ـ[الخطيب99]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 05:31 ص]ـ
عندما يكون العقل من يتحكم بحياتنا
غالباً ما تغيب المشاعر من جل تصرفاتنا و أفعالنا
و لكن ما أجمل الحياة مع ألوان المشاعر الدافئة
حين تغلف اعمالنا و انطباعاتنا
باقة ورد
ـ[معاني]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 06:30 ص]ـ
نص جميل ,لامس في جرحا وربما يلامس جرحا في كل إنسان حيث يتناول فكرة العقل والقلب ,ويكشف عن أهمية الموازنة بين أوامر العقل و صوت القلب ,وهي ليست بالأمر الهين فكثير ما يقع الإنسان ضحية لهيمنة أحدهما والواجب الاتزان ومراعاة الجانب الآخروإلا حدث الخلل, فالأول يجب أن يتوقف عن المضاء في الأمر حتى يجلي له الثاني جماله, حتى لا يشتد الصراع ويمرطعم الحياة.
ولكم ذقنا يوما طعم هذا الصراع المرير الذي لم يخرجنا منه إلا محاولة إحداث الانسجام والتناغم بينهما.
وقدأحببت أن أشاركك بتجربة تقترب من تجربتك في أنها تصورهيمنة أحد الطرفين وتختلف في المهيمن فالذي هرب منك هو الذي غطى على الآخر في هذه التجربة المتواضعة جدا والتي لا ترقى بأن تداخل مع ما خطته يمينك:
تأوه القلب
وأرخى الفكر العنان
سار .... استباح النجوم
مبددا منه الهموم
والفكر في وجوم
*******
تحير الفكر:
أين .. أين الزمام؟
تفلت القلب وراء الغمام
*******
رفرف القلب:
قد أجبت السؤال
تشبث الفكر بالصمت واستقال
*******
صباح الهدى
لا ليل الضلال
قلب المحب
لا فكرة المختال
********
تقبلي مروري
مع خالص التحيات
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 06:36 ص]ـ
ولادةُ، أنت بالفعل مدرسة وأية مدرسة
أنت أستاذة وأية أستاذة
نص سرق من صدورنا قلوبنا فاختفت مع قلب بطلتنا الحرية، حرية الرأي، حرية القرار، حرية الحياة، والتي استنجدت بأدوات أختها العدالة البشرية التي كانت غائبة فاستنجدت بأدواتها؛ الحرية التي نصرها الله في كتابه في شخص المجادلة المدافعة عن حرية وجودها ورأيها؛ الحرية التي تولد فينا يوم يولد العقل فينا تلك التي نئدها عندما لا نترك مساحة كافية لقلوبنا؛ الحرية التي نسيء استخدامها فيصيبنا التشوه ونفقد أحيانا أعز أجزائنا، أعز أحلامنا، أعز أرضنا.
هكذا قرأت نفسي عندما قرأتك أستاذتنا ولادة؛ (إن لم تكن وجبت لك الأستاذية من فبل فالآن وجبت ...... ).
إن الصِّحة التي يتمتع بها الفصيح هي التي أثارت قلم نور الدين فلامس مقبس نور لدى ولادة فأنارت جميع جوانبنا المختبئة.
أتمنى أن تكون تلك الشرارة قدحت زند قلمك
نحن دائما كنا هنا بانتظارك
مرحباااا بك
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 02:17 م]ـ
بل أديبة و أي أديبة ..
وما هذا إلا من تواضعك وهو دليل آخر على أنك أديبة فعلا
لأنك ما زلت تظنين في نفسك عدم الوصول؛ و قد قيل: من ظن
في نفسه أنه عالم فهو جاهل ..
أما عن الشعر فقد قيل عن النابغة أنه نبغ في الشعر دفعة واحدة بعد
أن أصبح رجلا ولم يكن يقول الشعر مطلقا قبل ذلك ..
?
تحية طيبة
وتقديري لحسن ردك الكريم
أستاذي الباز شهادتك تاج أضعه على رأسي ماحييت،
أما عن الشعر فها أنا ذي منتظرة لعلي أكون نابغة هذا الزمان:).
لك ذات التحية
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 02:25 م]ـ
عندما يكون العقل من يتحكم بحياتنا
غالباً ما تغيب المشاعر من جل تصرفاتنا و أفعالنا
و لكن ما أجمل الحياة مع ألوان المشاعر الدافئة
حين تغلف اعمالنا و انطباعاتنا
باقة ورد
أستاذي الخطيب أشكر لك المرور على هذه الزاوية
وتسطير ماعن لك.
صدقت فالقلب والعقل متلازمان لايستغني أحدهما عن الآخر،
والتوازن بينهما واجب، فيجب أن لايأخذ أحدهما مساحة الآخر.
لك باقة تحوي من الورود أجملها.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 02:49 م]ـ
نص جميل ,لامس في جرحا وربما يلامس جرحا في كل إنسان حيث يتناول فكرة العقل والقلب ,ويكشف عن أهمية الموازنة بين أوامر العقل و صوت القلب ,وهي ليست بالأمر الهين فكثير ما يقع الإنسان ضحية لهيمنة أحدهما والواجب الاتزان ومراعاة الجانب الآخروإلا حدث الخلل, فالأول يجب أن يتوقف عن المضاء في الأمر حتى يجلي له الثاني جماله, حتى لا يشتد الصراع ويمرطعم الحياة.
ولكم ذقنا يوما طعم هذا الصراع المرير الذي لم يخرجنا منه إلا محاولة إحداث الانسجام والتناغم بينهما.
وقدأحببت أن أشاركك بتجربة تقترب من تجربتك في أنها تصورهيمنة أحد الطرفين وتختلف في المهيمن فالذي هرب منك هو الذي غطى على الآخر في هذه التجربة المتواضعة جدا والتي لا ترقى بأن تداخل مع ما خطته يمينك:
تأوه القلب
وأرخى الفكر العنان
سار .... استباح النجوم
مبددا منه الهموم
والفكر في وجوم
*******
تحير الفكر:
أين .. أين الزمام؟
تفلت القلب وراء الغمام
*******
رفرف القلب:
قد أجبت السؤال
تشبث الفكر بالصمت واستقال
*******
صباح الهدى
لا ليل الضلال
قلب المحب
لا فكرة المختال
********
تقبلي مروري
مع خالص التحيات
أهلا بك اخيتي معاني
الجمال يكمن فيك لا في نصي، وكما قلت لا بد من التوازن بين القلب والعقل، ولكن هل نجد هذا التوازن عند كثير منا؟ هو معادلة صعبة يفشل في حلها كثر.
أخيتي أين نصوصي من نصوصك، ضعي مداخلاتك أني شئت، وأنا شاكرة لك مرورك على زاويتي هذه وتسطيرك فيها حروفا أسعدتني.
لك محبتي وتحيتي دوما
¥