تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 10:42 ص]ـ

أرى أختي الكريمة أن كلمة أعوام تقال لسنوات الخير والنعمة والرخاء وكلمة سنين وسنوات تقال في أعوام الألم أو القحط

وهذه دلالات اشتقها اللغويين من أساليب القرآن الكريم

دعواتي لك بالتوفيق

ـ[منى الخالدي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 02:39 م]ـ

.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم

في أعوامٍ لم تخلُ من الهمّ والألم، كنتُ ومعه (الأخير) على موعدٍ دائم والأحتضان بيننا كان، و لم يزل قائماً دون قيدٍ دون شرطٍ دون حدود

أرى يا أختنا أن تنتبهي جيدا للألفاظ التي تدل على الإطلاق فهي فخ محكم للوقوع في أخطا لا نقصدها

بين الرجل وأمه وأخته وابنته وكل محارمه حدود حتى زوجه

والأحتضان خطأ والصواب الاحتضان بهمزة وصل

والأحتضان بيننا كان، و لم يزل قائماً دون قيدٍ دون شرطٍ دون حدود

لا يكون هذا إلا بين المرء وزوجه?

أخونا الجبلي بعد التحية والسلام:

أظنك قد تعجلت في القراءة قليلاً ولو تأنيت لقرأت مفصلاً ما لونته لك باللون الأحمر وإنني أقصد الألم الذي نحتضنه، وهو الذي وضعته بين قوسين ووصفته بالأخير وليس الوالد رحمه الله، ولستُ بهذه السذاجة لأحمل نصّي محملاً لا يقبلهُ ديننا الحنيف ..

في تلك الليلةِ المشؤومة،

لا أعلم هل يجوز أن نقول عن الأيام مشؤومة

هو شيء مضى، ولم أقل أنني اتشائم من فلان ولا تعدّ هذه من التنبؤات حيث كان شيء مضى وانتهى، و أن معنى الشؤم يأتي من الشرّ ووقوعه.

والتي رن بها هاتف منزلي يخبرني فيها أخي أن والدي في الطوارئ، أضعتُ بصيرتي، أبحث عن أمتعة السفرِ لا أجد منها شيئاً يدلني

رن خطأ والصواب دق * بها خطأ والصواب فيها لأن الباء إما للاستعانة كتبت بالقلم ** كما سمعت أو قرأت

على نفسي .. ?

تمّ تعديل بها إلى فيها لكن رنّ صحيحة وليس فيها خطأ لأن الهاتف له رنين وليس دقاً، وشكراً لملحوظتك القيّمة بارك الله فيك ..

?

موشومٌ أنت بروحي و دمي ..

أعجبتني موشوم

يا قطعة منك أنا،

ترتيب جميل

كيف غافلنا الزمن وحرمني

وهل كنت ستغيرين شيئا لو انتبهت؟ أعتقد أن أن عليك تعديل العبارة

هنا لم يكن القصد، سؤالاً قدر ما كان تساؤلاً أخي

وأنت تصارع بقعة دمٍ اقتحمتْ خلسةً دماغك التي كانت تزن بلداً، ومائةً من الفتيان الأبطال.

وصف جميل جدا ولكنه إذا قرئ جملا منفصلة وعبارات مستقطعة فلن تذوق حلاوة الاسترسال إذا قرأت

موشومٌ أنت بروحي و دمي .. يا قطعة منك أنا، كيف غافلنا الزمن وحرمني من أن أحملك على أكتاف روحي، وأنت تصارع بقعة دمٍ اقتحمتْ خلسةً دماغك التي كانت تزن بلداً، ومائةً من الفتيان الأبطال

ولماذا نقطعها وهي قطعة كاملة تتزين بحلّة الألم والوجع؟ لنقرأها كاملة لنعيش الألم بكلّ تفاصيله ..

بقي أن أثني على مرورك وملاحظاتك التي تجعلني أعيد القراءة، مراتٍ ومرات، ومنكم نتعلم كلّ يومٍ شيئاً جديداً

تحية وتقدير ..

ـ[منى الخالدي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 03:09 م]ـ

أرى أختي الكريمة أن كلمة أعوام تقال لسنوات الخير والنعمة والرخاء وكلمة سنين وسنوات تقال في أعوام الألم أو القحط

وهذه دلالات اشتقها اللغويين من أساليب القرآن الكريم

دعواتي لك بالتوفيق

أختي العزيزة هدى حياكِ ربي وأهلاً بكِ

العام والسنة كلاهما يحملان نفس الأيام ونفس الشهور، واللغويون قد اشتقّوا كلمة السنين لأنها مذكورة في القرآن الكريم، ولم يستعملوا كثيراً كلمة أعوام لضآلة استعمالها في كتاب الله.

راجعي ردكِ أخيتي وستجدين أنكِ ذكرتِ كلمة أعوام الألم والقحط في وصفكِ للسنين

وكلمة سنين وسنوات تقال في أعوام الألم أو القحط، هل تلاحظين أن لا فرق كبير بينهما؟

ومن ناحية اللغة وجدتُ أن كلمة الأعوام أبلغ وأعمق، لذلك استعملتها

تحية وتقدير ..

ـ[بل الصدى]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 05:33 م]ـ

أرى أختي الكريمة أن كلمة أعوام تقال لسنوات الخير والنعمة والرخاء وكلمة سنين وسنوات تقال في أعوام الألم أو القحط

وهذه دلالات اشتقها اللغويين من أساليب القرآن الكريم

دعواتي لك بالتوفيق

ملحوظة قيمة، فليت لها من الشواهد ما يعضدها.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 06:15 م]ـ

ثم يأتي عام فيه يغاث الناس

والعرب تقول مرت ببني فلان سنة أي مجاعة

الأخت منى: بالنسبة لرن فقد وهمت أنني ذيلت كلامي بملاحظة: وأرى أن رن صحيحة لأن فيها محاكاة لصوت الهاتف وملاحظة أخرى أن حروف الجر تحل مكان بعضها

للسهر يد تعمل في الخفاء:)

أما الملاحظة الأولى فقد أتعبتني كلمة الأحمر كثيرا والحقيقة لم أفهم رموزك

الجملة التي قلت لم تقطعها بل اقرأها قطعة كاملة فهو عين ما قلته أنا فقد قلت أن جمالها في اجتماعها لأنك برعت - ليس في تلك العبارة فقط - في السرد بطريقة تسلسية جميلة ابتداء من الخيال في حمل والدك على أكتاف الروح ودخول بقعة الدم إلى الدماغ وانتهاء بواقع زنة ذلك العقل

جعلتنا نتخيل ضعف ابن آدم

أنت كاتبة متمكنة وأرى لك مستقبلا في الرواية وأغلب ما كتبته هنا أتخيله قصة لرجل يمشي بهدوء ويتامل أو جالس في زحام ويحدث نفسه

عندما أقرأ لك أسمع شخصا يتحدث

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير