ـ[معاني]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 05:44 م]ـ
ماشاء الله تبارك الله
أما أنا فقد راق لي عنصر الحوارية في خاتمة النص بالإضافة إلى القاموس الديني والتراثي:
فالبعضُ يرمقني بعينِ شماتةٍ
والبعض يرجو بالدعاءِ صلاحي
والسادرونَ بمثلِ غيّي أوغلوا. .
في المدح حتى توَّجُوا أوْضَاحِي
زعموا بأني في المودةِ بدعة
مافي الدُنا مِثلي ولا كَكِفَاحي
أصبحت في العشاق (طوق حمامةٍ)
يستشهدون بأنَّتِي ونواحي
الذي أضفى على النص ملامح قريبة وفريدة معا.
وفقك الله.
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 10:52 م]ـ
هذا المقطعُ أسرني يا أحمد الأبهر ..
معنى جميل ..
وأنا أسرني لطيف مرورك
يكفي انك السراج حتى تضيءُ المعاني يا اخي
شكراً يتصلُ لروحك
تحاياي
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 11:19 م]ـ
يا أبهر لن أفوّت إلقائها في هتاف فأذن لي .. واعطني الإذن مرة أخرى لأعود وأرد على تلك المخطوطة النادرة في قاموس أشعار الفصحاء .. أبدعت إن شاء الله في عودتي أقرأ قصيدتك بطريقة أخرى لأرد بصيغة أخرى. دُم مبدعاً.
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 06:24 ص]ـ
عذري إليك فقد تأخر موردي ......... فتأخرتْ عن ريِّها أقداحي
لكن أن تأتي خير من عدمه
ذكراك باتت في شعاب رياحي ....... وهواك عربد بالشعور اللاحي
هذا فقط ليتناسب مع إخوته
أحسنت أخي , و عجبت و الله كيف تبخل قريحة من هذا شعره؟؟
إني في شوق إلى رؤية غير واحدة من قصائدك
وأنا مع أبي مليكة فيما ذهب إليه
ومع قول كل من مر وأزيد على ما قالوا بأن أتمنى أن تجف قريحتك حتى تتشقق عن كنوز في بطنها فتبهرنا بها
بانتظار ذلك الوقت
لك مني أطيب المنى
ـ[المراغي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 08:43 ص]ـ
أخي الكريم أحمد ..
قرأت قصيدتك مرارا فأعجزني إعجابي بها عن التعقيب، بل حتى عن وصف شعوري بها، وأنا الذي قد قلت وما زلت وشعرت ببعض أوجاعها وعذبها وعذابها ..
وبالذات المقطع الأخير تجلى في أبهى صور الوصف بتفاصيله الدقيقة، حتى أني شعرت لكأني أقرأ لأحد مشاهير الشعر القدماء ..
بكل أمانة أخي أحد بهرتني القصيدة، لكنك بها كنت الأبهر. وكما قال الأخ أحمد رامي أتمنى بين حين وآخر أن تنضب عيون الشعر عندك لتتحفنا ببعض قديمك المتجدد.
دمت أخي متألقا وبروائع الشعر صادحا.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 05:03 م]ـ
بما إن الإخوة أتوا على الحسنات، فدعني أضع يدي على بعض العيوب، التي أعلم أنها لن تفيد في تغيير شيء في القصيدة لأنها قديمة، وهنا يكفي لقدمها شاهدا على شاعريتك:
(ذِكراكِ تربضُ بالفؤادِ بِلاَ سَراحِ
وهواكِ عربد بالشعور فليس صاحِ)
لم تعجبني كلمة عربد.
ونواكِ يسلب من حِجايَ بقيّةً
أرصدتها لتسوءَ عينَ اللاحي
أنت هنا تهجو نفسك، لأن معناه أن عقلك كان غير مكتمل بالأساس وما فيه غير بقية تحافظ عليها جاهدا.
بالأمسِ أعذلُ إن رأيتُ متيماً
واليوم تسفَحُ بالهوى أقداحي
هنا عندك خطأ لغوي تسبب فيه الوزن، لأن الأصل أن تقول (بالأمس كنت أعذل) لكنك عبرت عن الماضي بمضارع.
هذه بعض الإشارات إلى أن تتسنى لي العودة بإذن الله.
ـ[حديث الروح]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 05:35 م]ـ
ماشاء الله تبارك الله،أبدعت أخي الكريم قرأتها مرارا وتكرارا،وفي كل مرة أستخرج منها كنوزا وفيرة،دمت مبدعا.
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 06:19 م]ـ
الله الله
لافض فوك
أردت أن انتقي منها بيتا أعجبني، فماوجدت بها بيتا،أتعلم لم؟
وجدتها كلها رائعة، كلما اخترت بيتا غيرت رأيي واخترت غيره
حتى بلغت بي الحيرة مبلغها فقررت أن أقول إنها أعجبتني بكل
أبياتها وكلماتها ومعانيها.
قرأتها وسرحت بخيالي بعيدا، تمنيت لو أني أمتلك أدوات الشعراء
لأصيغ مشاعري بصورة رائعة وأعبر عن مكنوناتي،ولكن هيهات.
كتبت فأجدت، وقاك الله شر النضوب، فنحن بحاجة لقلمك فلا تحرمنا المزيد.
كرمُ مروركِ أستاذتنا أبهجني أيما إبهاج
وكلامك أختاهُ أسعدني وربكِ
ولسوف أجعله دافعاً لمحاولاتٍ آتية بإذن الله
شكراً بلا حدود
واسعدك الله في الدارين
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 07:10 م]ـ
حياك الله استاذي الحطيئة
ويالحبوري بمقدمك
وهواكِ عربد بالشعور فليس صاحِ)
ما إعراب صاح , أليس: أن تكون منصوبة؟
الله تعالى أعلم
¥