ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 01:43 م]ـ
بوركَ قلمُكِ ...
وبورك فيك
وشكراً لك على مرورك الكريم أيها الفاضل
لك التحية والتقدير ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 01:45 م]ـ
ماشاء الله تبارك الله
يميّز نصك الصور المتتالية التي تدهش المتلقي وتغلف الرؤية تغليفاً جمالياً.
تقبلي مروري وإعجابي أختي العزيزة.
قد تميّز النص بمروركِ الغالي
أخيتي العزيزة معاني
بارك الله فيكِ وبرأيك الذي أتشرف به
تحية وورد ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 01:47 م]ـ
أنا لست من أنصار تراسل الحواس إلا أن النص أعجبني لقوته وغناه:)
فشكراً لكلّ هذا الكرم .... !
وهل في تراسل الحواس ثمّة عيبٍ يا أبا سهيل؟
ما دام في إطار المشروع والمباح فما الضرر منه؟
مروركَ يستحق الشكر والتقدير
فشكراً لكرمك أيها الأديب النبيل
تحية وتقدير ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 01:55 م]ـ
جميلة هذه القطعة في التعبير عن المشاعر، بورك في قلمك.
تقولين: أغلقتُ كلّ نوافذي ... ثم تقولين: أبقيت لك باب القلب موصدا.
كيف أبقيته وقد أغلقته كما أغلقت ما سبق؟؟
هل أكملت قراءة باقي الشطر حفظك الله؟ (أغلقتُ كلّ نوافذي، كي لا تنفخَ الريحُ فيها أنفاسها، أبقيت لكَ بابَ القلبِ موصداً، وتركتُ المفتاحَ على عتباتِ قلبكَ النائي)
ويبدو لو أنك قلت: كمْ كنتَ رحيما حين بخلتَ أن تواري قبري، كما كنت كريما في نسيان زاوية ..
لكان أحسن لتجانس السخرية في الجملتين.
في هذه معك حقّ، وأرى أيضاً تجانس من استعمال الضدّين في آنٍ واحد أيضاً، يعني كلا الوجهين قابل للاستعمال، ولفت نظر القارئ.
مجرد رأي، والله أعلم
دمت بخير وعافية.
الشكر لك أيها الفاضل
ولك التحية والتقدير على نقدكَ البنّاء ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 03:45 م]ـ
وهل في تراسل الحواس ثمّة عيبٍ يا أبا سهيل؟
ما دام في إطار المشروع والمباح فما الضرر منه؟
مروركَ يستحق الشكر والتقدير
فشكراً لكرمك أيها الأديب النبيل
تحية وتقدير ..
ما هو تراسل الحواس يا جماعة أغيثوني
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 03:57 م]ـ
تعال هنا أيها الحسام السهيلي والوالي المويلي:
كيف عرفت أن في النص تراسلا للحواس؟
أمن وراء أخيك وزميلك؟
الشراكة تم حلها وسأعمل منفردا وسأفهم تراسل الحواس وتحاوس الرسائل قبل أن تقطع نصف شبر في هذا المضمار
أظنه يقصد استرسال الحواس ..
حياك الله أبا وسن ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 04:03 م]ـ
أستاذة منى: السلام عليكم
،
أعلم يقينا أن لديك تفسيرا لرصيف الجليد , محيط الركام الأمنياتي , أشواك الزمن التي تلطم وتصفع ,وعصائر التهاب الشوق الممزوج بخلاياك
لكن:هل يكفي أن يكون المعنى في نفسك وغير ظاهر في نصك؟
أرجو منك يا أبا وسن أن تعيد صياغة السؤال، لأنني صدقاً لم أفهم إلى ماذا ترمي به
سأنتظر ردك، لأعود ..
تحية وكل التقدير والاحترام ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 04:31 م]ـ
الأخت منى:
لمزيد من الشحنات العاطفية، طعّمت خاطرتك بالعديد من الصور التي أخذك بريقها
أسألك أستاذي القدير: لو أننا جردنا النص النثري من الصور المستعارة، هل سيبقى للنص أيّة قيمة عاطفية؟ أظنه سيتحول إلى مقالة بحتة.
، ولو تبصرت فيها قليلا لأعدت تركيبها دون تفكير، لأن بعضها عكس المعنى، ومن ذلك:
ولو أعدتُ كتابتها لا سترسلتُ اكثر، فحالة الكتابة لديّ لا تستوجب مني إلا إلهاماً يوصلني إلى حالة من التمازج بين قلمي، والعاطفة، محكمة العقل فيما أختاره من مفردات لا تخدش الحياء.
- بكاء الأوجاع يعني الحزن على فقدها، ومن يبكي زوال أوجاعه؟ ولو قلت (تبكي من أوجاع) لاستقام المعنى.
وأنا فعلاً أقصد هنا البكاء من الأوجاع، وهو خطأ أعترف به وأشكرك على ملحوظتك.
- يشترط في الاستعارة أن يكون هناك رابط قوي بين المستعار منه والمستعار له فأين الرابط في:
تصفعني أشواكُ الزمنِ
بعصائرِ الشوقِ الملتهبِ
الرابط في لو أنك تقرأ النص بشكل متكامل، لأنه قطعة كاملة ولا تحتمل التقطيع،
حتى غرقتُ تحتَ ركامِ الأمنياتِ، تصفعني أشواكُ الزمنِ تارةً، وتمتزجُ خلايا روحي، بعصائرِ الشوقِ الملتهبِ حيناً آخر، ماذا نجد تحت ركام الأمنيات؟ اشواك، لحظات شوق لتحقيق المراد، أو صفعات تردي بكل الأمنيات خلفها
توضيح آخر:
أنني تحت ركام الأمنيات أحمل مشاعر شوقٍ رغم صفعات الزمن.
وأظنني كذلك استعرت معظم مفرداتي من الطبيعة، ولا أظن أن الكرسي أو المنضدة في صميم الاستعارات التي تليق بنصّي.
لا يوجد رابط في تلك الاستعارات وغيرها، ولكي لا يتنطع أحد ويقول إن البعد البؤري للفضاء المنعكس يجيز مثل تلك الاستعارات، أقول: هل يجوز أن يقول أحدهم: شربني باب الكرسي المكتئب؟ فإن قال نعم، فقد كفيت الرد، وإن قال لا سأقول له: لم أجزتها هنا ولم تجزها هناك؟ (لقد خرجت عن الموضوع مكرها لحاجة في نفسي) سأكمل:
- عندك خطأ لغوي في تعدية الفعل (بخل) بذاته (بخلت أن) والصواب إضافة الباء.
أنا مجرد هاوية، ولم أدرس اللغة العربية إلا في الثانوية، والحمد لله أنني أحافظ عليها وعلى ذاكرتي المتواضعة، رغم ظروف الغربة والابتعاد عن مظاهر لغتنا العربية الحبيبة.
وأيّة ملحوظة تخص النحو والصرف أتقبلها برحابة صدر.
أقترح عليك الموازنة بين عقلك وعاطفتك عند الكتابة، فلا يكفي في الأدب صدق العاطفة وحده.
-عقلي موجود والحمد لله، ولدي الخبرة الكافية للجمع بين العقل والعاطفة!
قبل أن أختم ردي وددت سؤالك أخي الفاضل:
-هل كان نقدك لنصّي المتواضع بنّاءً؟
تحية وتقدير
¥