ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 06:23 م]ـ
وتظل اللغة حاضرة حتى في النصوص الأدبية فيحقق النص فائدتين أحداهما أدبية وأخرى لغوية
ما يلفت انتباهي في نصوصك أستاذنا الدكتور بهاء الدين هو حسن التخلص حيث تنتقل من اللغة إلى الأدب بمهارة.
أجد نصوصك كشجرة وردة يانعة تمثل اللغة فيها الجذور والسيقان والأدب خضرتها وجمال ورودها.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 10:39 ص]ـ
وتظل اللغة حاضرة حتى في النصوص الأدبية فيحقق النص فائدتين أحداهما أدبية وأخرى لغوية
ما يلفت انتباهي في نصوصك أستاذنا الدكتور بهاء الدين هو حسن التخلص حيث تنتقل من اللغة إلى الأدب بمهارة.
أجد نصوصك كشجرة وردة يانعة تمثل اللغة فيها الجذور والسيقان والأدب خضرتها وجمال ورودها.
هذا منهج اختططته، وهو أن يكون العنوان جامعا بين كونه حافزا لبحث لغوي وكونه كاشفا لمضمون النص، فأبدأ بشرح لغوي لكلمة أو أكثر في العنوان ثم أنتقل للنص الأدبي والغاية من ذلك الجمع بين الفائدة اللغوية والإمتاع الأدبي ..
شكرا جما أبا همام.
ـ[راجي مغفرة ربه]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 04:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لست خبيرا بالشعر ولكني ذواقة له.
ما أعجبني في هذه الإبداعة هو النغم الراقص لتتابع تفعيلاتها، أما معانيها فمطروقة ولا جديد فيها. كذلك أحس ببعض الهنات في الوزن لونتها بالأحمر، وفي القافية لونت حروفها بالأخضر.
ولعل خبراء الوزن والقافية يصححون لي أو يوضحون مكمن إحساسي بالخلل.
ولا يمنعنكم إجلال الدكتور بهاء من نقد القطعة، فكلنا نجله، ولكن الحكم على النص شيء، والحكم على صاحب النص شيء آخر، ولا أظن أن الدكتور بهاء وضعها ليسمع الإطراء وإلا لكان مكانها منتدى الأعضاء، أما الإبداع فمكان لتقبل النقد وليتعلم أمثالي من ملاحظات الأساتذة.
مع كل الحب والتقدير.
إنّ التي زَعَمَتْ بأن فؤادها
ملكٌ لكَ
و جَمالَها وخيالَها ..
وسهولها وجبالها
وحصونها
وخيولها ..
فوهبْتَها
ما لم يَخَلْه خيالُها
ومضيْتَ في درب الهوى
تُدني لها
كلَّ الذي يحلو لها
وأنلْتَها
ما في السماء من النجوم مصوغة
عقدا لها ..
أدنيْتَها
حيث الجناحُ غدا لها سِرْبالَها
أدنيْتَها
حيث الفؤاد هتافه:
مرحى لها ..
حتّى غدتْ كظبية
وفؤادُك المرعى لها
ونقلتها لعوالمٍ
عذراءَ لم تشهدْ زيارةَ غيرها
وأذقْتَها
شهدَ العصورْ
مما جناه القلب من عذب الشعورْ
حبّاً لها ..
*****
إن التي زعمت وقالتْ وادّعتْ
واستعرضتْ
وعدَّدَت زَعَماتِها
قد أنكرتك اليوم لا كُرْمى لها
قد أنكرتْ زَعَماتِها
وأنكرتْ
عقد النجوم اللامعات بجيدها
فنانة
كانت تجيد الرسم في خيال منقاد لها
ألوانها تحسبها كثيرةً
لكنّها في الحقّ لا لون لها
ريشاتُها قد أتقنتْ لوحاتِها
ريشاتها مثل الأفاعي في التواء مسارها
إذا مشت تناسلت لَدَغاتُها
أو الحرابي في تفشّي الخُدَع الغرّاء في مُسوكها
ريشاتها .. زَعَماتُها ..
زعماتها الغراء يا .. ويحٌ لها ..
