[عيدي]
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 02:52 ص]ـ
كتبتُ يوما ما:
[عيدي]
كنتَ لِي
ُحُلماً
مَا لبثَ فؤادي
ينتظُرُ حُلمي
كنتَ ولا زلتَ
تائهًا عن بابي
وهل لمثلي عيدٌ
وتجيبُ يا عيدُ:
لا.
وأُسائل نفسي!
أيُ جرم ٍاقترفتُ فيكَ ياعيدي
كلما اقتربتَ مني
ضِعتَ عني
كسراب ٍيلمعُ
من بعيدِ
في طريقي.
آه ٍ ياقلبي
نازفٌ دمي
فيكَ
ياعيدي
لن يلتئمَ فقدي
لك
سأبقى ثكلى
وتتوالى الأعيادُ
إلا عيدي.
يُحدثني
الأقصى:
أنا لا أعرفُ طعمَ الحلوى
في العيد
ولكن اليهودي
يُذيقَني
ألواناً كالحلوى من العذاب
واعذابي
ياقُدسي.
أما بغدادي
فتجيبُ:
كلُ الناسِ حولي
يريدون هَدم حضارتي
وفي العيد يغتصبون نسائي
يفرحون بضياع عفافي
؟؟
عيدي فرحٌ أَصنعه
على وجهي
أتَمثلهُ لطفلي
وقريبي وحبيبي.
أما قلبي
فليس له عيٌد
وحيدٌ.
[عيدي]
يرتدي فيك غيري
الأحلى من الثياب
وثوبي
فيك
أصفرٌ مُرقط ٌبالرماد
هذه ألواني
وعَادتي فيكَ
ياعيدي
انتظارُ الصباح ِ؟؟
[عيدي]
حُريتي
وأنا أمامها
أسيرٌ مكبلٌ مقيدٌ
والمفتاحُ
بيد سجاني
ويُجيد قهري
[عيدي]
أ ُعذر سؤالي!
أنا إنسانٌ
في داخلي طفلٌ ولهان
يَستبيحُ الأفراحَ
يُنادي:
أين اللهو المُباح؟
ولكنك ياعيدي
تأبى عليّ الأفراح
وتجيبُ: الوداع
وأتمتم:
وداعًا عيدي.
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 04:18 ص]ـ
أختي المصون
لقد نضج لديك القطف فأكثري فنحن فيحالة نهم له
أعجبني جدا هذا التعبير البكر
(وعَادتي فيكَ
ياعيدي
انتظارُ الصباح ِ؟؟)
ولم يعجبني هذا التعبير
(يُذيقَني
ألواناً كالحلوى من العذاب)
بورك في قلمك وبوحك
لك تحياتي الجمة
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 09:58 ص]ـ
أخي أحمد رامي أشكرك على حضورك وجميل ردك
شرفت بمرورك
تقديري
ـ[خود]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 10:26 ص]ـ
الحبيبة هداية
سيشرق العيدُ، و ينير الدروب ..
هذه بعض ملاحظاتي ..
* تكرار لفظة (عيدي) لم تخدم النص ..
*
سأبقى ثكلى
وتتوالى الأعيادُ
إلا عيدي.
كان بإمكانك التلاعب قليلا في ترتيب الفكرة
حتى تظهر بصورة أجمل و أشرق .. كأن تقولي (تتوالى على الناس أعيادهم .. و مازلتُ ثكلى)
* الإصرار على توضيح الفكرة يُضعف قوة النص!
* راق لي انتظار صباح العيد، و فكرة تشخيص الحرية
(حُريتي وأنا أمامها أسيرٌ مكبلٌ مقيدٌ)
و كل عام و أنتِ بخير ..
و عيد سعيد مقدما
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 11:44 م]ـ
أختي الأستاذة خود:
أشكر لكِ طيب مرورك وقراءتك النقدية للنص.
ألاترين أن كلمة عيدي أتت بمعاني مختلفة ولذا لم يكن هناك تكرار تقليدي في النص
فعيدي أتت بمعنى العيد الذي يحتفل به الجميع وأنا منهم ظاهريا , وعيدي أتت بمعنى خصوصية يومي وإحساسي فيه بعيدا عن الآخرين.
اما كلمة الأعياد توحي بمرور الأيام السعيدة بالنسبة للمسلمين في بلادهم بمنأى عن أعياد المسلمين المقهورين في البلاد الأخرى من بقاع الإسلام!؟؟؟
عموما هذا هو إحساسي وسكبته فأنا عفوية جدا في الكتابة لا أحب أن أعيق القلم عن بث شجونه.
شاكرة لكِ جدا اهتمامك وجميل طرحك لنقدك
تقديري
ـ[همبريالي]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 12:35 م]ـ
بورك فيك وفي قلمك الجميل
مزيدا من الإبداع
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 10:33 م]ـ
أخي همبريالي
كل عام وأنت بخير مقدما بمناسبة العيد
أشكرك على مرورك وطيب تعليقك ودعمك الدائم ....
تحيتي
ـ[معاني]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 04:36 م]ـ
بورك فيك وفي إبداعك.
دعواتي لك بالتوفيق.
ـ[فتون]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 07:17 ص]ـ
جميل جدا أستاذتنا
بورك القلم وبورك الهم
ومن إبداع إلى إبداع ...
"لعليّ أعود يوما ما لاتفلسف فيها قليلا"
تحيتي
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 02:07 ص]ـ
أختي معاني
أشكر مرورك الكريم والقريب إلى قلبي
أبقاكِ الله وحفظكِ مِن كل مكروه
تقديري وجزيل امتناني
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 02:10 ص]ـ
جميل جدا أستاذتنا
بورك القلم وبورك الهم
ومن إبداع إلى إبداع ...
"لعليّ أعود يوما ما لاتفلسف فيها قليلا"
تحيتي
أستاذتنا فتون
مرور جميل من صاحبة القلم الجميل
وأنا أنتظر مرورك الناقد فبالنقد نرتقي ونلتقي ..
شكرا لكِ من الأعماق
تقديري