تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 09:54 م]ـ

تلك التسريحة: تظفير الشعر بطريقة تجعله متجها للأعلى كانت موضة جاهلية:)

وكانت عندهم الموضة أيضا؟؟ ?

لم تدعْ هذه الموضة الناس لا في جاهليتهم و بداوتهم و لا في حضارتهم و تمدنهم .. ?

ألف شكر أخي الجبلي للطيف مرورك

ـ[فتون]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:18 م]ـ

ذكرني حديثكم بتساؤل كان يدور بذهني، وقد حان أوانه ...

هل تظنون فعلا أن الشاعر في ذلك العصر تعمد انتقاء لفظة "مستشزرات" لأن ارتفاع اللسان وانخفاضه يشبه

ذلك الشعر في ارتفاعه وانخفاضه؟؟ هل فكر في هذا فعلا؟؟ هل وصلوا إلى ما وصلنا إليه؟؟ أم كان العقل يفكر في حدود

معينة من حيث فصاحة الكلمة ودلالتها وانتمائها إلى لغة معينة وبعض الصفات التي كانت معنية في ذلك العصر.

لم يصلنا من النقد في ذلك العصر ما يدل على مثل هذا التطور والتفنن؛ كل ماوردنا قصص ومواقف نقدية عابرة

أو مقصودة، كان النقد فيها انطباعيا، وكان يعنى بقضايا أو صفات معينة معروفة كالفصاحة والدلالة و ... الخ

وما عرفت ولا سمعت من خلال دراستي -ولو أننا لم نتعمق في ذلك- موقفا نقديا يصل إلى مثل هذا المستوى، ولا أقصد فقط

ماذكرته سابقا وإنما عندما يتحدث أحد النقاد عن قصيدة في العصر الجاهلي أو حتى في العصر الأموي ويتطرق للمستوى الصوتي

فيها ويقول أن الشاعر انتقى قافية "النون الممدودة" مثلا بعناية لأنه يريد مد الصوت بها للدلالة على بالغ الحزن ومحاولة في التعبير

عن عظيم حزنه وألمه، وأنه قد أجاد وأبدع في انتقاء هذه القافية ...

هل يعقل أن الشاعر فعلا فكر بهذا؟؟ أم أن له مقاييس أخرى كانت تلاقي عناية في ذلك العصر قد أولاها اهتمام وراعاها؟؟

أيضا حينما يتحدثون عن تكرار حرف معين في القصيدة لدلالة معينة ... وغير ذلك الكثير.

ما رأيكم؟؟

هل توافقوني؟؟

عذرا على الإطالة ...

ـ[الباز]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:31 م]ـ

صدقت و أحسنت أستاذة فتون

في الحقيقة لا يعقل أن يفكر الشاعر في كل ذلك خصوصا في ذلك العصر ..

أما النقد الحديث -و هو اجتهاد طبعا قد يصيب و قد يخطىء-فيُقصَدُ به -في رأيي- أن الشاعر

بفطرته الشعرية و موهبته يُوَفَّقُ في ذلك ويحصل له ذلك الإبداع غالبا من غير قصد و لا تكلف ..

وكذلك رأيي هذا اجتهاد قد يصيب و قد يخطىء ?

و الله أعلم

ـ[أنوار]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 03:05 ص]ـ

هل تظنون فعلا أن الشاعر في ذلك العصر تعمد انتقاء لفظة "مستشزرات" لأن ارتفاع اللسان وانخفاضه يشبه

ذلك الشعر في ارتفاعه وانخفاضه؟؟ هل فكر في هذا فعلا؟؟ هل وصلوا إلى ما وصلنا إليه؟؟ أم كان العقل يفكر في حدود

معينة من حيث فصاحة الكلمة ودلالتها وانتمائها إلى لغة معينة وبعض الصفات التي كانت معنية في ذلك العصر.

الفاضلة فتون ..

سرني قراءة ما تكتبين.

أشعر أنكِ تكتبين أفكارك بصوتٍ عالٍ .. وصراحتك إلى هذا الحد جميلة.

ما ذكرتِه .. دائما يوقفني في تأمل الشعر ..

ويتجلى لي دائما ارتباط عميق بين الجرس اللفظي للكلمة وغرض القصيدة مع الحالة النفسية للشاعر ..

وهو ما يسمى الموسيقى الداخلية، ولكن الغريب أن هذه المسألة لا تجدين ما يشبع نهَم القارئ منها تفصيلا وتحليلا وأمثلة.

إلا ما يورد عرضا في بعض الكتب من إشارة سريعة إليها.

دمتِ موفقة ..

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 03:49 م]ـ

نعم أحسنت الأستاذة فتون

فالقول القائل بأن نطق الكلمة يرتفع اللسان وينخفض فيصور شعر المرأة في ارتفاعه وانخفاضه.

من تحميل النص ما لا يحتمل

ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:46 م]ـ

في مقطعٍ من مقاطع ديواني (رباعيات لا خَيَّام لها) أقول:

وَحيدًا في مُروجِ الليل أرعى

همومًا أفردَتني في الطريقِ

أُراقِبُ في النجوم ظِلالَ حزني

تُلَوِّح لي كأنفاس الغريقِ

وأطمَعُ أن أصَدِّقَها؛ كأنِّي

شُحوبُ الوَردِ بُشِّرَ بالرحيقِ

...

هل يستحق هذا الشعرُ شيئاً من الإعجاب؟

أسأل ولا أتباهى!

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 08:15 م]ـ

في مقطعٍ من مقاطع ديواني (رباعيات لا خَيَّام لها) أقول:

وَحيدًا في مُروجِ الليل أرعى

همومًا أفردَتني في الطريقِ

أُراقِبُ في النجوم ظِلالَ حزني

تُلَوِّح لي كأنفاس الغريقِ

وأطمَعُ أن أصَدِّقَها؛ كأنِّي

شُحوبُ الوَردِ بُشِّرَ بالرحيقِ

...

هل يستحق هذا الشعرُ شيئاً من الإعجاب؟

أسأل ولا أتباهى!

يستحق التباهي به:)

ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 10:09 م]ـ

تُلَوِّح لي كأنفاس الغريقِ

إنما يلوح الغريق بيديه وليس بأنفاسه للآخرين لأنهم بعيدون عنه لا يرون أنفاسه ولا يشعرون بها إنما يرون يديه

ـ[فتون]ــــــــ[27 - 12 - 2010, 03:05 ص]ـ

أبيات جميلة أخي حسنين وكنت أود ترك بعض التعليقات حولها ...

وَحيدًا في مُروجِ الليل أرعى

صورة جميلة ... ولكن هل تأتي أرعى بمعنى أرقب؟؟ لا أعلم

ما المقصود منها؟؟

همومًا أفردَتني في الطريقِ

أُراقِبُ في النجوم ظِلالَ حزني

تُلَوِّح لي كأنفاس الغريقِ

اعتقد أختي الكريمة أن اضطراب الغريق وحركته الناتجة عن تنفسه ومحاولة ذلك جاهدا هي ما أراد الشاعر ...

وأطمَعُ أن أصَدِّقَها؛ كأنِّي

شُحوبُ الوَردِ بُشِّرَ بالرحيقِ

أبياتك تستحق فعلا شيئا من الإعجاب ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير