[أحتاج إلى ناقد (رثاء ابن جبرين)]
ـ[ابو الحارث المكي]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 11:54 ص]ـ
.. أما للشمس أيامٌ تغيبُ ....... و ليس لها بذِكراكم نصيبُ
لعمر الله ما ننسى جهاداً .... لكم يا شيخنا فعلٌ يُجيبُ
أعزي أحرفي فيكم و لستُ .... مُعزٍ شيخنا ذِكراً يطيبُ
أعزي هذه الدنيا إذا ما .... شموس علومها عنها تغيبُ
أعزي بحرها و كذا سماها ... و تُربُ الأرضِ تنعاهُ قريبُ
فمالحوادثِ الأيام تغدو ... بكل كريمةٍ و يظلُ عَيبُ
ـ[فتون]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 11:07 م]ـ
جئت حينما قرأت في العنوان خواطرا، لكنني
وجدت مقطوعات شعرية جميلة، تحكي هموما عالية،
ومشاعرا نقية ... بورك أدبك.
.. أما للشمس أيامٌ تغيبُ ....... و ليس لها بذِكراكم نصيبُ
مطلع جميل حيث بدأ بالإنكار على القارئ الذي شد القارئ وجعله يتسائل ويستزيد ... ، لكن كيف يشبه الشيخ الذي رحل بلا عودة بالشمس التي ترحل وتعود؟؟
لعمر الله ما ننسى جهاداً .... لكم يا شيخنا فعلٌ يُجيبُ
أعزي أحرفي فيكم و لستُ .... مُعزٍ شيخنا ذِكراً يطيبُ
أعجبني جدا التعبير "أعزي أحرفي"
؛ فحتى الحروف مكلمومة تحتاج التعزية علّها تسلى، لكن حينما عبرت بـ"ولست معزٍ شيخنا" هل الشيخ يعزى
وقد توفي؟؟ أم يعزى فيه؟؟ لعليّ لم أفهم مرادك هنا ...
أعزي هذه الدنيا إذا ما .... شموس علومها عنها تغيبُ
جميل جدا هذا البيت ...
أعزي بحرها و كذا سماها ... و تُربُ الأرضِ تنعاهُ قريبُ
وكل شيء افتقده ... هكذا هو المؤمن ... ولانزكي على الله أحدا ... جميل جدا هذا أيضا
فمالي حوادثِ الأيام تغدو ... بكل كريمةٍ و يظلُ عَيبُ
لم أفهم التناسب بين كريمة وعيب ... لكن الجميل في خاتمتك هو أن جعلتها خلاصة الأبيات بأسلوب استفهامي
تحيتي
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 03:30 ص]ـ
لقد أرهقتنا يا أخي بكثرة ما عرضت لذا أرجو أن تطلب من المشرفين حذفها جميعا وإبقاء واحدة فقط ليتسنى لنا أن نناقشها بروية
أشكر لك انضمامك إلينا متمنيا لك طيب المقام بيننا
ـ[ابو الحارث المكي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 05:58 ص]ـ
جئت حينما قرأت في العنوان خواطرا، لكنني
وجدت مقطوعات شعرية جميلة، تحكي هموما عالية،
ومشاعرا نقية ... بورك أدبك.
تحيتي
.. بالنسبة بارك فيك استاذ .. البيت الاول
اما للشمس أيامٌ تغيب .... و ليس لها بذكراكم نصيبُ
فهنا أنا لم اشبه الشيخ رحمه الله بالشمس بل من باب عظم المصاب و كأني اطلب من الشمس ان تغيب لموته فتترك لها ذكرى بهذا الغياب حين يذكر الشيخ و وفاته ... و اعلم ان الشمس و القمر آيتان لا تكسفان لموت احداً لكنه تعبير تخايلني فقط ..
بالنسبة للبيت
أعزي احرفي فيكم و لست ......... معزٍ شيخاً ذكراً يطيبُ
فهنا لعجزي عن ذكر محاسن الشيخ رحمه الله تمنيت ان أعزي احرفي واطلب فيها العزاء و ليس في ذكرى تحيا و إن مات الشيخ رحمه الله .. و الذكرُ للإنسان عمرٌ ثاني ... و هل تعزى الذكرى الحسنه و الباقيه
بالنسبة للبيت الاخير ...
كما يقال بالعاميه الطيب يروح و البطّال يبقى
فهنا كلمة كريمة تشمل كل خصلة طيبه و حتى شخص يتحلى بصفات كريمه عامه ... و العيب هو نقيض ذلك في نظري فهو بقاء خصال السوء ... و معلوم أن القيامة تقوم على شرار الخلق كما ذكر في المؤثور
اخيراً حفظك الله على كلماتك التشجيعيه و نقدك لها بارك الله فيك
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 10:49 ص]ـ
مرحبا أخي أبا الحارث
المقطوعة جميلة تنم عن إحساس بالغ وعاطفة صادقة، فالعرب برعوا في الرثاء، وكما قال قائلهم نقول وأكبادنا تتقطع.
وكان من الممكن أن تكمل حتى تصبح قصيدة عصماء من عيون الشعر العربي؛ لما تتمتع به من موهبة.
- في البيت الثاني هناك خطأ نحوي، وهو من الصحيح نصب "معزٍ" لأنها خبر "ليس" واسمها التاء، وهي اسم منقوص تثبت ياؤه عند النصب "معزيًا"، ولكن ذلك سيفسد عليك الوزن وتحتاج إلى تعديل.
البيت الأخير، ماذا تقصد بالياء في "فمالي"؟ إن كانت ياء المتكلم فلك ذلك، وإن لم تكن فهو إشباع للكسرة في اللام، لا صحة له ولا احتياج له هنا، وساعتئذ يكون المعنى هو التعجب من حوادث الايام وهذا المعنى الصحيح.
وفقك الله
ورحم الله شيخنا وجميع أموات المسلمين.
ـ[ابو الحارث المكي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 11:37 ص]ـ
بارك الله فيك اخي طارق ..
صحيح إنما قصدت التعجب .. و الله كلمات كثيرة على هذا النحو اكتبها فجزاك الله خير على التوضيح و استفدت منك و من اختنا فتون على هذا النقد و الوصايا حفظكم الله
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 04:43 ص]ـ
أرجو شرح البيتين التاليين
لعمر الله ما ننسى جهاداً .... لكم يا شيخنا فعلٌ يُجيبُ
و
أعزي بحرها و كذا سماها ... و تُربُ الأرضِ تنعاهُ قريبُ
تحياتي لك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 04:54 ص]ـ
أعزي أحرفي فيكم و لستُ .... مُعزٍ شيخنا ذِكراً يطيبُ
الشطر الأول ينبغي أن ينتهي بساكن
أبا الحارث لديك الحس الموسيقي للوزن لكن المعانى مضطربة وغائمة ويمكنك تقديم الأفضل
¥