[السجود]
ـ[هاني الحفظي]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 10:56 م]ـ
[السجود]
تنهدتُ السجودَ ولم أُصَلِّ= وتسبيحي بمرتحلي وحِلِّي
ببابِ الفجرِ أتلو النورَ سِرًّا= وتجهرُ بي أحاسيسي وظِلِّي
يُزَمِّلُنِي السوادُ ويرتديني= ونوري صارَ للأقدامِ نَعْلِي
إذا ما الليلُ ساومني ببعضِي= سيرقى في مداِِدِ النورِ كُلِّي
تيممتُ الغيومَ وكنتُ أخشى= فأضحى الغيمُ في سهلي وتَلِّي
سألتُ الرملَ عن بيداءَ أُنثى= يُشَيِّعُ موتَهَا بُعْدِي وَوَصْلِي
توارتْ في ثيابِ النورِ ظِلاًّ= لعلي أن أجِدْها هل لعلِّي؟
فردَّ إليَّ: في جسدِ المرايا= تجدها الآنَ ساجدةً تُصَلِّي
سعيتُ إليها مشتاقًا وقلبي= تُسَابِقُهُ على الرمضاءِ رجلِي
كفاكِ الآنَ يا عذراءُ قومِي= لقد طالَ السجودُ ألمْ تملِّي؟
هاني محمد الحفظي
23/ 8 / 1428
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 02:31 ص]ـ
أهلا بك يا أبا محمد أخا كريما وغريدا مبدعا في دوحة الإبداع
القصيدة تصرخ بأعلى صوتها أنك شاعر
نلقاك إن شاء الله في القصيدة التالية
تقبل مروري السريع
ـ[هاني الحفظي]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 05:29 م]ـ
أستاذي أحمد رامي
مرورك أضاء نافذتي وأسعدني
لك تحياتي
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 06:48 م]ـ
حياك الله اخ هاني في روض الإبداع، قصيدتك ينطبق عليها وصف الدكتور احمد رامي انطباقا كاملا، فلن ازيد عليه، ولكن عندي بعض الملحوظات السريعة أود تنبيهك إليها:
1 -
يُزَمِّلُنِي السوادُ ويرتديني= ونوري صارَ للأقدامِ نَعْلِيلو تركت النعل خبرا لصار دون ياء المتكلم لكن أبلغ واقوى، أما وقد ألجأتك القافية إلى إضافتها إلى ياء المتكلم فقد اختل المعنى لأنه اصبح كالتالي: نوري صار نعلي، فلا قيمة لذكر الأقدام هنا، وبما أن القافية قد حكمتك أرى أن تستبدل (للأقدام) بشيء آخر.
توارتْ في ثيابِ النورِ ظِلاًّ= لعلي أن أجِدْها هل لعلِّي؟ لم أفهم التركيبة باللون الأحمر.
سعيتُ إليها مشتاقًا وقلبي= تُسَابِقُهُ على الرمضاءِ رجلِيكُسر الوزن بتلك الهاء، ويمكنك استبدالها بكاف المخاطبة.
هذه إطلالة سريعة، وأرجو أن نقرأ لك المزيد في القريب العاجل.
وفقك الله.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 08:46 م]ـ
ما شاء الله , في كل يوم نفجع بظهور شاعر جديد:)
لقد كتب نيابة عني الأستاذ عماد في ملحظيه الثاني و الثالث , فكُفينا بدعوة غيرنا:)
قولك: يُزَمِّلُنِي السوادُ ويرتديني
أكلاكما لبس الآخر , فمن الساتر منكما و من المستور ,؟؟؟
أم أنك تقصد يزملني حينا و يرتديني حينا آخر؟؟؟
قولك: توارتْ في ثيابِ النورِ ظِلاًّ
لعل التواري في النور أن تكون نورا لا ظلا؛ إذ الظل في النور ظاهر!!
قولك: فرد إلي
أصواب هذا , أم أن الصواب: فرد علي؟؟
قولك: سعيتُ إليها مشتاقًا وقلبي= تُسَابِقُهُ على الرمضاءِ رجلِي
أليس الأبلغ و البديهي أن تقول - بعد قولك " سعيت " الدال على الإسراع و استخدام الرجل - ما يدل على أن القلب هو من يسابق الرجل لا العكس كما فعلت؟؟؟
و الله أعلم
ـ[هاني الحفظي]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 01:08 ص]ـ
أستاذي عماد كتكوت
سعيد جدا بمرورك العذب ونقدك البناء وأعدك بالتواصل
لك مودتي
ـ[هاني الحفظي]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 01:16 ص]ـ
الحطيئة
يكفيني أنك أسميت نفسك اسما مستعارا، وليته كان لشاعر عذب. ولكن الطيور على أشكالها تقع
ـ[الحطيئة]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 04:35 ص]ـ
الحطيئة
يكفيني أنك أسميت نفسك اسما مستعارا، وليته كان لشاعر عذب. ولكن الطيور على أشكالها تقع
ما الذي حملك على مهاجمتي؟؟!!
بيني و بينك الله!
ثم إنني لم أكن أعلم أن ما تكتبه وحي يوحى لا يجوز نقده!
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 12:02 م]ـ
ما الذي حملك على مهاجمتي؟؟!!
بيني و بينك الله!
ثم إنني لم أكن أعلم أن ما تكتبه وحي يوحى لا يجوز نقده!
لعلك أخ هاني لم تحمل كلام أخينا الحطيئة على المحمل الحسن ولم تنتبه لابتساماته، فهو يمازحك فرفقا به.
ـ[هاني الحفظي]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 10:54 م]ـ
أخي الحطيئة المحترم
نصي ليس قرآنا ولا يرتفع عن النقد البناء وأقول (البناء) ويشرفني مجرد التفكير من أي شخص في النص؛ ولكن عذرا فالتجريح والتهكم والسخرية لا أقبلها أبدا. وعموما لك كل الود والحب
ـ[هاني الحفظي]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 10:56 م]ـ
أخي الكريم عمادأشكر لك اهتمامك وأقدر لك السعي بالخير
مودتي
ـ[الحطيئة]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 11:24 م]ـ
ولكن عذرا فالتجريح والتهكم والسخرية لا أقبلها أبدا
رحمك الله , من أين أخذت أني أتهكم فيك؟؟؟
لست ذاك الرجل , فقدر كل رجل محفوظ عندي ما لم يحفظ لي قدري , فإلم يحفظه؛ فقد ضيع قدره قبل تضييعه قدري!
أما إن كنت تقصد قولي: " في كل يوم نفجع بظهور شاعر جديد "
فاستخدامي ل"نفجع" من باب التلاعب بالألفاظ و كنت قد كتبتها و في ظني أنها لن تكون مدخلا لأسوء الناس ظنا حتى مع نزغ الشيطان بيننا , و يكفي طردا لسوء الظن و أصحابه و مثيريه في نفوس أصحابه , أني أثبت شاعريتك , و إلا فقد وسعني - لو كنتُ كما ظننتَ - أن أقول " شويعر " أو "متشاعر" أو ما هو أشنع منهما!
و قد فاتني أن أقول: لا معرة و لا عار في اتخاذ اسم مستعار , إذ إنني لم أطرق باب أحد طالبا يد ابنته من خلفه , و كثير هم الفضلاء هنا المتخذون أسماء مستعارة!
و لئن كان مكتوبا في صحيفتي أنني تهكمت فيك؛ فإنني أعتذر إليك طالبا مغفرتك!
و الله بالنيات أعلم
¥