[أيا من لهثتم وراء السراب]
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 11:47 م]ـ
أيا مَن لهثتُم وراءَ السرابْ ** لبستمْ من الوهمِ زيفَ الثيابْ
وخُضْتمْ بوادٍ ضَحَالةَ فِكْرٍ ** رضِيتُمْ من الغُنْمِ صعبَ الإيابْ
أرقتمْ دماءَ الفضيلةِ حتى ** غدتْ بعد خَضراءِهَا في يَبابْ
نريدُ شموساً تُضيءُ الدُّجَى ** ولكن أضأتمْ كعودِ الثِّقابْ
فيَا ويْحَكُم ثمَّ ويحَ الدُّنَا ** إذا صِرتُمُ مثلَ جمعِ الذُّبابْ
غدَوْتمْ مُسُوخاً لِغَرْبٍ كَئيبٍ ** دخَلْتُمْ جُحُوراً لهم في عَذابْ
فهذي الحياةُ تريدُ صُقُوراً**تَجُوبُ الفضَاءَ تُسَامِي السَّحابْ
أما قدْ عَلِمْتُمْ بأنَّ الحياةَ ** جَمَالاً وفِكْراً تريدُ الشَّبابْ
*فهلَّا رأيتُمْ عليَّاً وسَعْداً ** وهَلَّا سَلَكْتُمْ طَريقَ الحُبَابْ
*فأنتُمْ رِمَاحُ الكِنَانَةِ أنْتُمْ ** بكُمْ سوفَ يَشْتَدُّ رُمْحُ الصَّوَابْ.
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[22 - 06 - 2010, 01:57 ص]ـ
أيا مَن لهثتُم وراءَ السرابْ ** لبستمْ من الوهمِ زيفَ الثيابْ
وخُضْتمْ بوادٍ ضَحَالةَ فِكْرٍ ** رضِيتُمْ من الغُنْمِ صعبَ الإيابْ
صعب الإياب؟؟؟؟ خانك التعبير ... !! لو قلت سهولة الإياب لاستقام المعنى وحتى يستقيم الوزن نقول (لين الإياب)
أرقتمْ دماءَ الفضيلةِ حتى ** غدتْ بعد خَضراءِهَا في يَبابْ
نريدُ شموساً تُضيءُ الدُّجَى ** ولكن أضأتمْ كعودِ الثِّقابْ
جميل
فيَا ويْحَكُم ثمَّ ويحَ الدُّنَا ** إذا صِرتُمُ مثلَ جمعِ الذُّبابْ
غدَوْتمْ مُسُوخاً لِغَرْبٍ كَئيبٍ ** دخَلْتُمْ جُحُوراً لهم في عَذابْ
العجز به ركاكة
فهذي الحياةُ تريدُ صُقُوراً**تَجُوبُ الفضَاءَ تُسَامِي السَّحابْ
أما قدْ عَلِمْتُمْ بأنَّ الحياةَ ** جَمَالاً وفِكْراً تريدُ الشَّبابْ
*فهلَّا رأيتُمْ عليَّاً وسَعْداً ** وهَلَّا سَلَكْتُمْ طَريقَ الحُبَابْ
*فأنتُمْ رِمَاحُ الكِنَانَةِ أنْتُمْ ** بكُمْ سوفَ يَشْتَدُّ رُمْحُ الصَّوَابْ.
