ـ[أحمد رامي]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 06:29 ص]ـ
أخي قد تجاوزت قدري وإني = على زلتي وذنوبي وَقوع
وما كنت إلا فتى عابثا = تجرجرني في الخطايا الجموع
ولكنني قد سئمت الهوان = على أمتي مشفق وجزوع
أرى في شظايا المرايا وجوها = مشوهة القسمات تُريع
فأبني خرائب عينيَّ قصرا = وأغرق فيما أرى وأضيع
ديار عتت وشعوب طغت = ولا شب للمجد فيها رضيع
وعاث اللئام بساح الظبى = وتلك الظُّبا ما لهن دروع
وأبكي المكارم أن أخليت = منازل فيها الندى والربيع
وفرعون نادى أنا ربكم = فكان الجميع سميع مطيع
وراح لأعراضنا يستبيح = بسوق الخنا يشتري ويبيع
إلى الله أشكو تفرق قومي = هم اليوم شتى وكنا جميع
فأستغفر الله ما لاح برق = وحن على الغصن طير رفيع
تَحَلّل قومي صفيقٌ رقيعُ ............. وحل بنخوة قومي صقيعُ
وضاعت مواضٍ لمجدٍ تليدٍ ........... وخاصمتِ المسلمين دروعُ
فوا أسفا قد فقدنا بنوداً ............. لها في الخوالي مكان رفيعُ
غدت في زمان التشظي رياطاً ....... عليها البِلى غالبته الدموعُ
فكيف بأمةِ خيرِ البرايا ............. يكابِدُها في الخنوع ركوعُ
فأستغفر الله مما دهانا ............. وأستغفر الله مما يَشيعُ
وبامن تجيب أغثنا جميعاً .......... فأنت البصير وأنت السميعُ
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 01:41 م]ـ
وأشعث يوماً تراءى لنا = ولم يبلغ الأربعين ربيعْ
عجوزٌ تحمل هم الورى = هزيلٌ وليس لفقر وجوعْ
تآكل حتى غدا .. كلأراك = ويمنعه كلأراك الوقوعْ
ويهذي بليلاه في لعثةٍ = فتُسمع آهاته في الضلوعْ
بذاك المحيا (جواب السؤال) = فلا تبتئس ما لماضٍ رجوعْ
وقد قال سابقنا بالمثل = "إلى ما يُطمئنُ دع ما يروعْ"
أسعدكم الله كما أسعدتمونا بإبداعاتكم ..
وقد ذكرتمونا بالأصمعي والفتى العاشق ..
وملتقيات الشعر بالاسواق القديمة .. (عكاظ ومجنة وذي المجاز .. )
ما استطعت المرور إلا بفضول .. وبمشاركة ركيكة لن تبلغ مبلغاً.
فتقبلوها بعلاتها مع تسكين الروي أسكنكم الله فسيح جناته ..
وتقبل الله من الجميع الصيام والقيام
ـ[سيف الدين]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 12:51 ص]ـ
السلام عليكم
أعتذر منكم إخوتي الكرام عن تأخري في الرد عليكم وذلك لعطل أصاب جهازي والحمد لله على كل حال
وربما نكمل إن قدر الله لنا ذلك
بارك الله بكم وتقبل طاعتكم وكل عام وأنتم بخير
ونسأل الله تعالى أن يعيد علينا عيدنا القادم ونحن ننعم بعز الإسلام وتحكيم شرعة
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 04:44 م]ـ
قل لي إذا جاء الحبيب مودعا = ورأيت قلبكَ للفراقِ تصدَّعا
ورمى على كتفيكَ حُزنَ فؤاده = فضَمَمْته وشَدَدْتَ فيه الأذرُعا
فبكى وأبكى فيكَ كُلَّ خليَّةٍ = أتُراكَ تَمْلِكُ أن تَكُفَّ الأدْمُعا
؟؟؟؟؟؟؟
الله الله
ما أعذبه من شعر!
بدأت بالخبر واستطردت معه، ثم ختمت ـ كأحسن ما يكون ـ بشطر بيت الإنشاء: (أتراك تملك أن تكف الأدمعا)؛ فلم يزل يرن في المسامع رنينا لا ينقطع
شاعر مطبوع أنت يا سيف الدين
فألحَّ على الشعر إلحاحاً يفض عليك بمكنون بحره ودره
شكرا لك فقد أمتعت وأبدعت