ـ[عماد كتوت]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 12:41 م]ـ
يبدو أنني حضرت متأخرا جدا، لذلك سأورد بعض الملحوظات الخاطفة:
- أشكر الدكتور بهاء صاحب الموضوع على نصه الماتع الجميل، ولي قصيدة مازالت في طور الولادة تتحدث عن ذات الموضوع، فادعوا لي بولادة غير عسيرة.
- لا يجوز بحال أن نمزج العامي بالفصيح ثم نسميه شعرا، وارى أن الدكتور بهاء أنصف نصه عندما لم يعدّه من الشعر.
- فيما يتعلق بحكم الغناء يجب الفصل بين شيئين: الغناء والمعازف، إذ قد يستقل أحدهما عن الآخر ولا يشترط التلازم بينهما.
- أنا اتفق تماما مع ابن قيم الجوزية رحمه الله في أنه لا يجتمع الغناء والقرآن في قلب واحد، ولا يخالف في ذلك إلا مكابر معاند.
وجزى الله الجميع خيرا.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:34 م]ـ
قبل أن أشارك معكم في هذا الموضوع الذي طال فيه الاختلاف بين علماء الأمة في كل العصور أرجو من الجميع التزام أدب الحوار وعدم الإساءة للعلماء أو الانتقاص من قيمتهم أو التقليل من قدرهم هذا من جهة ومن جهة أخرى فلنبتعد عن التجريح أو التعرض لشخص المحاور ولتقرع الحجة بالحجة والدليل بالدليل دون تعصب أو تعنت في الرأي فما تراه من أقوال العلماء صحيحا قد يرى غيرك أقول غيرهم من العلماء أكثر صحة.
وما دام هذا الموضوع موضوع اختلف فيه العلماء فإنه يدخل ضمن القاعدة التي خطها الإمام الشافعي عليه رحمة الله ما عندي صحيح يحتمل الخطأ وما عند غيري خطأ يحتمل الصواب.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 02:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بداية أرحب بك أيها الأستاذ الفاضل في منتدى الإبداع
والحديث الصحيح الوحيد في تحريم الغناء والمعازف في صحته خلاف، ولا يمكن بحال جعل الغناء والحرير في سياق واحد مع الخمر والزنا اللذين نزل القرآن بتحريمهما، فليتأمل.
مع التحية الطيبة.
ولعلكم خير عارف بالقاعدة الأصولية التي تقول:
الجمع بين أشياء في الوعيد يدل على تحريم كل منها بذاته
ـ[الحطيئة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 02:35 م]ـ
بارك الله فيك أخي زاهر
كنت أمازح أخي أبا إبراهيم , و في روايةٍ: إبراهام:)
و هو يعلم ذلك , و له في قلبي محبة مثل جبل أحد ذاك الذي يحبه الرسول:= و يحبه هو , فلا تخش عليه من صولة شيطانية تقتلع الحطيئة من جذوره:)
و لعلكم إخوتي الكرام تنهون الحديث عن هذه المسألة فقد أشبعت ردودا و نسأل الله أن يرد إلى الحق من أخطأه منا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 02:41 م]ـ
- لا يجوز بحال أن نمزج العامي بالفصيح ثم نسميه شعرا، وارى أن الدكتور بهاء أنصف نصه عندما لم يعدّه من الشعر.
وجزى الله الجميع خيرا.
السلام عليكم
هذا حكم جائر فقد أوردها أستاذنا بهاء الدين غير مشتمل:)
أي في محلها
وقد أجاب الأستاذ أبو محمد على سؤالك قبل أن تسأل
حياك الله وبارك فيك أبا مليكة ..
أما ما وضعته بين قوسين فهو من الكلام العامي .. وعليه كان مساق النص ولو أوردته بالفصيح لما أدّى ما رميت إليه .. مع التحية الطيبة.
وهذا معلوم وموجود من أيام الجاحظ!
فبعض العبارات العامية لو أوردتها بعد إعادة صياغتها بألفظ فصيحة تفقد المعنى رونقه
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 03:05 م]ـ
السلام عليكم
هذا حكم جائر فقد أوردها أستاذنا بهاء الدين غير مشتمل:)
أي في محلها
وقد أجاب الأستاذ أبو محمد على سؤالك قبل أن تسأل
وهذا معلوم وموجود من أيام الجاحظ!
فبعض العبارات العامية لو أوردتها بعد إعادة صياغتها بألفظ فصيحة تفقد المعنى رونقه
إيراد عبارة أو لفظة عامية شيء، ومزج نص عامي بآخر فصيح شيء آخر، ثم إن الجاحظ وكثير من علماء البلاغة اخذوا على الشعراء إيراد ألفاظ عامية في قصائدهم، فكيف بإيراد نص كامل بالعامية؟ وإن كنت جائرا في حكمي، فإنني محض مقلد لجور علماء اللغة والبيان، أما موضوع الأقواس، فقد صارت مطية لكل لفظ عامي أو أعجمي أو شاذ، وعلى الذي يرى أن الأقواس من الشوافع أن يورد دليله من كلام أهل البلاغة والفصاحة الذين هم مناط الحسم والتوجيه، والقول إن استخدام الفصحى في بعض المواضع يفقد المعنى روقه، فهذا قول تفردت به يا أبا وسن، لم يقل به أحد لا من السابقين ولا اللاحقين.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 03:13 م]ـ
بارك الله فيك أخي زاهر
كنت أمازح أخي أبا إبراهيم , و في روايةٍ: إبراهام:)
و هو يعلم ذلك , و له في قلبي محبة مثل جبل أحد ذاك الذي يحبه الرسول:= و يحبه هو , فلا تخش عليه من صولة شيطانية تقتلع الحطيئة من جذوره:)
و لعلكم إخوتي الكرام تنهون الحديث عن هذه المسألة فقد أشبعت ردودا و نسأل الله أن يرد إلى الحق من أخطأه منا
وفيك بارك الله أخي الحطيئة
لم تكن المقصود بكلامي أخي الكريم وكان كلامي عاما وتحذيري ليس مما فات بل مما هو آت
فلك تحية من أبي همام بحجم حنانك وتلطفك معه.
أما بالنسبة لطلبك فقد طلبته من قبل ولكن بما أن الموضوع قد عاد إلى الحديث عن الغناء فإنني سأعرض للرأي الآخر
وهذا وأرجو أن لا يفهم كلامي على أنني أروج للأغاني والموسيقا
ورغم قبولي للرأي الذي سأعرضه فإنني أقول إن الابتعاد عن الموسيقا أحوط وأسلم كما أرجو أن تأخذ بعين الاعتبار شروط العلماء الذين أباحوا الغناء والموسيقا فلا يجوز بحال من الأحوال أن نسوغ سماع الأغاني المنحطة الهابطة بحجة إباحة بعض العلماء لسماع الأغاني والموسيقا.
¥