ـ[الشّابّة المقدسيّة]ــــــــ[02 - 06 - 2010, 04:31 ص]ـ
وهل لدموعِ الحرفِ عند هطولها
على جثةِ البحرِ الطويلِ عوائقُ؟!
من أروع ما يكون
قصيدة رائعة أخي
جزاك الله خيرا
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 05:28 م]ـ
الأخ الحبيب والطبيب الأديب / أحمد رامي
طارت النفس طربا إذ مررتَ ها هنا
وللأسف .. ما في المعاجم وصفٌ لحالها بعد ردك
أخي الحبيب
لستُ ممن يحب أن يشرح أبياته
إذ الشرح يحدد المعنى ولا يعطي فرصة لإعمال الخيال
ودليلٌ على هذا
أن أخانا الجبلي - بارك فيه ربي - رأى الكلمتين غير مناسبتين
ثم أتيت أنت ورأيتهما مناسبتين
ولكن سأخبرك بمقصدي من قولي
بحثتُ فما بين الزهور شبيهها
وهل في رياض العشق يُطلبُ عاشقُ؟!
إن أصاب سهم الهوى قلبين
لـ صارت حياتهما روضة من رياض العشق
يدخل إليها الطرفان سويا
فـ إن افترقا بعد الدخول ..
ما عادت هذه بالنسبة إليهما رياض عشق
بل هي أطلال الذكريات وأشباح الأماني
لا أن يدخل واحد - إن استطاع - ثم يبحث هنالك عن آخر ليحبه
فـ هناك كل واحد مشغول بـ آخر
ولا يوجد مكان شاغر يا صاح
ففي البدر إذعانٌ لها ولقولهافـ أنزل فيها على رأيك
بارك الله فيك
سعدتُ بمرورك من ها هنا
ولا أصف سعادتي بتعليقك
فـ لا تحرمني منهما في قادم
أحبك في الله
دمت بكل خير
وجزاكم الله خيرا
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 05:29 م]ـ
من أروع ما يكون
قصيدة رائعة أخي
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 08:32 ص]ـ
أستاذي الحبيب أبا عبد الله
أحبك الله الذي أحببتني فيه
وأسأل الله حسن الخاتمة لي ولك وللمسلمين كافة. وبعد:
وهل في رياض العشق يُطلبُ عاشقُ؟!
يطلب العطر عند العطار
فلو سألنا عن مجنون ليلى فأين نجده؟ نجده في رياض العشق يرتع هناك
وهناك يُطلب ... هكذا فهمتُ المعنى ولولا شرحك لما وصلتُ إلى مرادك لأنه - وفي بعض الأحيان - يبقى المعنى المراد في قلب الشاعر؛ وأجد نفسي مقصرا لو لم يفهم المتلقي مرادي ... جميل أن يُفهم من القصيدة تفاسير كثيرة لها ولبعض أبياتها على أن لايتعارض ذلك مع المعنى العام أو الإسقاط المقترح للقصيدة.
أشكرك على التوضيح وبارك الله فيك وأجرى الحكمة على لسانك
دمت بود
ـ[الحطيئة]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 01:32 م]ـ
أرى أن المعنى صحيح
و ذلك لأنك في رياض العشق لا تحتاج إلى البحث عن عاشق و تكلف ذلك بل إنك ستجده من غير طلب , هكذا فهمت و الله أعلم
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 06:02 م]ـ
وأجد نفسي مقصرا لو لم يفهم المتلقي مرادي ...
كثيرا ما أردد على نفسي هذا السؤال
ولا أجد له إجابة حتى الآن
هل يجب أن يفهم المتلقي قصدي في بعض الأبيات؟
جميل أن يُفهم من القصيدة تفاسير كثيرة لها ولبعض أبياتها على أن لا يتعارض ذلك مع المعنى العام أو الإسقاط المقترح للقصيدة.
كم أرجو أن أصل لهذا المستوى
دمت حبيبا دوما وأبدا
وجزاك الله خيرا
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 06:05 م]ـ
أرى أن المعنى صحيح
و ذلك لأنك في رياض العشق لا تحتاج إلى البحث عن عاشق و تكلف ذلك بل إنك ستجده من غير طلب , هكذا فهمت و الله أعلم
هكذا .. أنت توسطتَ الأمر
بيني وبين الحبيب أحمد رامي
حفظ الله عليك نعمه
وأسبغها عليك ظاهرة وباطنة
مودتي
ـ[المستثمر]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 09:37 م]ـ
ما شاء الله , قصيدة محبوكة ومجازة من عندي
لدي ملحوظة بسيطةتقول: (إذا ما نجا مِن ذا السراب مُسابِقُ)
أليس من هنا حرف جر يجر ما بعده لتصبح ذي؟!!
تقبل مروري
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 06 - 2010, 04:31 ص]ـ
لدي ملحوظة بسيطةتقول: (إذا ما نجا مِن ذا السراب مُسابِقُ)
أليس من هنا حرف جر يجر ما بعده لتصبح ذي؟!!
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بمن
أظنك خلطت بين ذا اسم الإشارة و (ذو) بمعنى صاحب التي هي من الأسماء الخمسة
دمتم بخير
وأرق تحية لشاعرنا المبدع د. أحمد صالح