تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 03:26 م]ـ

أعجبني في النص بساطته وسهولة لغته وطابع السخرية الذي يتمتع به الكاتب (خفة دم) لهدف التعبير عن فكرة جادة وحزينة

وهذا أمر لا يتأتى لأي كاتب

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 03:38 م]ـ

قصة اعود بها الى منتدى الفصيح الذي اجد فيه كياني الادبي

واتمنى ان اجد في قصتي منكم نقدكم البنٌاء

[كآبة الحرمان]

تغيرت القاهرة كثيرا،انبهرت لأضوائها (بأضوائها) وهى تلمع مع قطرات المطر كحبات لؤلؤ منثور ... لم أزرها منذ فترة طويلة،فأحس بدفء الحنين، رغم برودة الليلة أسير بلا هدف، لكن أجد متعتي في ذلك،فكل ما فيها جميل، لكن الشئ (الشيء) الجديد في القاهرة،نشاط أهلها رغم البرودة والمطر، نشاطا (نشاط) لم أتعود عليه منذ السبعينات، لقد كان الكثير يتمنى نزول المطر،لينعم بكسل لذيذ في بيته، أما الآن فالحركة تدب في كل الشوارع، والزحام يغريني أن أذوب فيه، فتسعدني التجربة،فامشي معه لاقف عند معرض لأجهزة التلفاز، يملأ واجهته الزجاجية بكم هائل من الأجهزة الجديدة، وكل واحد منها يقدم قناة مختلفة، بها عرضا (عرض) مثيرا (مثير)،يجعل عينيك تطوف (تطوفان) العالم كله عبر قنواته المختلفة، فلا تلاحق أنفاسي الأحداث المتلاحقة، يبهرني عرض التلفاز، الذي صار كصورة أبي الضخمة العتيقة المعلقة في احد جدران منزلي الريفي،بينما تلفازي يقدم ألوانا غريبة،ليست لها علاقة بالألوان التي نعرفها في حياتنا

تحركت عيناي عبر القنوات:ما كل هذا؟! رقص وغناء وحرب ورياضة و ............ اشعر بقدمي تتعثر بشيء ظننته حجرا،وعندما نظرت إليه،وجدت صبيا مفترشا الأرض، متسمرة عيناه أمام شاشة واحدة،لا يحيد عنها،فقلت له:متأسف

فلم يرد علي، فانشغاله بمتابعة فيلم الكارتون بأحداثه المتلاحقة لم تجعله يشعر بصدمتي (بصدمي له) أو أسفي،تركت ذلك العالم السحري التلفازي لأنظر إلى ذلك العالم الإنساني المحروم، الذي هزمت عنده متعة المشاهدة وقسوة الحرمان برودة الشتاء وحبات المطر.

اندهش (دُهشت) لضحكته النابعة من قلب محروم، لتصفيق يديه القذرتين لبطل فيلمه المنتصر،اندمجت معه، وشعرت بلذة غريبة ورغبة عارمة في أن أجالسه (أشاركه) رصيفه وتصفيقه وعندما هممت .............. كان كل شيء قد صار مظلما

يا الهي لقد اطفىء (أطفأ) المعرض أنواره، وبدأ يغلق أبوابه،وعندما نظرت إلى وجهه، صار هو أيضا مظلما،وبرقت عيناه فهطل مطرها (مطرهما) بغزارة، ليقوم بعدها حزينا، مستندا على (إلى) قدمين أثقلت (أثقلتا) بألم وأوجاع سنين بؤسه، دارت بي الدنيا وعندما استجمعت قوتي واعدت البصر إليه لم أجده فقد غرق في ظلمة الكآبة والحرمان

هذه بعض التصويبات اللغوية والإملائية التي أرجو تداركها في المستقبل، أما عن الناحية الفنية، ففكرتك كانت جميلة لكنك لم تحسن توظيف البناء السردي لخدمتها، بمعنى أنك لم تسر وفق خط بياني متصاعد يضع لي العقدة والحل وما بينهما في قالب من التشويق، كما أن هناك انفصاما بين المقدمة وموضوع القصة، أو قل إن الخيوط بينهما واهية وتحتاج إلى تقوية، كما يمكنك استغلال المساحة الإنسانية -التي هي ركن قصتك- لتسليط الضوء على ذلك الطفل البائس المحروم بشكل أكثر كثافة.

هذه بعض الملحوظات أخي محمدا، وفيما يتعلق بملحوظات أخينا الدكتور أحمد فهي صحيحة بالمجمل، وذلك لا يعني أنك فشلت، إنما يعني أنك بحاجة إلى تلافي بعض الهنات التي أضعفت القصة.

وفقك الله.

ـ[محمد شمس]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 07:23 م]ـ

طيب أنا لست ناقدا مثلك واعتبر أن هذا النص لغيرك فأرجو أن تبين لي مواطن الإبداع فيه

الاخ احمد

1 - انا لم اقل على نفسي ناقدا بل انت من تقولت هذه الاقاويل

2 - الناقد مثل الاستاذ عماد الذي اعجبني تعليقه مع ان لي حق الرد عليه

3 - القصاص لا يذكر مجال ابداعه بل يستمع لمن يفهم النقد

4 - واضح ان تعليقاتك كلها تحمل الكثير من الحدة - رايت تعليقاتك- على الكثير من المشاركين

5 - ارجو ان تهتم بشعرك المنفرط عقده والذي لا يجمع بين لغة غريبة ووجدان اغرب وانفراط في موسيقى الشعر- هل تعرف موسيقى الشعر؟!!!!!!!!

ـ[محمد شمس]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 07:25 م]ـ

أعجبني في النص بساطته وسهولة لغته وطابع السخرية الذي يتمتع به الكاتب (خفة دم) لهدف التعبير عن فكرة جادة وحزينة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير