تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 09:56 م]ـ

نعم صحيح، بارك الله فيكم، تذكرت أن زكاة الفطر غير واجبة!، فهي إذن ليست ركنًا،

لكني مازلت أقول / (أرى): أنه غير مطالب بالدقة على هذا النحو،

سأعيد قراءة البيت مرة أخرى:

فالخمسة الأركان في طياتِه ... فالحجُّ فيه، والزكاةُ تمامُهُ!

يعني في أجورها؟

هذا ما فهمت.

الشهادتان، والصلاة، والصوم، مفروغ منها، أما الحج والزكاة ففي طيّاته، (بأجرها وفضلِها لا بحقيقتِها).

وكأن (الشطر الثاني) توضيح لمعنى قولِه (في طيّاتِهِ)؟

ومن الناحية الفنية كلمة طياته غير مناسبة

أرى أن جملة (في طيّاته) ضرورية للمعنى، ولابد منها، (وهي التي خلّصتْهُ)، خاصة وقد نصّ على (الحج، والزكاة)،

ففيها إشارة إلى أن الأركان ليست موجودة جميعا (بحقيقتِها)، وأن هذين الركنين موجودان بـ (أجرهما) في طيّاته: بشكل غير مُباشر؛

من خلال العمرة التي أجرها يساوي الحج، وزكاة الفطر التي تختم بها أعمال هذا الشهر الكريم، (وهي نوعٌ من الزكاة، وإن لم تكن فرضًا).

وواضح موقفه من الحج والزكاة وأنهما ليسا رُكنين: بالنصِّ عليهما ـ دون باقي الأركان، المتعينة فيه فرضًا وأجرًا ـ بعد جملة (في طيّاتِه).

هكذا قرأتُها .. والله أعلم.

س:

هل تعريف العدد في قولِهِ (الخمسة الأركان)، يدخل في باب الضرورة؟

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 01:51 ص]ـ

أبيات جميلة، وأجملها، بل ويعد من المعاني المبتكرة في وصف الشهر:

ولقد شرُفتَ على الشهور جميعها ... فالعام مأموم وأنت إمامه

بورك فيك أخي الكريم

ـ[همبريالي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 02:09 ص]ـ

أبا أسامه سلمت يمينك ولا فض فوك

...

نعم صحيح، بارك الله فيكم، تذكرت أن زكاة الفطر غير واجبة!، فهي إذن ليست ركنًا،

لكني مازلت أقول / (أرى): أنه غير مطالب بالدقة على هذا النحو،

سأعيد قراءة البيت مرة أخرى:

فالخمسة الأركان في طياتِه ... فالحجُّ فيه، والزكاةُ تمامُهُ!

يعني في أجورها؟

هذا ما فهمت.

الشهادتان، والصلاة، والصوم، مفروغ منها، أما الحج والزكاة ففي طيّاته، (بأجرها وفضلِها لا بحقيقتِها).

وكأن (الشطر الثاني) توضيح لمعنى قولِه (في طيّاتِهِ)؟

أرى أن جملة (في طيّاته) ضرورية للمعنى، ولابد منها، (وهي التي خلّصتْهُ)، خاصة وقد نصّ على (الحج، والزكاة)،

ففيها إشارة إلى أن الأركان ليست موجودة جميعا (بحقيقتِها)، وأن هذين الركنين موجودان بـ (أجرهما) في طيّاته: بشكل غير مُباشر؛

من خلال العمرة التي أجرها يساوي الحج، وزكاة الفطر التي تختم بها أعمال هذا الشهر الكريم، (وهي نوعٌ من الزكاة، وإن لم تكن فرضًا).

وواضح موقفه من الحج والزكاة وأنهما ليسا رُكنين: بالنصِّ عليهما ـ دون باقي الأركان، المتعينة فيه فرضًا وأجرًا ـ بعد جملة (في طيّاتِه).

هكذا قرأتُها .. والله أعلم.

س:

هل تعريف العدد في قولِهِ (الخمسة الأركان)، يدخل في باب الضرورة؟

أتفق مع العقد الفريد

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 02:18 ص]ـ

أبا أسامة لقد عودتنا على الدسامة في كتاباتك

دخلتُ بقراءة سريعة وخرجت بهذه الانطباعات

شهر الصيام تصرمت أيامُه

وتقوضت أوتاده وخيامُه

لا أدري هل كلمة تصرّمت تفيد المعنى المراد؟؟؟؟

فبكت قلوب الصالحين وودعت

شهرًا يلذ صيامه وقيامه

وتفطرت أكبادهم لفراقه

حتى كأن ختامَه آلامُه

ومضى بأعمال العباد لربهم

فأظلهم برجائهم إكرامُه

يتلون آيات الكتاب بليله

حتى تبدد بالقيام ظلامُه

هل يجوز التعدي بالباء هنا؟؟؟؟

والعبدُ مهما زاد في إخلاصه

لم تنقضِ آماله ومرامه

هانت عليه في سبيل صيامه

شهواته وشرابه وطعامه

إما أن يكون الشراب والطعام من الشهوات أو لا يكون وفي الحالتين وقعت في ركاكة أو حشو.

ومضى يكابد ليله ونهاره

وقد استنار حلاله وحرامه

(أ سـ ـتـ) هذه الأحرف تفيد طلب ما تدخل عليه فهل الحلال والحرام كانا طالبان الإناره (السطوع والوضوح) أم أنهما واضحين نيّرين؟؟؟

ولقد شرُفتَ على الشهور جميعها

فالعام مأموم وأنت إمامه

كالغيث أحيى الأرض بعد مواتها

ثم انجلى بعد الحياةِ غمامه

الخمسةُ الأركانِ في طياته

فالحجُّ فيه والزكاةُ تمامُه

فالحمد لله الكريم لفضله

وعلى النبي صلاته وسلامُه

من كابد الليل الطويل مرتلاً

آياته فتفطرت أقدامه

والفضل للرحمن ليس لغيره

لا فاؤه أو ضاده أو لامه

الشطر الثاني ضعيف

من يسر الذكر الحكيم بمنه

فجرى بأفواه العباد كلامه

كم فائز بالعتق من نيرانه

أو رابحٍ قد كُفرت آثامه

يجب تشديد الفاء

أو خاسرٍ لم يبتدر أيامه

بالصالحات فعيشه أوهامه

رمضان يدركه ولم يغفر له

قد طال في هذي الحياة منامه


أبو أسامة زيد الأنصاري

بوركت وتقبل الله منا ومنك وبلغنا جميعا ليلة القدر .... آمين
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير