و لا يضره ألا أعرفه أنا و أنت و إنما العبرة كما قال عمر بن الخطاب في رجلٍ قاتل في أَحد الغزوات في عهده , فأبلى بلاء حسنا وقُتِل فلم يعرفه عمرُ و لكنه قال: " ما يضره ألا يعرفه عمر ويعرفه رب عمر "
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 08:47 م]ـ
أخي زاهر لم تلك الغضبة؟
أنا لم أحرم عليك شيئا إطلاقا فقط أحببت تنبيهك إلى أن القضية لا علاقة لها بالألقاب
فقل ما شئت وانعت بما شئت أنا لم أعب عليك هذا وليس في كلامي أي انتقص لفضيلة الشيخ الدكتور القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عضو المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامية بمكة، والمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية بالأردن، ومركز الدراسات الإسلامية بأكسفورد، ومجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد، ومنظمة الدعوة الإسلامية بالخرطوم، ورئيس لهيئة الرقابة الشرعية في عدد من المصارف الإسلامية.؟!
خلافنا حول مسألة الغناء فلا تخرجنا إلى دائرة أخرى
دمت بخير
ومن قال لك إنها غضبة لو كنت تراني لوجدتني جالسا على الفراش أكتب وأنا أحتسي القهوة (طبعا دون سكر فأنا لا أحبها مع السكر) كم تمنيت لو تبقى في الكأس بقية لأكتب في أقصى درجات التجلي.
ذكرت أدلة فرددت عليك بأدلة الطرف الأخر
أخبرتني عن كتاب فضيلة الشيخ الفوزان بعد أن نعته بنعوته - وكل الاحترام لك ولكل مشايخنا - في الوقت الذي ذكرت الشيخ القرضاوي لأنك لا تؤيد قوله بالقرضاوي مثل ما بنقولها حاف.
طلبت منك كتاب الشيخ وذكرتك بأن القرضاوي هذا أحد مشايخ هذا العصر وأعلام الأمة شاء من شاء وأبى من أبى.
خلافنا حول مسألة الغناء فلا تخرجنا إلى دائرة أخرى
علمني هذا الموضوع أن الخروج من دائرة إلا دائرة أخرى وضع طبيعي ومع هذا أنا لم أخرج من الموضوع بل كان هذا الخروج هامشيا على عكس خروجكم غير الهامشي فقد تجاوز حديثك عن الغناء الموضوع الرئيس ونقلتنا من دائرة النص إلى دائرة الأحكام الشرعية ولو فتحت موضوعا مستقلا يناقش هذا الموضوع ولم تخرج عن النص لتفهمت طلبك.
كان بإمكانك أخي وعزيزي أبا سهيل أن تفتح موضوعا مستقلا وتشير إليه برابط في هذه الزاوية وبذلك توضح الحكم الذي تعتقده ويتركز النقاش على النص.
تذكر أبا سهيل أنك أخي وزميلي وهذا الاختلاف في الآراء لا يؤثر على مودتنا. فلا تغضب:)
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 09:04 م]ـ
المشاركة رقم 40 في هذه النافذة
بارك الله فيك أخي زاهر
كنت أمازح أخي أبا إبراهيم , و في روايةٍ: إبراهام:)
و هو يعلم ذلك , و له في قلبي محبة مثل جبل أحد ذاك الذي يحبه الرسول:= و يحبه هو , فلا تخش عليه من صولة شيطانية تقتلع الحطيئة من جذوره:)
و لعلكم إخوتي الكرام تنهون الحديث عن هذه المسألة فقد أشبعت ردودا و نسأل الله أن يرد إلى الحق من أخطأه منا
وفيك بارك الله أخي الحطيئة
لم تكن المقصود بكلامي أخي الكريم وكان كلامي عاما وتحذيري ليس مما فات بل مما هو آت
فلك تحية من أبي همام بحجم حنانك وتلطفك معه.
أما بالنسبة لطلبك فقد طلبته من قبل ولكن بما أن الموضوع قد عاد إلى الحديث عن الغناء فإنني سأعرض للرأي الآخر
هذا وأرجو أن لا يفهم كلامي على أنني أروج للأغاني والموسيقا
ورغم قبولي للرأي الذي سأعرضه فإنني أقول إن الابتعاد عن الموسيقا أحوط وأسلم كما أرجو أن تأخذ بعين الاعتبار شروط العلماء الذين أباحوا الغناء والموسيقا فلا يجوز بحال من الأحوال أن نسوغ سماع الأغاني المنحطة الهابطة بحجة إباحة بعض العلماء لسماع الأغاني والموسيقا.
رحمك الله أخي زاهر , ما لك عدلت عن سبيل حسن الظن الذي ما زلت تسلكه في ردودك؟؟؟
الشيخ القرضاوي لا يحتاج إلى تعريف , و تعريف من لا يحتاج إلى تعرف حشو لا فائدة منه , فهو معروف عند المسلمين
أما الشيخ الزاهد الفوزان , فقد لا يعرفه أحد من خارج السعودية لزهده في الشهرة و حبه الخمول و لو رأيته لظننت أنك أمام مبعوث من زمن السلف , فناسب أن يعرف به أخونا أبو سهيل
و لا يضره ألا أعرفه أنا و أنت و إنما العبرة كما قال عمر بن الخطاب في رجلٍ قاتل في أَحد الغزوات في عهده , فأبلى بلاء حسنا وقُتِل فلم يعرفه عمرُ و لكنه قال: " ما يضره ألا يعرفه عمر ويعرفه رب عمر "
سامحك الله أخي الحطيئة، أعذرك لأنك لا تعرفني ولا تعرف أسلوبي في المعاملة مع الناس العاديين فكيف إذا كانوا علماء فأنا أقدرهم وأحترمهم وأجلهم كيف لا وهم ورثة الأنبياء.
كانك لم تقرأ قولي حين قلت:
عن نفسي أحترم كل عالم مؤمن مخلص لا يخشى في الله لومة لائم أينما كان وفي أي عصر عاش سواء أقتنعتُ برأيه أم لم أقتنع.
فأحسن الظن بأبي همام يرحمك الله
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 09:40 م]ـ
السلام عليكم
بوركت القلوب الصادقة تدافع عن دينها وتلتحف بإخاء الإيمان.
د. بهاء الدين
أبا همام
أبا سهيل
الحطيئة
تناقشتم على نية الخير والحق، وللقارئ أن يتوسع في المسألة في كتب العلماء.
أرجو أن نعود للتعامل مع نص الدكتور بهاء الدين الذي يعلم كم يحترمه الفصيح ويقدره، أما عدم موافقته في رأيه فباعثها إرادة الخير له بإخلاص غيور، فالمناصحة حق المسلم على المسلم والمكاشفة واجب الأخ على أخيه
لقد ابتعد الأخوة عن أدبية النص لأنهم آثروا أن يناقشوا وجهة نظر الدكتور في هذه المسألة التقاء على الحق والتزاما بالحق.
جزاكم الله جميعا خير الجزاء
¥