ـ[معاني]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 05:18 م]ـ
أما هنا فتصمت
لإنني أجد نفسي بحق أمام إحدى المبكيات ,فصدق العاطفة وحرارتها ظاهرة بشكل جلي.
مما أقف أمامه خاشعة:
سرنا معا لنسلي المحزون عن = أحزانه فإذا فإذا المنية أسرعُ
و
وورثت حزنا لا يفارقني على = مر السنين وغصة لا تُدْفعُ
وتلومني أخت الحجاز على الأسى = أيلام صاحب عبرة لا تُقلِعُ
يا دمعةً سالت على خدي ألا = أخبرتها أن النياط تَقَطَّعُ
وأيضا:
صبحت لي ذكرى فراقهما فما= في العيد لي إلا الأسى والأدمعُ
إني إذا نادى غلام أمه = أخفي دموع العين أتقنع
أبدعت فيه جدا
ماشاء الله تبارك الله
ـ[الحطيئة]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 05:23 م]ـ
لا فض فوك أبا يزن
في البيت الأول: هل عن متعلق ب " اكفف " أو " ملامك "؟
في عجز البيت السادس قلت: صدري الفؤاد ممزق والأضلع
هل الأضلع تمزق؟
في صدر البيت الثامن قلت إنهما - رحمهما الله - عاشا معا , ثم قلت في العجز: فالعيش فرق , فكيف يكون ذلك؟
في البيت الثامن عشر: علام نصبت " خاشعا " , أتريد: أتضرع خاشعا؟؟
و قد أعجبني في القصيدة:
البيت الرابع
عجز البيت الثامن لولا صدره الذي بدا لي أنه يناقضه
صدر البيت التاسع
صدر البيت الخامس عشر
عجز البيت السادس عشر
عجز البيت الأخير
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 05:47 م]ـ
لا فض فوك أبا يزن
لا رأيت ما تكره
في البيت الأول: هل عن متعلق ب " اكفف " أو " ملامك "؟
باكفف
في عجز البيت السادس قلت: صدري الفؤاد ممزق والأضلع
هل الأضلع تمزق؟
إن شئت جعلت الأضلع مبتدأ لخبر محذوف تقديره مكسرة دل عليها ما يشابه ما قبلها
وإن شئت جعلت الضلع دالا على مكانه من الجسد والمعنى والصدر ممزق أو مكلوم أو دام
في صدر البيت الثامن قلت إنهما - رحمهما الله - عاشا معا , ثم قلت في العجز: فالعيش فرق , فكيف يكون ذلك؟
أنا عشت وهما رحلا فعيشي فرق بيننا وموتهما جمعهما ولذلك لم يحفر لي قبر معهما كما في البيت الذي قبله
في البيت الثامن عشر: علام نصبت " خاشعا " , أتريد: أتضرع خاشعا؟؟
خاشعا حال تقدمت على عاملها
و قد أعجبني في القصيدة:
البيت الرابع
عجز البيت الثامن لولا صدره الذي بدا لي أنه يناقضه
يزيل اللبس البيت الذي قبله
صدر البيت التاسع
صدر البيت الخامس عشر
عجز البيت السادس عشر
عجز البيت الأخير
وقيت السوء أستاذي
أنا متأكد أن القصيدة لا تخلو من خطأ وعرضها عليكم يصلحها ومروركم عليها يسعدني
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 05:48 م]ـ
لإنني أجد نفسي بحق أمام إحدى المبكيات ,فصدق العاطفة وحرارتها ظاهرة بشكل جلي.
مما أقف أمامه خاشعة:
سرنا معا لنسلي المحزون عن = أحزانه فإذا فإذا المنية أسرعُ
و
وورثت حزنا لا يفارقني على = مر السنين وغصة لا تُدْفعُ
وتلومني أخت الحجاز على الأسى = أيلام صاحب عبرة لا تُقلِعُ
يا دمعةً سالت على خدي ألا = أخبرتها أن النياط تَقَطَّعُ
وأيضا:
صبحت لي ذكرى فراقهما فما= في العيد لي إلا الأسى والأدمعُ
إني إذا نادى غلام أمه = أخفي دموع العين أتقنع
أبدعت فيه جدا
ماشاء الله تبارك الله
بوركت أختي الكريمة ووقيت السوء
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 06:09 م]ـ
لقد أنخت بواد ذي زرع
ـ[معاني]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 06:16 م]ـ
إني إذا نادى غلام أمه = أخفي دموع العين أو أتقنّعُ
لعلك تقصد أنّى وحصل خطأ طباعي, بمعنى أين أخفي دموع العين ,
فهمت هذا ولا أدري أفهمي صحيح أم لا؟!
شكرا مرة أخرى.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 06:21 م]ـ
القصيدة جميلة، والقافية فيها جرْس قوي وحرفها فيه نصاعة، وقد اختارها أبو ذئيب لمرثيته، وأرى أن الهنات فيها يسيرة لا تفسد جمالها.
شكراً لك يا أبا يزن.
ـ[فتون]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 11:28 م]ـ
إبداع تميز بعاطفة صادقة
لم يقتصر ذلك الإبداع على القصيدة وإنما
كان لتلك الخاطرة السابقة لها نصيب منه،
لم تقِلّ تلك الخاطرة عن القصيدة أبدا، وإني لا أعلم أيهما أجمل؟؟
من أجمل ما في تلك الخاطرة البساطة في التعبير حتى كأن الكاتب أسلم لقلبه
زمام الكتابة ليعبر ويصف لنا ماذا جرى؟؟ وما مناسبة القصيدة؟؟
اعتقد أن الكاتب لم يتكلف كتابة خاطرة أدبية ولذا كانت جميلة جدا،
أيضا اتسمت بأركان فن الخاطرة من مقدمة وعرض وخاتمة.
¥