تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[غزة والجدار الجوفى الفولاذى]

ـ[ع. نافع]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 03:41 م]ـ

غزّة .. والجدار الجوفى الفولاذى

**

الناسُ يبنون الجدارَ على الثرى

وولاتُنا دفنوهُ تحت ترابى!!

,,تقْليعةٌ ,, أخرى تروّعُ مَجْدنا

وتُسوِّقُ البغْضاءَ فى الْأحبابِ

عجبا لنا .. يبْنى العدوُّ برمْلنا

وحديدُنا يُرْمى بغير حسابِ!

هل مات من ,,عز,,الحديدِ .. حديدَهُ

فهوتْ مقابرهُ على الأتْرابِ؟؟

ليُصادر النَّفَسَ الأخير لطفلةٍ

وتموتُ غزة ميْتَةَ الأغْرابِ

فالقتلُ ليس بحاجةٍ للهدْ مِ أو

للرّدْ م أو لفريسةٍ وكِلابِ

*

و,,حماسُ,,ليستْ غزَّةٌ .. حتى وإنْ

حَكَمتْ .. فَظلمٌ قَفْلةُ الأبْوابِ

يدْعونكُمْ أطفالُها بالْأهلِ دوْما ..

.. فأرْحموها يا أُولى الألباب

فعلى اليمينِ حبيبُها وعلى الشِّمالِ ..

عدُوُّها .. فَلمنْ تقولُ: عَذابى؟؟

*

أمْنُ البلادِ ّ ذَريعةٌ .. وعدوُّنا

خلْف ,,القطاعِ,,مُغَرَّبُ الأقْطابِ

كالنَّحْسِ نعْرِفهُ معا .. وَقِحٌ بنا

وسِماتُهُ نازيَّةُ الألقابِ

*

يامصرُأنتِ كبيرةٌ .. فَتَورَّعى

عن ذَلَّةِ الأخوانِ والأصحابِ

قبْلَ الوغى كان,,القطاعُ,,بلادَنا

وعَروسُهُ مِصريَّةُ الأهْدابِ

وقريبتى تحْكى إلينا .. ولم تزلْ

فى عُمْقِ أصْلى .. قصَّةَ الأنْسابِ

أتُخِيفُكُمْ تلك الفئاتِ بضعْفها!؟

فحماسُ لاتقْوى .. بلا أسْهابِ

*

مَنْ ذا يُصدِّقُ خوْفُكمْ وهُراءُكمْ

كُفُّوا عن التمثيلِ والألعابِ

فالشعبُ لا يرضى .. ويعرف سرّكمْ

,,أمرٌ جرى من دولةِ الأِرهابِ ,,

*

يامصرُهذى فِعْلةٌ مجْنونةٌ

ما أُنْزِلتْ أبداً على مِحْرابِ

لن يكتُبُ التاريخُ فيها صفْحةً

بلْ قصّةً تُرْوى بكلِّ كِتابِ!!

فَتُشِينُ أماً للأنام .. كأنَّما

حُرِمتْ ,,نفِرْتيتى,,من الأنجابِ

لاتفْعلى .. هذا الجدارُ خطيئةٌ

وجريمةٌ غربيةُ الأسبابِ

وفضيحةٌ فى وجهنا ولمصرنا

ولعهدنا فى مُقْبِلِ الأحْقابِ

لاتفْعلى .. واعْطى الحديدَ لأهلنا

يبْنُونَ مُسْتشْفى ألى الأعْصابِ!

يامصرُ .. هذا مستحيلٌ .. شأنهُ

شأن الذى .. يصْبو إلى الأرْبابِ

**

*,,عِزْ,, هو الثرىّ المصرى محتكر الحديد فى مصر .... *,, القطاع,, هو قطاع غزة.

.....

شعر/عبدالله نافع/الرابطة المصرية/المانيا

2009.12.31

ـ[أبو يوسف صبح]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 04:23 م]ـ

التاريخ لا يرحم

فمهما زخرفوا جدارهم ونمقوه فسيبدو كريها

الجدار طعنه في خاصرة الأمة المحمدية ولن تختفي آثار هذه الطعنة حتى يرث الله الارض ومن عليها

.

ـ[حديث الروح]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 05:39 م]ـ

رغم أنك في أرض المهجر،الحرقة واضحة في شعرك،أنت أصيل كقصيدتك،بارك الله فيك ودام نبض يراعك.

ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 12:37 ص]ـ

نضَّر الله وجهك على هذا البوح

وأسأل الله أن يولي علينا خيارنا

قبلةٌ على جبينك أخي

تحاياي

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:13 ص]ـ

بوركت أخ عبد الله وبورك هذا البوح الصارخ

ليُصادر النَّفَسَ الأخير لطفلةٍ

وتموتُ غزة ميْتَةَ الأغْرابِ

الفعل تموت منصوب

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:31 ص]ـ

و,,حماسُ,,ليستْ غزَّةٌ .. حتى وإنْ

حَكَمتْ .. فَظلمٌ قَفْلةُ الأبْوابِ

قصيدة رائعة أخي الكريم عبدالله ..

بارك الله فيك على هذه المشاعر النبيلة والانتماء الأصيل للوطن ..

لي وقفة هنا مع ما اقتبسته من قصيدتك ..

هل تقصد هنا أن العقاب لا يجب أن يكون جماعيا وإن استحقته حماس؟

بوركت.

ـ[ع. نافع]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 11:33 م]ـ

التاريخ لا يرحم

فمهما زخرفوا جدارهم ونمقوه فسيبدو كريها

الجدار طعنه في خاصرة الأمة المحمدية ولن تختفي آثار هذه الطعنة حتى يرث الله الارض ومن عليها

.*

*************************

مرحبا بك أخى وصدقت فلن يرحم التاريخ كل هؤلاء المستهترين بثوابت الأمة ... ونسوا أننا كالجسد الواحد ...........

بوركت ودمت وفيا

ـ[ع. نافع]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 11:44 م]ـ

رغم أنك في أرض المهجر،الحرقة واضحة في شعرك،أنت أصيل كقصيدتك،بارك الله فيك ودام نبض يراعك.

...............................

أخى حديث الروح

.. المسافة كما تعلم لا تبعد الأرواح .. نحيا فى أوطاننا طالما نعيش فيها وإذا هاجرنا عاشت هى فينا ..

لك تحيتى ودمت أصيلا

ـ[ع. نافع]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 11:56 م]ـ

[ quote= أحمد الأبهر;

نضَّر الله وجهك على هذا البوح

وأسأل الله أن يولي علينا خيارنا

قبلةٌ على جبينك أخي

تحاياي

*****************

شكرا اخى أحمد الأبهر على مرورك المستبشر المتفائل

وأسأل الله معك أن يولىّ علينا خيارنا .. مَنْ يخافه ويرحمنا .. آمين

لك كل التحية

ـ[ع. نافع]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 12:11 ص]ـ

بوركت أخ عبد الله وبورك هذا البوح الصارخ

الفعل تموت منصوب

*************

مرحبا .. مرحبا أخ أحمد رامى

مرورٌ أعتز به ويسعدنى .......... والفعلُ منصوبٌ ومشكورٌ على التصويب

والشكرُ موصولٌ على هذا المرور المثمر

دمت مباركا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير