ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 11:11 م]ـ
لا يجتمع الحب والبغض في قلب واحد متوجهين لشخص واحد.
لم تهتد لإعراب: ساقية مياهها معقربة.
المعقربة الكثيرة العقارب، وليست محدثة.
الاحتباء غير التحدب.
المضببة: المغطاة المتشابكة.
انهوت: صحيحة، قال الشاعر:
فَلَيتَ كَفافاً كانَ خَيرُكَ كُلّهُ ... وَشَرُّكَ عَنّي ما اِرتَوى الماءَ مُرتَوي
وَكَم مَوطِنٍ لَولايَ طِحتَ كَما هَوى ... بِأَجرامِهِ مِن قُلَّةِ النِيقِ مُنهِوي
ـ[الحطيئة]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 06:00 ص]ـ
بارك الله فيك د. بهاء و في سعة صدرك و علمك
1 - قال الشيخ ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية عن محبة مرتكب الكبيرة و مذهب السلف فيها:
وهل نحبه على سبيل الإطلاق أو نكرهه على سبيل الإطلاق؟
نقول: لا هذا ولا هذا؛ نحبه بما معه من الإيمان، ونكرهه بما معه من المعاصي، وهذا هو العدل.
2 - لم أقل إن التحدب هو الاحتباء و إنما قلت إن الاحتباء يولد التحدب و لا يستريح المحتبي ما لم يكن ظهره محدبا و لو تكلف المحتبي ألا يكون ظهره محدبا ما استطاع أن يستمر على جلسته , فعلى هذا؛ إن كان احتباء كان معه تحدب طبيعة من غير تكلف!
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 09:56 ص]ـ
كما أن الفعل (احتار) لم يسمع عن العرب، والصواب (حار)، جاء في لسان العرب:
حار بَصَرُه يَحارُ حَيْرَةً وحَيْراً وحَيَراناً وتَحيَّر إِذا نظر إِلى الشيء فَعَشيَ بَصَرُهُ.
وتَحَيَّرَ واسْتَحَارَ وحارَ: لم يهتد لسبيله.
وحارَ يَحَارُ حَيْرَةً وحَيْراً أَي تَحَيَّرَ في أَمره؛ وحَيَّرْتُه أَنا فَتَحَيَّرَ.
ورجل حائِرٌ بائِرٌ إِذا لم يتجه لشيء.
مجرد ملحوظة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 02:14 ص]ـ
أجاز بعض العلماء (افتعل) من (حار) لعدم وجود مانع من القياس، وقد ورد في شعر أبي حيان، وهو من هو في النحو والصرف واللغة:
وَدَويَّةٍ تَيهاءَ غُفلٍ سَلَكتُها ** وَجنحُ ظَلامِ اللَيلِ تَسطو حَنادِسُه
قَصِيّةُ أَرجاءٍ قَريبَةُ متلَفٍ ** يَظَلُّ بِها الخَرِّيتُ يَحتارُ هاجِسُه
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 10:29 ص]ـ
أجاز بعض العلماء (افتعل) من (حار) لعدم وجود مانع من القياس، وقد ورد في شعر أبي حيان، وهو من هو في النحو والصرف واللغة:
وَدَويَّةٍ تَيهاءَ غُفلٍ سَلَكتُها ** وَجنحُ ظَلامِ اللَيلِ تَسطو حَنادِسُه
قَصِيّةُ أَرجاءٍ قَريبَةُ متلَفٍ ** يَظَلُّ بِها الخَرِّيتُ يَحتارُ هاجِسُه
- أفهم من ذلك يا دكتورنا أنه يحق لي مخالفة كل المعاجم لقول بعض العلماء؟
- أرجو ان تسمي لي أولئك (البعض) من العلماء حتى أحاجج من يخطئ استخدام (احتار).
- وأرجو أن توضح لي موانع القياس لأنني طويلب علم في هذه المسائل.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 05:14 م]ـ
هذا ليس من قبيل مخالفة المعاجم، ولا يمكننا الاقتصار على ما في المعاجم إذا اردنا أن تبقى اللغة حية، المهم في الأمر أن تكون الكلمات المحدثة مقيسة على سنن اللغة العربية وضمن أبنيتها المعروفة، وضمن دلالة هذه الأبنية، وما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب، ومع أن (احتار) لا يدخل ضمن الكلمات التي تتطلبها المستجدات لوجود (حار) و (تحير) في الاستعمال القديم، لا أرى فيه ما يجافي أو يناقض قواعد التصريف والاشتقاق.
ربما قيل: فهل يجوز صياغة (افتعل) من كل فعل؟ نقول: لا يجوز بإطلاق، ولكن ينظر في حال الفعل المراد صياغة هذا البناء منه، وحال الأفعال الواردة في الاستعمال على هذه الصيغة، اي تستقرأ الأشباه والنظائر، كما ينظر في المعنى المراد بهذه الصيغة: هل يدخل ضمن المعاني المستقرة لصيغة (افتعل) أم يضيف معنى جديدا، وبعد ذلك يقرر اللغوي بالاجتهاد جواز ذلك أو عدم جوازه.
والفعل احتار استعمل قديما وحديثا في كتابات المتكلمين والفقهاء والشعراء المتأخرين، والذي حملهم على هذا الاستعمال في نظري جاره (اختار)، فثم: خار وتخيّر واستخار، وهنا: حار، واستحار، فزادوا (احتار) ليتساوى معه، وثم نظائر أخرى عديدة لما كان على هذه الشاكلة: انتار، امتار، اكتار، اقتار، اغتار، اشتار، استار، اجتور (بتصحيح الواو) ابتار.
أما من أجاز استعمال (احتار) فهو الشيخ مصطفى الغلاييني على ماذكره أحد الباحثين ما عدت أتذكر اسمه.