[جوهر المحبة]
ـ[عيسى الزبرجد]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 03:38 م]ـ
السلام عليكم
إلى الإخوة الأفاضل , تحية طيبة لكم
أنا من هواة الشعر و مبتدئ ... و نظمت هذه القصيدة الشعرية على البسيط
أريد تقييما و نقدا و توجيها من أهل الاختصاص
و بارك الله فيكم أولا و أخيرا
يَا مَنْ مَلَكْتَ فُؤَادِي صِرْتَ بِالعُنُقِ ... حَبْلاً يُلَفُّ بِلاَ فَتْلٍ و لا عُقَدِ
ما كان عشقي إلا حبلَ مشنقتي ... و لا يجاريني في العشاق من أحد
لم تُلْهِنِي الأقدارُ عن حُبٍّ بُلِيتُ به ... قَرَّتْ ذوائبه جمرًا على كبِدِي
و الشوقُ يَأخُذُ قَهْرًا مَأْْخَذَ اللَّهَبِ ... مِنَ الهشيمِ المُذَرَّى صِحَّة الجَسَدِ
إن القلوبَ وما يحذوها من أملٍ ... لا تستوي و قلوبٍ حين تَفْتَقِدِ
من كنت أرغبها غابت و غَيَّبَهَا ... الثَّرَى فَلم تعهَدْ ولم تَعُدِ
فاجتاحت العَبَراتُ الوجهَ بالغدَقِ ... و الجفنُ أقسَمَ أن يَكفِيني بالمَدَدِ
وازداد علقم أيامي وقسوتُها ... و بِعتُ عيشي بعيشٍ سافلٍ نَكِدِ
صُبحي كأكفانِ أمواتٍ تُخاطُ لهم ... ليلي عذابٌ يُحاكِي ظُلمةَ اللَّحَدِ
لا تَترُكَنِّي فما لي دون رَحمَتِك ... أدعوك ربي وعَظْمُ الفَكِّ يَرْتَعِدِ
فاستهدَى بالله قلبي و انقضَى جَزَعِي ... لمَّا دَعوتُ فما ارْتَدَّتْ إليَّ يَدِي
هَوَّنتُ بالصبرِ ما كان مِنْ جَلَلٍ ... كالعبدِ أَوْهَى يدَ الجَلاَّدِ بالجَلَدِ
إن الهُيامَ الذي لا يشْقَ صَاحِبُهُ ... حُبُّ الإلهِ و حُبُّ الزَّوجِ والبَلَدِ
فَعَدِّ عَمَّا سواه إذ لا خلاص له ... و لا دواعٍ ولا يحيا إلى الأبَدِ
ملاحظة: سبق كتابة الموضوع في قسم الزوار
ـ[عيسى الزبرجد]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 02:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أرجو من الأعضاء الأفاضل القادرين على إفادتي بالنقد -و أحسبهم كثيرون - الدخول و الإثراء
و بارك الله فيكم مسبقا
دمتم بود
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 09:40 ص]ـ
وعليكم السلام
مرحبا في شبكة الفصيح
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 11:48 ص]ـ
أخي عيسى:
لديك صور محلقة، ولديك أيضا أخطاء في الوزن واللغة، وهذا أمر طبيعي لأنك صاحب موهبة، فانتظر مروري المتأني لاحقا بإذن الله.
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 01:02 م]ـ
تحية طيبة أخي عيسى:
أوافق أخي عماد بأن عندك صورا ومعانيا جميلة موفقة ولكن اختلال الوزن في بعض أبياتك أضعف نوعا ما قصيدتك ولكي يكون لتطفلي على أخي عماد مبررا فإني سأشير إلى بيت اختل فيه الوزن فأقول:
البيت الثاني قلت فيه (ماكان عشقي إلا .. ) ولو قلت (مكان عشقك إلا ... ) لاستقام الوزن وذهب الخلل وفي الحقيقة كنت عزمت على أن أقف على كل شطر اختل فيه الوزن ولكن رأيت أن اختصر هذا بجوازات البحر الذي نظمت عليه وعليك ما تبقى:
قصيدتك جاءت على تفعيلتي: (مستفعلن فاعلن) وجل أخطائك في الوزن جاءت في (فاعلن) إذ أنك تجعلها (فاعل) بسكون اللام وهذا لايجوز في هذا البحر وإنما الجائز لك هو: حذف الثاني لتصبح (فعلن)
تقبل مروري وأتمنى أني أفدت أكثر مما نقدت.