بوركت من مبدعة
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[22 - 06 - 2010, 05:57 م]ـ
مِن أروع ماقرأت من شعر في المنتدى من شاعرة وبكل صدق
شرفت بالقراءة لك
ولي عودة إنْ سمحتِ لي
ودي
ـ[الحطيئة]ــــــــ[22 - 06 - 2010, 06:34 م]ـ
بارك الله فيك , و الأمر كما قالت الأخت هداية
في قولك: أما قدْ عَلِمْتُمْ بأنَّ الحياةَ ** جَمَالاً وفِكْراً تريدُ الشَّبابْ
على ما رسمتِ , لا يصح أن تكون "جمالا" خبر لـ" أن " , فأين خبرها إذن؟؟ , أتريدين: أن الحياة تريد الشباب جمالا و فكرا , إن كان كذلك فنعم غير أن المعنى قد تبهّم
أما إن كان قصدك أنه خبرها؛ فالصواب أن تقولي: جمالٌ و فكرٌ
في قولك: فأنتُمْ رِمَاحُ الكِنَانَةِ أنْتُمْ
علام كررت " أنتم"؟؟ , إن كان لإتمام تفاعيل الخليل؛ فما أحسنتِ الحياكة إذ أدركته الركاكة
ـ[الحطيئة]ــــــــ[23 - 06 - 2010, 04:34 م]ـ
أحسنت أبا وسن هذه ضربة للحطيئة عله يصحو:)
بل هذه الضربة أفقدتني الوعي حتى استحسنت النوم وبعدها بعّدها الله:)
فقد أصابته في الأيام الأخيرة حمى
أُعيذكِ بالله من شر هجائي أيتها الحمى , فأنا لست كالمتنبي الذي تلطف في وصفكِ فقال:
وزائرتي كأن بها حياء ... فليس تزور إلا في الظلام
بذلت لها المطارف والحشايا ... فعافتها وباتت في عظامي
إذا ما فارقتني غسلتني ... كأنا عاكفان على خرام
أراقب وقتها من غير شوق ... مراقبة المشوق المستهام
إنني أنا الحطيئة الذي قلما ينجو من يهجو , فلئن زرتي جسدي لتكوننَّ آخرَ زيارةٍ لأجسادِ العباد و لأقولن فيكِ أبياتا هجاءً يعز ثقلا أن تسير بها الركبان!!
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[23 - 06 - 2010, 06:48 م]ـ
صعب الإياب؟؟؟؟ خانك التعبير
السلام عليكم يا قوم , اعتذر عن التاخير , عدت فوجدت مناقشات بدات تأخذ منحى الحدة , على رسلكم.ولنبدأبالاول فالأول:
المثل " رضي من الغنيمة بالإياب ,يضرب لمن يؤثر السلامة , وشبابنا لم ينالوا من الغنيمة " وهي كل محامد الدنيا " إلا الإياب بل حتى ليس الإياب السهل إنما الإياب الصعب حتى وهم يؤثرون السلامة عن مواجهة مواطن الكرامة كان إيثارهم -السلامة_ صعب الحصول عليه.
هذا مارميت إليه من " صعب الإياب " وإن كان معنى خفيا لكنني اراه جليا جدا عندي.
العجز به ركاكة من أين أتت الركاكة هلا اوضحتم لنا اكثر؟
بوركت من مبدعة بورك فيكم وجزيتم خيرا , لا نطمع إلا في نصحكم وتشريفكم متصفحي للإستفادة من بحركم
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[23 - 06 - 2010, 06:49 م]ـ
مِن أروع ماقرأت من شعر في المنتدى من شاعرة وبكل صدق
شرفت بالقراءة لك
ولي عودة إنْ سمحتِ لي
ودي
بارك الله فيك أختي أم طلال وجزيت خيرا على كلماتك الطيبة التي تنم عن ادب جم.
انتظر عودتك بفارغ الصبر.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[23 - 06 - 2010, 06:57 م]ـ
إن كان كذلك فنعم غير أن المعنى قد تبهّم
نعم هو ذاك المعنى " إن الحياة تريد الشباب جمالا وفكرا , وإن تبهم المعنى قليلا لا أعتقد إنه فقد تأثيره ولك جزيل الشكر على مروركم الذي شرف كلماتي.
علام كررت " أنتم"؟؟ , إن كان لإتمام تفاعيل الخليل؛ فما أحسنتِ الحياكة إذ أدركته الركاكة
مع احترامي الشديد لرأيكم أخي الفاضل , لكن هناك مغزى من التكرار غير تفاعيل الخليل وهو التاكيد على المكان القوي والدور الرائد للشباب والذي فرطوا فيه بكل سهولة وباتوا يهيمون على وجوههم بهيئات مقززة من رؤوس ثائرة وتقليعات غربية , فخاطبت الشباب من حرقة لهذا كان التأكيد لإبراز كل تلك المعاني ,هذا رأيي "بعيدا عن آراء الإخوة الكرام جميعافأفضل متابعتها بهدوء للإستفادة " , ولكل ذائقته و جزيتم خيرا.
¥