ـ[سيف الدين]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 02:20 ص]ـ
ما دمت تسأل ياعزيزي قاصدا ....... منا الإجابة، فالجواب توجَّعا
لا والذي خلق الوداع لحكمة ......... لا أستطيع إذا وقفت مودعا
وضممت حبي بالضلوع وأذرعي ...... منع العيون إذا استحالت أدمعا
يا صاحبي غنَّى الحمامُ ورجَّعا = والقلب من ألم الفراق توجعا
والبعد أقلق مقلتيَّ وخافقي = يهفو لذاك اليوم يجمعنا معا
كيف السبيل إلى الوصال فدلني = لو نظرة , تُحيي مَشوقا مُولَعا
لا أذاقك الله طعم الفراق أبدا
أبياتك جميلة ورقيقة , بارك الله بك
كن بخير أخي
ـ[سيف الدين]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 02:31 ص]ـ
أبيات رائعة
صورة مبتكرة رائعة
أنت رااااااائع
...
وزادها روعة أبيات الدكتور أحمد
...
أجمل بشعركما فقد أبدعتما ... عقدا فريدا بالجواهر رُصّعا
أعذروا ركاكة البيت فلست بشاعر ( ops
أنعم ببيت من كريم خِلتُهُ = زهر وخالطه الندى فتضوَّعا
مرورك أخي الكريم هو الأروع والأجمل
بارك الله بك وأكرمك
ـ[سيف الدين]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 02:47 ص]ـ
تلك القلوب الموجعات تركتها = في موطني وخشيت ألا أرجعا
ودعتهم وحسبت أني يومها = ما كنت إلا للحياة مودعا
إن كان بين عيوننا وشخوصنا = طول الطريق فإن قلبينا معا
يا رب عجل باللقاء وهين = ربي عليك شتاتنا أن تجمعا
خذ من بكائي للمنازل أدمعا = تجري على الوجنات أربع أربعا
وأنا المتيم لهفة وصبابة = أبكي سعادا والهوى والمربعا
أخشى وقد لاح المشيب بمفرقي = وسعى كواشٍ بيننا أن يقطعا
لك الله يا أبا وسن
دمت بخير
ـ[سيف الدين]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 01:51 ص]ـ
صدقت و الله أخي الجبلي
و قد أعجبني معه قوله: وأبكى فيكَ كُلَّ خليَّةٍ
وصف يعز عليَّ وصف ما غشيني من شعور بقراءته
و كنت أتمنى لو أطلت في بث همك ترويحا
و قد عزمت على تعبير رؤياك لولا أن عبرها أبو إبراهيم و أبو وسن و كنتُ أراهما قبلُ من المحسنين!!
و كأني بمن لم يعبرها يقول: أضغاث أحلام و ما نحن بتأويل الأحلام بعالمين
فأرد عليهم: ما دام الحال أنكم لا تفقهون في تعبير الأحلام , فعلام زعمتم أنها أضغاث أحلام؟؟!!
فكأني بهم يقولون: تالله لقد آثرك الله علينا!!
فأرد: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم!
و أبياتك هذه تفوق أبياتك السابقة " أتى رمضان " بمراحل حتى زعم قريني: إنها ليس له ( ops
فرددتُ عليه: اخسأ عدو الله , فلن تعدو قدرك: mad:
يا أبا مليكة
يرحمك الله
كنت قد زوَّرتُ مقالة أرد بها , ثم عدلت , فقد وقع في النفس شيئ من العجب , وأنا الذي أقول لها كفي وارعوي , وهي الخؤونة لي , أروضها وهي الحرون , فأعوذ بالله من شر نفسي , وقد غبطتك مرتان , مرة عند سعة علمك بارك الله بك , ومرة عند كبح قرينك لا بارك الله به: mad:
ثم بعد ذلك وقبله شاكر لك حسن ردك ومرورك الكريم وأسأل الله أن يجعلك دائما من الناصحين
تقبل الله صيامكم
ـ[سيف الدين]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 01:55 ص]ـ
أخي سيف الدين
من أروع ما قرأت في الوداع ..
و هي واضحة، و ربما يتفق القارئون حول نقاط الجمال فيها، و وضوحها هذا لا يعيبها ..
فهي مقطوعة قصيرة، اعتمد فيها الشاعر على التكثييف في الوصف و العاطفة.
قرأتها و قرأت تعليقات الأخوة و الأخوات بعدها، فتبسمتُ لأنهم جميعا (سرقوا) مايدور في ذهني، و سبقوني به إلى هنا!!
* رمي الحزن على الكتف جميل كما قال الأستاذان الجبلي و همبريالي و أيّدهما الفذّ الحطيئة ..
* و كأمنية العزيزة منى الخالدي تمنيت.
* و كإجابة الدكتور أحمد إجابتي ..
* و غبطتُ الشعراء لقدرتهم الشعرية، و فنهم في المجاراة و المساجلة، و هذا ما فعله العزيز همبريالي (بيد أنه منهم)!
* و إن كان لابُدّ من هذا الفراق، فسأدعو بدعاء العزيز الجبلي.
* أما الحطيئة ـ أدامه الله ـ فقد سرقَ من فكري الأسطر الأربعة الأولى .. أما البقية فهي تخصه و ترمز لقدرته ..
أخي سيف الدين ..
أبيات رائعة، تستحق التصفيق
بارك الله بك أختنا الفاضله
أثمن ما قرأت هنا , وهو عندي خير من حمر النعم , جزاك الله خيرا على جميل ردك وحسن ثنائك
وقد استفدت كثيرا من ردودكم بارك الله بكم
وتقبل الله صيامكم
ـ[سيف الدين]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 01:58 ص]ـ
كثافة ..
ثلاثة أبيات فقط اختزلتَ جمال الشعر فيها يا (سيف الدين)، وشددتَ - بكل معنى - فصحاءنا إلى الشعور، وجذبتَ الكلمات من مخابئها، واقرأ (تلخيص) ما حوَت به خود ..
أكرمك الله أخي الكريم , وأجزل إليك الخير كله , وأسأل الله أن يستعملنا وإياكم في طاعته
تقبل الله صيامكم
ـ[سيف الدين]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 02:00 ص]ـ
أمَّا أنا فأعجز عن التعليق ..
دمتَ مُبدِعاً
بارك الله بك , يكفي مروركم الكريم
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 07:04 ص]ـ
يا صاحبي غنَّى الحمامُ ورجَّعا = والقلب من ألم الفراق توجعا
والبعد أقلق مقلتيَّ وخافقي = يهفو لذاك اليوم يجمعنا معا
كيف السبيل إلى الوصال فدلني = لو نظرة , تُحيي مَشوقا مُولَعا
قلم تغنى بالفراق فأبدعا ........ ونعى إلينا صبره فتضرعا
ترك العيون ندية من بثّه ....... وشكى فزاد قلوبنا ما أوجعا
ياسيف جاهد للوصول لساحه .... إن كان ذلك للوصال الأنفعا
وارفق بنا وبأصغريك فإنني ...... أخشى عليك من النوى أن تُصدعا
لا الورق تحسن رجع ما تشدو ولا الثكلى تفوق شكايتيك توجّعا
لو أنّني - لا قدّر المولى - أصبت بما أصابك كنت أول من نعى
للعالمين حياته متفجعا ............ فأنا أُجن إذا الحبيب تمنعا
¥