*****
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 03:18 ص]ـ
الزعم قد يكون حقا وقد يكون باطلا وكذبا، فهو مثل القول، وكثيرا ما يقول سيبويه: زعم الخليل، يعني: قال الخليل.
ولكنّ كثر استعمل الزعم فيما كان كذبا، حتى قيل: (زعموا) مطيّة الكذب، وقد لا يراد بالزعم الكذب المذموم، وإنما يراد به كذب الدلال الذي تلجأ إليه المرأة لاستخراج ما في نفس محبّها، كتلك التي قالت لمن أحبها: فؤادك ملّني، فقال:
إن التي زعمت فؤادَك ملّها
خُلِقَتْ هواك كما خُلِقْتَ هوى لها ..
وهذا الزعم مختلف عن الزعم للوصول إلى غاية في النفس، فإذا تحققت، نُسِيَتْ كل المزاعم، كالذي قال وقد أخلفت من أحبته وعودها:
إنّ التي زَعَمَتْ بأن فؤادها
ملكٌ لكَ
و جَمالَها وخيالَها ..
وسهولها وجبالها
وحصونها
وخيولها ..
فوهبْتَها
ما لم يَخَلْه خيالُها
ومضيْتَ في درب الهوى
تُدني لها
كلَّ الذي يحلو لها
حتى الآن رائع
وأنلْتَها
ما في السماء من النجوم مصوغة
عقدا لها ..
جملة وصورة مستهلكة جدا حتى في الأغاني والعتابا والميجنا
أدنيْتَها
حيث الجناحُ غدا لها سِرْبالَها
جديدة فريدة
أدنيْتَها
حيث الفؤاد هتافه:
مرحى لها ..
حتّى غدتْ كظبية
[ IZE=6][ot]
وفؤادُك المرعى لها [/ SIZE][/FONT]
ك
ظبية فيه كسر جائز عند العروضيين منكر عند شعراء العرب هذا من جهة ....
ومن جهة أخرى ... ياظبية البان ترعى في خمائله ... ليهنك اليوم أن القلب مرعاك ... حيث قصرت شاعريتك كثيرا عن شاعرية الشريف.
فلو قلت للخروج من الكسر وللهروب من تقليد الشريف:
حتى غدت مثل الرشا
رحبُ الفؤاد مراحُها
ونقلتها لعوالمٍ
عذراءَ لم تشهدْ زيارةَ غيرها
جميلة
وأذقْتَها
شهدَ العصورْ
مما جناه القلب من عذب الشعورْ
حبّاً لها ..
*****
إن التي زعمت وقالتْ وادّعتْ
واستعرضتْ
وعدَّدَت زَعَماتِها
قد عددت زعماتها ... للهروب من الكسر
قد أنكرتك اليوم لا كُرْمى لها
قد أنكرتْ زَعَماتِها
وأنكرتْ
قد أنكرت .. أيضا للهروب من الكسر
عقد النجوم اللامعات بجيدها
فنانة
كانت تجيد الرسم في خيال منقاد لها
كذلك:
كانتْ تجيد الرسم عبر خيالِ منقادٍ لها
ألوانها تحسبها كثيرةً
ألوانها يا كثرها (أو) ألوانها أكثِرْ بها
لكنّها في الحقّ لا لونٌ لها
ريشاتُها قد أتقنتْ لوحاتِها
ريشاتها مثل الأفاعي في التواء مسارها
إذا مشت تناسلت لَدَغاتُها
هناك كسر فلو قلت:
في زحفها ..
في لدغها
أو الحرابي في تفشّي الخُدَع الغرّاء في مُسوكها
هناك كسر عليك أنت إصلاحه فقد تعبت (هههههههههه)
ثمّ (الخدع الغرّاء) لم يسبقك أحد إليها؟؟؟؟؟ كيف خُدعٌ وغرّاء أعياني لسُّها فلفظتُها
ريشاتها .. زَعَماتُها ..
زعماتها الغراء يا .. ويحٌ لها ..
*****
الحقيقة يا عزيزي أن الجفنة السابقة ألذ وأطيب لقد تقاصر جودك في هذه عن تلك
بوركت ويورك قلمك
وبانتظار الأدسمِ
¥