ـ[رحمة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:55 م]ـ
\\\فسيأتون (فلان) وإخوانه فهم (عِمادُ) الفصيح:) \\
صدقتم أخي , هم (عِماد و جبل) الفصيح:)
دمت بخير أستاذنا أبا سهيل:)
ـ[سيف الدين]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 11:40 م]ـ
لا فض فوك يا أبا سهيل
واقبل رد أخيك وانتظر رد فلان:)
إن ذابت الكلمات فوق شفاهنا = فالعين تفضح ما تُكن قلوبنا
الحب يسري في الدماء كأنه = فيروس عدوى دَقَّ عن وصف لنا
فَتِّشْ قواميس اللغات فلن ترى = شرحا يوضح ما الهوى أو ما عنى
الحب أنواع تباين بعضه = حب الصبايا غير حب إلهنا
فالحب في ذات الإله مُقَدَّمٌ = عن كل حب في الحياة وفي الدنا
وتمامه حب النبي المصطفى = والآل والصحب الكرام ومن ثَنَا
والمال والأهلون لا تنس الأنا = وأرق شيئ حبنا أَمََّاتنا
الحب روح لا ترى في ذاتها = كالسحر يفتتن النهى والأعينا
الحب نبض العاشقين وخفقهم = يا سيدي الحب أستاذ العنا
فتراه يحيى بالبعاد ويشتفي = وتراه يفنى بالوصال وبالهنا
الحب ذباح إذا غلب الفتى = وإذا اكتوى منه الجوى فهو الفنا
وسعت حروف الضاد كل بضاعة = لكنما حرفان أعيت حرفنا
ـ[فتون]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 06:07 ص]ـ
بوجه عام القصيدة جميلة جدا ترتدي حلة جديدة لم أعهدها
على قصائدك التي قرأتها سابقا ... ؛ فقد أعجبتني كثيرا وأرجو
أن أحسن تبرير ذلك ...
-العنوان كما لا يخفى عليكم هو البوابة إلى النص، والعنوان هنا لم يعطي القصيدة حقها، ولم يكن معبرا عن مضمونها ولا داعيا جيدا للقارئ؛ فحبذا لو جعلت لها عنوانا إبداعيا لاسيما مع نص تأملي كهذا ... لايحضرني اقتراح جيد ...
-فكرة رئيسة جميلة جدا هادفة "المعنى الحقيقي للحب" ليست بجديدة وإنما تناولها النص بأسلوب جميل جدا.
انسابت الأفكار الجزئية متناسقة في عرضها وتتابعها، فجاءت الأربعة أبيات الأولى تتحدث عن ضعف وقصور الكلمات عن حمل ذلك المعنى العظيم للحب والتعبير عنه.
ثم تبعتها سبعة أبيات تفسر ما سبقها وتقول: إن الحب أكبر من كل لغة إنه سر الحياة، أنظر إليه يتجلى في نواحيها ...
وقد أحسنت وأجدت حينما أعطيت هذه الفكرة أكثر الأبيات؛ذلك لأن القصيدة أتت لتقرر معنى الحب الواسع،الكبير، والجميل وأنه أكبر مما يظن الناس.
وبعدها ثلاثة أبيات فيها خلاصة الموضوع الذي من أجله جاءت القصيدة وفيها تصحيح معنى الحب وتنزيهه مما اعتراه وطغى عليه ...
ويتجلى تناسق عرض الأفكار بطريقة جميلة جدا أنك بدأت القصيدة ببيان عظم معنى الحب وعجز كلماتنا عن التعبير عنه وكأني بك تشير للقارئ بأنه إذا كان أكبر من الكلمات فمابالك بما دون ذلك مما ينسب إليه؟؟ لن يصل القارئ إلى هذا مباشرة ولكنك قررت عظم معنى الحب لديه قبل أن تخلصه مما شابه وأطلت في ذلك التقرير حتى آمن القارئ بذلك. حينها وبعد أن أبنت عن مغزاك كأني بالقارئ يصل بعد انتهاء القصيدة إلى ذلك التساؤل الذي طرحته عليه ضمنيا ...
-العاطفة: لايشك القارئ في صدق العاطفة التي أنتجت مثل هذا النص ... ، لكنه يشعر بتفاوتها تفاوتا ملحوظا يحسب على النص ففي الأبيات:
هل ذابت الكلمات فوق شفاهنا؟ ... أم أن معنى الحب يعشق صمتنا؟
فتش قواميس اللغات فهل ترى ... لفظا يترجم ما تكن قلوبنا؟
لا تظلم الألفاظ فهي ضعيفة ... عن حمل معنىً دونه تفنى الدنا
تكلف ملحوظ، وإن كان يعلم مرادك ويعلم العاطفة النبيلة الصادقة الدافعة لنظم هذه الأفكار؛ فالمعاني والأفكار فيها جميلة جدا لكن لم تصغ بإسلوب جيد وهذا تقريبا أكثر شيء أسأ للنص ... ، صيغت متكلفة كمقدمة للولوج فيما أراده هو ...
الحب أكبر من جميع لغاتنا ... الحب سر حياتنا ووجودنا
هنا ولج الشاعر فيما أراده منذ البداية هنا بدأ يعبر عن عاطفته وأفكاره ... وكأن الشعر أتاه هنا ...
الحب يسرى في الوجود بأسره ... كالروح لولاه لأدركنا الفنا
في كل نبض للحياة صدى له ... يدعوك همسا يا محب أنا هنا
في بسمة للفجر عند وداعه ... لليل واستقباله شمس السنا
في هبة النسمات يعزف وقعها ... بين الغصون أرق ألحان الغنا
في الماء يجري في الحقول جداولا ... يهب الحياة لكل نبت محسنا
النحل طاف على الرياض مقبلا ... أحلى الزهور وراشفا طيب الجنى
الطير يطعم فرخه في نشوة ... الآس عانق في الخميل السوسنا
قطر الندى صمت الدجى سحر السما ... الحب يسكن كل شيء حولنا
¥