ـ[أحمد رامي]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 06:52 ص]ـ
يقول ابن هشام في المغني عن مع (وتسكينُ عينه لغة غَنم وربيعة، لا ضرورة خلافاً لسيبويه)
وابن عقيل في شرح الألفية
وأما " مع " فاسم لمكان الاصطحاب أو وقته، نحو " جلس زيد مع
عمرو، وجاء زيد مع بكر " والمشهور فيها فتح العين، وهى معربة، وفتحتها فتحة إعراب، ومن العرب من يسكنها، ومنه قوله: فريشى منكم وهواى معكم * وإن كانت زيارتكم لماما وزعم سيبويه أن تسكينها ضرورة، وليس كذلك، بل هو لغة ربيعة، وهى عندهم مبنية على السكون، وزعم بعضهم أن الساكنة العين حرف، وادعى النحاس الاجماع على ذلك، وهو فاسد، فإن سيبويه زعم أن ساكنة العين اسم.
بورك الإبداع والنقد
لكم أرق تحية
بل لك أجمل التحيات على هذا التوضيح وكنا نخشى ذلك ونتحاشاه من قبل، أما الآن فلا ضير من صداقتها ...
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 11:59 ص]ـ
الأخ أحمد رامي: أشكر لك تعليقك ومرورك اللذين سعدت بهما جدا، وسأرد على بعض الملحوظات:
الجز لا يجوز على الجذر ولا حتى مجازا
لكن ما السبب لعدم جوازه؟ أحب أن أستوضح.
تسكين عين مع ضرورة؛ كما أن فوز أخلت بالطباق في البيت
موضوع تسكين العين أجاب عنه الأخ أبو سهيل جزاه الله خيرا، كما ان تسكينها لغة ل بلحارث أيضا، أما عن الطباق فهو بين الضلال والهدي، والفوز جاءت إشارة مكملة إلى ان مصالحة الأعداء فيه غنيمة معنوية ومادية حسب منطق أولئك الحكام.
هل (الرق عز) هو مبدأ عندهم يمشون عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرجو التوضيح ...
وبماذا تفسر انبطاحهم وتخاذلهم؟ ألا يعدّون السير في فلك أمريكا فيه العز والسلامة؟ بدليل انهم ينقضون على كل من يحاول أن يشب عن الطوق الأمريكي أليس كذلك؟
الأخ ابا سهيل:
مرورك بهذه الكلمات القليلة لا يكفيني، بانتظار انقضاضك.
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[08 - 06 - 2010, 04:27 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ عماد
السلام عليكم ورحمة الله
أما وأن لكل كلمة مدلولا لاتتجاوزه إلى غبره فلا يجب استعمالها في غبره إلا ما أباحه المجاز؛ والجذر حقه الإقتلاع لأنه لو جُزّ ما نجم منه فوق الأرض لعاد ونبت ثانية وهذا لا يوافق ما لمحتَ إليه في البيت؛ فإن نفي الجز عنه لا يعطيه قوة أو صلابة لأنه لو جُزّ لعاد فالجزّ وعدمه سيان لأن الجذر باق؛ أما لو قلت عنه أنه لا يُقتلَع فهذا يعني أنه راسخ ويتمتع بالصلابة والقوة
تحرّينا التحرر في رؤاهم=ولم نعلم بأنّ الرقّ عزّ
يُخيّل للقارئ أنهم يرون لشعوبهم العز في الرق .. بينما قصدك أنهم يرون أن عزهم هو ذلهم لعدوهم وهذا منتهى حلمهم.
ربما كان سوء فهم مني.
أشكرك مرة أخرى أيها المبدع
ـ[راشد المطيري]ــــــــ[08 - 06 - 2010, 09:41 م]ـ
بصراحة كنت مستمتعا بالنص لجمالة ,
وزاد استمتاعي به النقد البناء من الاخوة الذين اوضحوا معنى الابيات أكثر بعكس ما يعتقده البعض من النقد!. أشكركم شاعرا وناقدين.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[09 - 06 - 2010, 02:12 م]ـ
بصراحة كنت مستمتعا بالنص لجمالة ,
وزاد استمتاعي به النقد البناء من الاخوة الذين اوضحوا معنى الابيات أكثر بعكس ما يعتقده البعض من النقد!. أشكركم شاعرا وناقدين.
ولك الشكر أيضا يا اخ راشد على مرورك الذي أسعدني.
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[10 - 06 - 2010, 01:54 ص]ـ
عدتُ لأبدي إعجابي في القصيدة المُرّة
حقيقةً يا أستاذي عماد الحالُ كما وصفتَ أسأل الله أن يبدله لخيرٍ منه
أمتطيت يا سيدي قافيةً صعبة ولكن طول باعك وامتلاء خزينتك بما لذ وطاب من العلم جعلها في يديك هينة سهلةً ممتنعةً على غيرك
ثمَّ ما زادَ من إعجابي ومتعتي رغمَ الذلِّ الذي يعتصرني والهمُّ الذي يعتريني بقراءةِ هذه الناطقة بحالنا
أقول ما زاد إعجابي هو هذا الحراك الذي جعلني اتقرفص في مكاني وأثني ركبتاي أمامكم وإخوانكم الأساتذة
دامَ عزّك
تلميذكم
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 01:53 م]ـ
لقد أبدعت.
ولي عودة بإذن الله
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 03:20 م]ـ
لقد أبدعت.
ولي عودة بإذن الله
وأنا بانتظار عودتك على أحر من الجمر أخي زاهر.