[طاخ طاخ طخ]
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 02:48 ص]ـ
ذات سنة خرج أهل قريتنا يتراءون الهلال، ابتسم لهم الهلال ابتسامة صغيرة لا تكاد تبين فرحوا بها فراحوا يتبادلون التهاني بقدوم شهر الطاعة.
جارنا السابع أطلق رصاصتين من بندقية كانت معلقة" على جدار
[طاخ طاخ طخ]
طخ الأخيرة كانت من بندقية جار جارنا!
كان صوت الرصاص يبعث برسالة إعلامية جميلة بدخول الشهر الكريم،
وجدي (أسعد) كان أكبر المستفدين من هذه الضوضاء
الراقية، لأنه لا يملك مذياعا" ...
أو لعل مذياعة معطل ...
أو نفدت بطاريته الحمراء ...
أو قد يكون القط الأسود المرسوم عليها ظنها قطعة من اللحم الأحمر فالتهمها!
كان إطلاق الرصاص بعد صلاة المغرب عادة سنوية
احتفالية ترقص وتغني فيها الرصاصات في سماء القرية ...
مع أن صوتها لم يكن عذبا" بما فيه الكفاية.
لكننا كنا نردد:
ما أجمل الرصاص!
ـ[همبريالي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 03:01 ص]ـ
جميل جدا أخي الكريم
نصك تميز بالبساطة والسلاسة
وما أروع ذلك
في انتظار البقية إن كان هناك بقية
مودتي وتقديري
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 05:20 ص]ـ
جميل هذا (الفلاش) الذي سلطته على هذه الذكرى الجميلة التي لها أثر كبير في النفوس سيما وأن موعدها اقترب
ودي واحترامي
ـ[فتون]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 05:47 ص]ـ
ومضة جميلة، سلسة، بسيطة
جاءت في وقتها أو مبكرة نوعا ما، فشوقتنا لذلك اليوم
بلغنا الله جميعا ذلك الشهر الفضيل.
بوركت
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 09:08 م]ـ
ما أبلغ الإيجاز
أخي علي أستغرب استخلاصك للجزء الرمضاني من سمفونية يتغنى بها الجبل على مدى الساعة
[طاخ طاخ طخ]
بلغنا الله وإياك الشهر الكريم ونحن وأنت والمسلمون بكل خير وعافية
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 09:31 م]ـ
طخَّ الشيءَ يطُخُّه طخّاً: رماه وأبعده
فهل هي مادة صحيحة؟ أم انه اسم صوت؟
وعلى كل حال فالحروف تبعث في النفس تشوّفاً إلى ذاك الهلال المفرح، وهاتيك الأيام الحلوة.
أذكر لمّا كنا صغاراً - ولما نصم بعدُ - كنا نأخذ معنا تمرة، ونرقى إلى الطاية وكان عندنا طُوَيّة (تصغير طاية) مشرفة
نرى منها مدفع رمضان، وإذا رمى أكلنا ونزلنا مسرعين لنكمل إفطارنا.
شكراً لك يا أستاذ علي على هذا النص الباعث.
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 09:07 م]ـ
ومالي لا أرى الطيخ بعد الطخ: d
رغم قصر القصة إلا أنها جاءت كثيفة
قصاصة جميلة أخي الفيفي
بلغنا الله رمضان
ففرحة العيد
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 03:04 م]ـ
همبريالي: أنت الأروع ... شكراً.
أحمد رامي: ولك ودي أيضاً.
فتون: لا بأس فالأيام قادمة ... بارك الله فيك.
قلم الخاطر: ... خطير ... ألديك خُطر؟
د: خالد الشبل: رعاك الله.
أحمد الأبهر: وإياك ... شكراً لك.