[فتى رضيته المجد]
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 08:41 م]ـ
ألا أيُّهَذا الشعرُ هل أنتَ مُنْجِدِي
تظاهَرْنَ أحزاني، فدونكَ مُسْعِدِي
وهيهات، بين البَثِّ والبثِّ فُرْجَةٌ
وما الطَّرِب المحزونُ كالطَّربِ الشَّدِي
يقول فئامٌ قد تغيَّرْتَ قلتُ بَلْ
تَغيَّرَ خِلاني وغُيِّبَ عُوَّدي
ملأتُ يدِيْ منهمْ فلما تفرقوا
رجعتُ أسيفاً فارغَ القلبِ واليَدِ
أقلٍّبُ هذا الأمرَ ظهراً لبطنهِ
فما أُبْتُ إلا مثلما هَوَّمَ الصَّدِي
جزى اللهُ صَرْفَ الدهر عنيْ بصالحٍ
جَلاَ صدأً بالأمس عن صَيْقلِ الغَدِ
صدَرْتُ عن الأمرِ الذي كنتُ وارداً
وهَلْ صَدَرٌ في رِيِّه مثلُ مَوْردِ
ومِنْ عجَبٍ إلْمامُ كلِّ مُلِمَّةٍ
وما زالَ أعدائيْ وما غِيْضَ حُسَّدي
شحوبٌ علا تلك الوجوهَ كأنما
رأوا بيْ حِمَامَ الموتِ في كلِّ مَرْصَدِ
ألا إنّه الداءُ الدَّوِيُّ الذي بهِ
تذوبُ قلوبُ القومِ مِنْ كُلِّ مَكْمَدِ
فتىً رَضيتْهُ المَجْدُ وهْوَ بِخامِل
فكيف لو استوفى لأكْمَلِ مَقْصدِ
ألا إنهم لو أنصفوا كان قولهمْ
تبارك ربي هل فتىً مثل أحمدِ
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 09:00 م]ـ
تبارك ربي
أنعم وأكرم بك وبقصيدك
لن يضيرك حسدهم يا أبا يحيى وهو ذاك
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 01:02 ص]ـ
أستاذي الكريم أبا يحيى
أتيت زائرا لا ناقدا
ولو قدر لي لعدت مبديا رأيا
بورك بثك
ـ[بنت عبد الله]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 01:52 ص]ـ
بارك الله لكم فيما رزقكم
ـ[الحطيئة]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 02:33 ص]ـ
ما أحراني بأن أكونَ قائلَ هذه الأبياتِ!
و كم من صاحبٍ لي كشفَ سوءةَ عداوتِه الدهرُ حين نَزَعَ عنه ثوبَ الصداقة!
فقطعتُ على نفسي عهدا ألا يزيدَ أصحابي عن أصابعِ من بُتِرَتْ أطرافُه الأربعة!
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 08:04 ص]ـ
تبارك ربي
أنعم وأكرم بك وبقصيدك
لن يضيرك حسدهم يا أبا يحيى وهو ذاك
بورك فيك أخي (قلم الخاطر) من أخ كريم أشرف به على الدوام.
أكرمك الله وأنعم عليك
أما الحسد فإنه داء القلوب الذي لا يبرأ منه إلا مؤمن
جعلنا الله وإياكم من المؤمنين الذين لا يحسدون إلا غبطة فيما يغبط فيه، مقدرين نعم الله غير متألين عليه. والله المستعان
سلامي الجم لك أخي وخالص مودتي
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 08:12 ص]ـ
أستاذي الكريم أبا يحيى
أتيت زائرا لا ناقدا
ولو قدر لي لعدت مبديا رأيا
بورك بثك
حياك الله أخي الكريم أبا إبراهيم وبياك
ومن واسع فضله أعطاك
ومرحبا بك ألفا زائرا كريما وكذا ناقدا قويما
فهلمّ إلينا أستاذنا أبا إبراهيم وعُد ـ غير مأمور ـ إلا متفضلا بكرم، ومجزلا بفيض نعم
لا عدمت نقدك وتوجيهك
ودم بود وسلام
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 08:14 ص]ـ
بارك الله لكم فيما رزقكم
بوركتِ أختي الكريمة بنت عبدالله
وجزاك الله خيرا وشكر لك هذا المرور الكريم
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 08:24 ص]ـ
ما أحراني بأن أكونَ قائلَ هذه الأبياتِ!
و كم من صاحبٍ لي كشفَ سوءةَ عداوتِه الدهرُ حين نَزَعَ عنه ثوبَ الصداقة!
فقطعتُ على نفسي عهدا ألا يزيدَ أصحابي عن أصابعِ من بُتِرَتْ أطرافُه الأربعة!
بل أنا ما أحراني أن أسعد أن نطقت عن لسان حالك يا الحطيئة بلسان مقالي
ولا فرق بين لسان الحال والمقال إلا ما حوى القرطاس وبثت الأنفاس
وما دام الأمر كذلك فهو شركة ومشاع
سرني مرورك الكريم أخي الكريم
فبارك الله فيك وجزاك خيرا
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 09:59 ص]ـ
ألا أيُّهَذا الشعرُ هل أنتَ مُنْجِدِي
تظاهَرْنَ أحزاني، فدونكَ مُسْعِدِي
وهيهات، بين البَثِّ والبثِّ فُرْجَةٌ
وما الطَّرِب المحزونُ كالطَّربِ الشَّدِي
يقول فئامٌ قد تغيَّرْتَ قلتُ بَلْ
تَغيَّرَ خِلاني وغُيِّبَ عُوَّدي
ملأتُ يدِيْ منهمْ فلما تفرقوا
رجعتُ أسيفاً فارغَ القلبِ واليَدِ
أقلٍّبُ هذا الأمرَ ظهراً لبطنهِ
فما أُبْتُ إلا مثلما هَوَّمَ الصَّدِي
جزى اللهُ صَرْفَ الدهر عنيْ بصالحٍ
جَلاَ صدأً بالأمس عن صَيْقلِ الغَدِ
صدَرْتُ عن الأمرِ الذي كنتُ وارداً
وهَلْ صَدَرٌ في رِيِّه مثلُ مَوْردِ
ومِنْ عجَبٍ إلْمامُ كلِّ مُلِمَّةٍ
وما زالَ أعدائيْ وما غِيْضَ حُسَّدي
شحوبٌ علا تلك الوجوهَ كأنما
رأوا بيْ حِمَامَ الموتِ في كلِّ مَرْصَدِ
ألا إنّه الداءُ الدَّوِيُّ الذي بهِ
تذوبُ قلوبُ القومِ مِنْ كُلِّ مَكْمَدِ
فتىً رَضيتْهُ المَجْدُ وهْوَ بِخامِل
فكيف لو استوفى لأكْمَلِ مَقْصدِ
ألا إنهم لو أنصفوا كان قولهمْ
تبارك ربي هل فتىً مثل أحمدِ
أي صباحٍ جميلٍ هذا؟!؟!؟!
حاولت تخير أفضل مافي القصيدة لأقتبسه وأعتقد لا من الظن أني أقتبست أجمل مافيها
حسبي يا أستاذي بدخولي هنا أني قرأتُ شعراً قوياً أيها الشاعر الفحل
بإذنك سأرحلها إلى المفضلة عندي
لاتغب طويلاً فسوف أكون لمثل هذا الشعر في اشتياق
محبتي
¥