ـ[عيسى الزبرجد]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 09:59 م]ـ
وعليكم السلام
مرحبا في شبكة الفصيح
السلام عليكم
شكرا لك أخي محمد على الترحيب و بارك الله فيك
ـ[عيسى الزبرجد]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 10:01 م]ـ
أخي عيسى:
لديك صور محلقة، ولديك أيضا أخطاء في الوزن واللغة، وهذا أمر طبيعي لأنك صاحب موهبة، فانتظر مروري المتأني لاحقا بإذن الله.
بارك الله فيك أخي عماد على الملاحظات الأولية و أنا في انتظارك دوما أخي
ـ[عيسى الزبرجد]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 10:04 م]ـ
تحية طيبة أخي عيسى:
أوافق أخي عماد بأن عندك صورا ومعانيا جميلة موفقة ولكن اختلال الوزن في بعض أبياتك أضعف نوعا ما قصيدتك ولكي يكون لتطفلي على أخي عماد مبررا فإني سأشير إلى بيت اختل فيه الوزن فأقول:
البيت الثاني قلت فيه (ماكان عشقي إلا .. ) ولو قلت (مكان عشقك إلا ... ) لاستقام الوزن وذهب الخلل وفي الحقيقة كنت عزمت على أن أقف على كل شطر اختل فيه الوزن ولكن رأيت أن اختصر هذا بجوازات البحر الذي نظمت عليه وعليك ما تبقى:
قصيدتك جاءت على تفعيلتي: (مستفعلن فاعلن) وجل أخطائك في الوزن جاءت في (فاعلن) إذ أنك تجعلها (فاعل) بسكون اللام وهذا لايجوز في هذا البحر وإنما الجائز لك هو: حذف الثاني لتصبح (فعلن)
تقبل مروري وأتمنى أني أفدت أكثر مما نقدت.
بارك الله فيك أخي
سأحاول بإذن الله الوقوف على الأخطاء
و أشكر لك نقدك الذي أعتبره أكثر من إفادة
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 04:56 ص]ـ
حييت أخي وبورك مقدمك ..
وما دمت اخترت الفصيح لبوح قلمك فستجد من يفيد حتماً ..
وأنت قد طلبت النصح فسأذكر لك الأبيات التي أراها لم تستقم في الوزن مع ملاحظات أخرى يسيرة ..
وتأملها جيدة مقارناً إياها مع غيرها وسيظهر لك الفرق ..
لم تُلْهِنِي الأقدارُ عن حُبٍّ بُلِيتُ به ... قَرَّتْ ذوائبه جمرًا على كبِدِي
(في الشطر الأول)
إن القلوبَ وما يحذوها من أملٍ ... لا تستوي و قلوبٍ حين تَفْتَقِدِ
تفتقد فعل مضارع مرفوع فيصبح عندك إقواء (تغير في حركة الحرف الأخير)
من كنت أرغبها غابت و غَيَّبَهَا ... الثَّرَى فَلم تعهَدْ ولم تَعُدِ
(في الشطر الثاني)
فاجتاحت العَبَراتُ الوجهَ بالغدَقِ ... و الجفنُ أقسَمَ أن يَكفِيني بالمَدَدِ
(في الشطرين)
لا تَترُكَنِّي فما لي دون رَحمَتِك ... أدعوك ربي وعَظْمُ الفَكِّ يَرْتَعِدِ
يرتعد فعل مضارع مرفوع فيصبح عندك إقواء (تغير في حركة الحرف الأخير)
فاستهدَى بالله قلبي و انقضَى جَزَعِي ... لمَّا دَعوتُ فما ارْتَدَّتْ إليَّ يَدِي
(في الشطر الأول)
هَوَّنتُ بالصبرِ ما كان مِنْ جَلَلٍ ... كالعبدِ أَوْهَى يدَ الجَلاَّدِ بالجَلَدِ
(في الشطر الأول)
إن الهُيامَ الذي لا يشْقَ صَاحِبُهُ ... حُبُّ الإلهِ و حُبُّ الزَّوجِ والبَلَدِ
(لم أحسن حتى يصح الجزم في يشق)
فَعَدِّ عَمَّا سواه إذ لا خلاص له ... و لا دواعٍ ولا يحيا إلى الأبَدِ
(في الشطر الأول)
¥