ـ[محمد الفارسي]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 08:39 ص]ـ
اقول وقد ناحت بقربي حمامة=ايا جارتا هل تشعرين بحالي؟
معاذ الهوى! ما ذقت طارقة النوى=ولا خطرت منك الهموم ببال
اتحمل مخزون الفؤاد قوادم=على غصن نائي المسافة عال
ايا جارتا ما انصف الدهر بيننا=تعالي اقاسمك الهموم تعالي
تعالي تري روحا لدي ضعيفة=تردد في جسم يعذب بال
ايضحك مأسور وتبكي طليقة=ويسكت محزون ويندب سال
لقد كنت اولى منك بالدمع مقلة=ولكن دمعي في الحوادث غال
ـ[عصام محمود]ــــــــ[14 - 02 - 2010, 02:28 م]ـ
هذه الأبيات سمعتها بصوت منشد ٍ شجي فأسكبت العبرات وهيجت المدامع
وهي لهاشم الرفاعي
أبتاه ماذا قد يخط بناني .... و الحبل و الجلاد ينتظران
هذا كتاب إليك من زنزانة .... مقرورة صخرية الجدران
الليل من حولي هدوء قاتل .... والذكريات تمور فى وجداني
والنفس بين جوانحي شفافة .... دب الخشوع بها فهز كياني
دمع السجين هناك فى أغلاله .... ودم الشهيد هنا سيلتقيان
أنا لست أدرى هل ستذكر قصتي .... أم سوف يعدوها رحى النسيان
او أنني سأكون فى تاريخنا .... متآمرا أم هادم الأوثان
كل الذي أدريه ان تجرعي .... كأس المذلة ليس فى إمكاني
لو لم أكن فى دعوتي متطلبا .... غير الضياء لأمتي لكفاني
فإذا سقطُت سقطُت أحمل عزتي .... يغلى دم الأحرار فى شرياني
إن ابنك المصفود فى أغلاله .... قد سيق نحو الموت غير مدان
فاذكر حكايات بأيام الصبا .... قد قلتها لى عن عزة الإيمان
وإذا سمعت نشيج أمي فى الدجى .... تبكى شبابا ضاع فى الريعان
وتكتم الحسرات فى أعماقها .... ألما تواريه عن الجيران
فاطلب إليها الصفح عنى إنني .... لا ابتغى منها سوى الغفران
مازال فى سمعي رنين حديثها .... ومقالها فى رحمة وحنان
ابني إني قد غدوت عليلة .... لم يبق لى جلد على الأحزان
فأذق فؤادي فرحة بالبحث عن .... بنت الحلال ودعك من عصيان
كانت لها أمنية ريانة .... يا حسن أمال لها وأمان
والآن لا أدرى بأي جوانح .... ستبيت بعدى أم بأي جنان
هذا الذى سطرته لك يا أبى .... بعض الذي يجرى بفكر عان
وإلى لقاء تحت ظل عدالة .... قدسية الأحكام والميزان
هشام الرفاعي مات صغيرا وقال هذه الفصيدة يرثى فيها شهداء جماعة الإخوان المسلمين 1954
ـ[فعل أمر]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 04:18 ص]ـ
الأبيات التي أبكتني هي أبيات من أول قصيدة سمعتها وحفظتها وأنا في السابعة من عمري فلم أنساها ولن أنساها,,,
إليكم الأبيات بسم الله نبدأ:
تنوعت الجراح فلا اصطبارٌ = يواجهها ولا قلبٌ يطيق
إذا كنا شكونا من جراحٍ= لها في القدس تأريخ عريق
فيوغسلافيا جرحٌ جديد= تغصُّ على تَذّكّره الحلوق
هنالك للصليب رصاص غدرٍ= ووجهٌ في تعامله صفيق
هنالك ألف باكيةٍ تنادي = أفيقوا يا أحبتنا أفيقوا
يدنس عرض مسلمةٍ وترمى = ويلطم وجهها وغدٌ حنيق
وتتبعها ملايين الضحايا = تذوق من المآسي ما تذوق
وكم من مسجدٍ أضحى ركاماً = وفي محرابه شب الحريق
تعذبني نداءات اليتامى = وصانع يتمهم حرٌ طليق
تسافر بي الجراح فليت شعري = متى يحنو على قدمي الطريق
يخادعني العدوُّ فما أبالي = وأبكي حين يخدعني الصديق
لماذا حين أعلن قول صدقٍ = أرى بعض الصدور به تضيق
أحب بلادنا حباً عظيما = له في خاطري نسبٌ عريق
ولكني أعاتبها إذا ما =رأت عيني أموراً لا تليق
وقد يشفي غليظُ القول داءاً = إذا لم يشفه القول الرقيق
أرى أثر الغيوم ولا رعودٌ = تحدثني ولا ومضت بروق
وأسمع ألف أغنيةٍ نشازٍ =فيزعجني التكسر والنعيق
عبرت محيط آلامي فلما = تجاوزت المحيط بدأ المضيق
وكيف أريد ملء الكأس ماءً = إذا كانت يدي الأخرى تريق
ألا يا ماكراً بالناس مهلاً = فمكر الماكرين بهم يحيق
سألتك والسؤال له جوابٌ = أيُجمع حين ينتثر الدقيق
رأيت عيون قومي في زماني = يظللها عن الحق البريق
أراهم ينصتون إلى كذوبٍ =ويزعجهم إذا نطق الصدوق
سألت عن الصمود رجال قومي = فخاطبني من الإعلام بوق
لقد مات الصمود مع التصدي = فما هذا التنكر والعقوق
أتنسى أن (إسرائيل) أختٌ = لها في المسجد الأقصى حقوق
كأن رجال أمتنا قطيعٌ = وإسرائيل في صلفٍ تسوق
وأمتنا تنام على سرير = تهدهدها المفاتن والفسوق
كتاب الله يدعوها ولكن = أراها لا تحسُّ ولا تفيق
أقول لأمتي والليل داجٍ = بكفك لو تأملت الشروق
ـ[محمد الفارسي]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 03:30 م]ـ
¥