ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 05:33 ص]ـ
أتيت للرفع فقط
وبانتظار تفاعل الأساتذة وتعليقاتهم
وحين فراغٍ سأدلو بدلوي
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 01:33 م]ـ
مازال المجادل الصغير لم يلقَ من يدلي برأيه في القصة
وأنا في حلقي غصة
لأني أكدتُ له أنه إذا وضعها في الإبداع فسيجد من يدلي برأيه
ولازلتُ على ذلكم التأكيد
ترفع. . .
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 02:19 م]ـ
بداية أشكر الأخ أحمد على رفع القصة، والشكر أيضل لكاتبها، لكن من الناحية الفنية، فالقصة عادية، ومن الصعب أن نعاملها كعمل أدبي، إن من ناحية الأسلوب أو اللغة، أو التقنيات التي يعتمدها فن القص، ولكنها من ناحية أخرى فإن فيها عدة دروس يمكن الإفادة منها.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 03:08 م]ـ
الفئة المستهدفة هم الأطفال، و هو أصعب أنواع الأدب أعنى أدب الطفل
قصة كتبت بلغة سهلة، بطريقة مباشرة، لهدف واضح، و هي طريقة الأطفال في سرد الحكايات، أي أن القصة متوافقة تماما مع نمط تفكير الطفل، و تصوره للمواقف، لكن هذا النوع من القصص ينبغي الحذر جدا عند كتابته لأن للطفل يلتلقط كل ما يقرأ، دون القدرة على التمييز بين الصواب و الخطأ.
و فيما يلي بعض ملحوظاتي على القاص الصغير (أعلم ما أكتب)
في إحدى المدن الجميلة
نقول: في مدينة جميلة (أسرع في التقاط صورة هذه المدينة دون البحث عنها ضمن مدن أخرى)
حقيقة يا حبيبي لا أظن أن أحدا من المدخنين لا يعرف أضرار التدخين.
ليس من الأدب أن يكلم الغلام جاره بهذه الطريقة.
و يرسم إشراقات الأمل في قلوبهم
إما أن يرسم على وجوههم أو يبعث في قلوبهم
كان أبوه يشرب الدخان بشراهة دون أن يعرف أحد من أسرته.
لا يمكن أن يخفى أمره إن كان يدخن بشراهة
لم ينم في تلك الليلة إلا ساعات قليلة لشدة حزنه و كثرة تفكيره
إذا نام ساعات فقد نام
و فجأة خطرت بباله فكرة
الرجل يفكر طوال الليل و في النهاية نقول فجأة، نقول حتى أهتدى
لا بأس بها
نقول: تستحق المحاولة
و هي أن ينصحه بطريقة غير مباشرة فعزم أن يطبقها عندما يستيقظ من النوم مباشرة
فيم يفكر الغلام طوال الليل أليس في طريقة غير مباشرة فأين الفكرة؟؟؟!!!
لإعداد صينية قهوة ..
إما لإحضار صينية القهوة أو لإعداد القهوة.
أجاب الغلام عوضا عن أبيه:
لا يمكنك ما عندنا في البيت " طفاية " لأنه لا أحد في أسرتي يدخن .. و لكن يمكن أن أجلب لك شيئا شبيها بها شريطة أن تخبرني عن فوائده لأني صراحة أريد أن أكون مثلك مدخنا إن علمت أن فيه فوائد نافعة
تمتم الجار و لم يدر كيف و بماذا يجيبه.
بينما الأب ظل صامتا و لم يتلفظ بأي كلمة ..
لكن الغلام لم يضيع الفرصة بل أصر على إعادة السؤال مرارا و تكرارا لعله يظفر بجواب مقنع
بكل تأكيد ليس هناك أي جواب مقنع عن سؤاله
فالتدخين ليس له أية فوائد و إنما له أضرار و مخاطر كثيرة
كان سكوت الجار و تمتمته فرصة ذهبية ليتكلم الغلام و ينصح و يرشد
فخاطبه قائلا:
يا جاري العزيز كيف تتناول شيئا و أنت لا تعرف فوائده؟؟ و أما الجواب عن سؤالي فسهل جدا و هو أن
التدخين ليس له أية فائدة تذكر و إنما له أضرار كثيرة
فهل تعلمها؟
بدأ العرق يتصبب من جبين الصديق
يا له من موقف محرج
عوضا عن أن يضع جاره في هذا الموقف المحرج، كان بإمكانه أن يشرح له سبب الدعوة وهو حبه له و حرصه عليه و يريد أن يناقش معه موضوع التدخين الذي ابتلي به ... فالدعوة تكون بالحكمة و ليس بالإحراج.
تقبل تحياتي
ـ[أَحْمَدْ]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 07:57 م]ـ
أشكر لأساتذتنا إبداء الرأي والنصح وهذا مما يوقد الهمم ويذكي العزائم
وأأسف منكم إن بدر مني ما مايزعج
ويا أيها المجادل لاتطل الغيبة حتى تستفيد ونستفيد