ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 08:48 ص]ـ
هل نقول وافق شن طبقه (ابتسامة)
حييت اخي وما ابعدت في تقييمك
بوركت
ـ[مُسلم]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:00 ص]ـ
واما الفهم فحلاوة الشعر هي انك لم تفهمه
الإفراط في غرابة اللفظ - للا شئ - مثل الإفراط في الرمزية - للاشئ أيضا -، كلاهما يصلان بالقارئ إلى النفور من الشعر بل من اللغة الفصحى كلها.
ونحن اليوم في أشد الحاجة إلى أن يعود أبناء العربية إلى دفء أحضان منابعها.
ثم بربك ماذا يفيدني إن عرفت معنى جحمرش قنفرش أو الصمخدديش؟
أتراني أستعملها في حياتي اليومية أم حتى أستعملها في كلامي مع مثقفين أم حتى مع شعراء؟
هل تظن أنهم سيفهمونها حين قوليها؟
سيكون الأمر - من وجهة نظري - أفضل بكثير إن جعلت في القصيدة الكثير من الألفاظ السهلة الشاعرية، ثم - وبخبث محمود - رميت بين أحشائها البعض من الألفاظ العربية الأصيلة التى أوشكت أن تندثر، ففي هذه الحالة سيضطر القارئ إلى البحث عن معناها لأنه - أى القارئ - قد تعلق بالقصيدة بفضل الألفاظ السهلة ألتى أخذت بيده نحو فهم القصيدة.
وفي هذه الحالة تكون قد أديت إلى لغتك وأمتك عملا بطوليا في هذا الزمان .... أتراني أخطئت؟
ـ[الباز]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:07 ص]ـ
صدقت أخي مسلم ..
وجرى بين أصحابنا في بعض الأيام ذكر شيخنا أبي العلاء بن سليمان فوصفه واصف من
الجماعة بالفصاحة واستدل على ذلك بأن كلامه غير مفهوم لكثير من الأدباء، فعجبنا من
دليله وإن كنا لم نخالفه في المذهب. وقلت له: إن كانت الفصاحة عندك بالألفاظ التي يتعذر
فهمها فقد عدلت عن الأصل، أولا في المقصود بالفصاحة التي هي البيان والظهور، ووجب
عندك أن يكون الأخرس أفصح من المتكلم، لأن الفهم من إشاراته بعيد عسير وأنت تقول كلما كان أغمض وأخفى كان أبلغ وأفصح.
وعارضه أبو العلاء صاعد بن عيسى الكاتب وقال: صدقت إننا لا نفهم عنه كثيراً مما يقول،
إلا أن على قياس قولك يجب أن يكون ميمون الزنجي الذي نعرفه أفصح من أبي العلاء، لأنه
يقول ما لا نفهمه نحن ولا أبو العلاء أيضاً. فأمسك.
من كتاب سر الفصاحة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?60763-%C7%CA%E5%C7%E3-%E3%C8%C7%D4%D1&p=459695&viewfull=1#post459695
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:30 ص]ـ
الإفراط في غرابة اللفظ - للا شئ - مثل الإفراط في الرمزية - للاشئ أيضا -، كلاهما يصلان بالقارئ إلى النفور من الشعر بل من اللغة الفصحى كلها.
ونحن اليوم في أشد الحاجة إلى أن يعود أبناء العربية إلى دفء أحضان منابعها.
ثم بربك ماذا يفيدني إن عرفت معنى جحمرش قنفرش أو الصمخدديش؟
أتراني أستعملها في حياتي اليومية أم حتى أستعملها في كلامي مع مثقفين أم حتى مع شعراء؟
هل تظن أنهم سيفهمونها حين قوليها؟
سيكون الأمر - من وجهة نظري - أفضل بكثير إن جعلت في القصيدة الكثير من الألفاظ السهلة الشاعرية، ثم - وبخبث محمود - رميت بين أحشائها البعض من الألفاظ العربية الأصيلة التى أوشكت أن تندثر، ففي هذه الحالة سيضطر القارئ إلى البحث عن معناها لأنه - أى القارئ - قد تعلق بالقصيدة بفضل الألفاظ السهلة ألتى أخذت بيده نحو فهم القصيدة.
وفي هذه الحالة تكون قد أديت إلى لغتك وأمتك عملا بطوليا في هذا الزمان .... أتراني أخطئت؟
أصبت أخي مسلم
كما قلت كثرة الغريب تنفر لأني كقارئ إذا احتجت في القصيدة الواحدة أن أفتح القاموس أكثر من ثلاث أو أربع مرات أترك الجمل بما حمل لأني لا أعرف هل القصيدة تستأهل عناء البحث وراءها أم لا ......
لكن إذا مرر الشاعر بعض الكلمات أو الإشتقاقات التي قل استعمالها فإنه لعمل يشكر عليه.
فيا أخي السلمي عشاق هذا النوع نسبتهم في العشرة آلاف قليلة وحتى يكثروا فهذا يحتاج لصبر وأناة وليكن الأمر بالتدريج
شكرا لكم جميعا
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 08:04 ص]ـ
الإفراط في غرابة اللفظ - للا شئ - مثل الإفراط في الرمزية - للاشئ أيضا -، كلاهما يصلان بالقارئ إلى النفور من الشعر بل من اللغة الفصحى كلها.
ونحن اليوم في أشد الحاجة إلى أن يعود أبناء العربية إلى دفء أحضان منابعها.
ثم بربك ماذا يفيدني إن عرفت معنى جحمرش قنفرش أو الصمخدديش؟
أتراني أستعملها في حياتي اليومية أم حتى أستعملها في كلامي مع مثقفين أم حتى مع شعراء؟
هل تظن أنهم سيفهمونها حين قوليها؟
سيكون الأمر - من وجهة نظري - أفضل بكثير إن جعلت في القصيدة الكثير من الألفاظ السهلة الشاعرية، ثم - وبخبث محمود - رميت بين أحشائها البعض من الألفاظ العربية الأصيلة التى أوشكت أن تندثر، ففي هذه الحالة سيضطر القارئ إلى البحث عن معناها لأنه - أى القارئ - قد تعلق بالقصيدة بفضل الألفاظ السهلة ألتى أخذت بيده نحو فهم القصيدة.
وفي هذه الحالة تكون قد أديت إلى لغتك وأمتك عملا بطوليا في هذا الزمان .... أتراني أخطئت؟
اهلا وسهلا اخي مسلم
بوركت على الرد الطيب الرائع
اخي بالنسبة لردك انا اعرف ان الامر ليس مذموما لغة او واقعا او لاجل عامة الناس
لا بل مذموم شرعا ... والحديث عن البليغ الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة لا يحتاج الى بيان وايضاح
لكن اعذرني فالموضع موضع ابداع ....
ولا بد من الابداع .....
وهذا مجالي لا احسن غيره ...
فانا استفرغ وسعي فيه ....
فلا رمي بين الاحشاء ولا بين الضلوع ولا بين الجناجن .....
بل جميع الجسد كذلك ..
الف شكر اخي .....
¥