[محاولة يائسة لغناء الأم]
ـ[صريعُ الغواني]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 02:15 ص]ـ
أمي أغنيكِ على استحياءِ
عذراً إذا لم يستطعكِ غنائي
ماذا أقول؟ وزفرة من جوفها
تجتاح حنجرتي وتخنق نائي
والدمعة الخرساء في أجفانها
تغتالُ كل بلاغةِ الشعراءِ
أمي وتنتثر الورودُ على فمي
ويضوعُ عطر الحرف في الأرجاء
من لي سواكِ؟ وجرح قلبي نازف
والظلُ يقذفني على الرمضاءِ
وأنا التصحرُ والجفاف وما روت
ظمأي البحارُ ولو بقطرةِ ماءِ
كل اللواتي سقينني كأس الهوى
ومشين في درب السراب ورائي
لم يستطعن جلاء عشقكِ من دمي
ورحلن عني وبتِ في أحشائي
أمي بساتينُ الغرامِ وجنة
في الأرض عابقة على الجوزاءِ
عجباً وهذا الشيب ملء عوارضي
وتضمني كالطفلِ كل مساءِ
وتخيط قمصاني وتمسحُ دمعتي
وتصد عني عواصف البغضاءِ
وإذا شكوتُ من المواجعِ مرة
غسلت بمدمعها الثرى وردائي
ماجئتُ في بالِ الشتاء فصدرها
دفء الحنان وموقدي وغطائي
ياأمي تفديكِ الخلائق كلها
وإليك بوح مشاعري ودعائي
حسبي من الدنيا حنانكِ والرضا
فهما لعمري غاية الأبناءِ
17 - 10 - 1431هـ
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 03:01 ص]ـ
كل اللواتي سقينني كأس الهوى
ومشين في درب السراب ورائي
لم يستطعن جلاء عشقكِ من دمي
ورحلن عني وبتِ في أحشائي
وتخيط قمصاني وتمسحُ دمعتي
وتصد عني عواصف البغضاءِ
كل هذه الكلمات لايجوز قصر الياء المدية فيها
لك مودتي واحترامي
ـ[صريعُ الغواني]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 03:07 ص]ـ
شكراً لك أخي أحمد على التنبيه وبارك الله في نقدك الهادف
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 09:47 م]ـ
أخي / المحمدي (صريع الغواني)
خلتك بارعاً - من التعريف - في الغزل ..
وقد تجليت بهذه المناجاة - إن صحت التسمية - فأبدعت
كي لا تقول لماذا لم يطرح نقداً:
ففي نفسي شيء من صدر البيت الأول في القصيدة
فأنا لست بالشاعر وأتعبتني ذائقتي
ولتذوقي لهذه الرائعة
هي على سطح مكتبي الآن - بعد إذنك -
جُعلت في ميزان حسناتك
وأنالنا الله وإياك رضى الوالدين
ـ[صريعُ الغواني]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 11:58 م]ـ
أهلاً بقلم الخاطر سرني والله تعليقك
وأوافقك على صدر البيت الأول ولكن سبق السيف العذل ولا إمكانية في تعديل ملاحظتك وملاحظات أخي أحمد رامي
شكراً لك من القلب وبارك الله في قلمك وأدبك