطفلة المشاغبة ..
ههههه لا تخافي لكل منا جانب مظلم!
دمت بخير
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 10:48 م]ـ
يبدو لي هو إحساس الندم مَن يتحدث هنا وكأنكِ تودين لو كنتِ أكثر وداعة!
إشراقات اشتقنا لحرفك الصريح
ودي
أسعدني مرورك أختي هداية ونور ,,
أنا أيضا اشتقت للفصيح و أهله كثيرا لكن شغلتني المذاكرة للاختبارات ,,
ملاحظة: لم أندم يوما على تلك الطفولة أبدا .. أنا أشعر أنها صقلت شخصيتي لتمنحني ثقة كبيرة بنفسي .. منذ دخولي المرحلة الثانوية وأنا لا أخشى أي أحد إذا ما كنت على حق .. تعلمت كيف آخذ حقي بيدي ولكن بالأدب والأخلاق العالية .. صحيح أن والدي كانا يوبخاني كثيرا .. لكن الآن هما فخوران بي .. هل يوجد أجمل من أن يكون والداك فخورين بك في كل خطوة تخطينها في حياتك؟؟
دمت بخير
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 10:58 م]ـ
لله درك يا أخت إشراقات , أمي إن مُحمداً ولداً سيئاً:) , ما أجمل البراءة في ثوب المكر والدهاء , وما أجمل الشقاوة في ثوب الطيبة والاستعطاف , لولا أننا عرفناك ها هُنا, طيبة نبيلة ذات روح برئية لقلنا , أنك شريرة: mad: , أضحك الله سنك كما أضحكتني وأعدتني للطفولة بموقفٍ مشابه لموقفك هذا ولكن مع أخي , حيث أني أذكر ولن أنساهما أبداً ما حييت حادثتين مرّتا على نفسي في مثل سنك أو يزيد بعامين جميلتين والآن صارتا مؤلمتين , حيث أني قمتُ في الأولى بكسر إحدى يديه وفي الثانية بكسر ( ops إحدى قدميه , مع الاختلاف البسيط المرة الأولى جذبته من على " الكموندينو " متعمداً صنع هذا لأنه كان يصارع من أجل الحصول على لعبة ما لا أذكرها جيداً كانت معلقة على الحائط , والثانية قمت بإيقاعه من على الكرسي لتكسر قدمه , ومنذ هذا الوقت وحتى كبر يخشى الصعود على الأشياء العالية , أما حين كبرنا ما أدراكم ماذا صنعه الكبر بنا , وكيف انتقم هذا الأخ منّي بل ومازال يفعل.
صاحبة ذكريات الطفولة بارك الله فيك وفي قلمك قلماً تخللته البراءة وفتحت لنا صندوق الطفولة المليء بالأشياء الموضوعة في العقل والقلب كشرايين الدم تماماً ,
ننتظر المزيد من تلك الذكريات الماتعة.
ملاحظة ضناً = ظناً.
¥