تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ أخبرتك بعُجَري وبُجَري: العجر العروق المتعقّدة في الظهر، والبجر ما يكون منها في البطن، ومعناه أخبرتك بأمري سره وعلنه.

ـ اختلط الحابل بالنابل: الحابل صاحب الحبالة وهي شبكة الصائد، والنابل صاحب النبل، وذلك أن يجتمع القُنّاص، فيختلط أصحاب النبال بأصحاب الحبائل، فلا يصاد شيء، وهو يضرب في اختلاط الأمور.

ـ اختلط الخاثر بالزُبَّاد: هو شبيه بقولهم (لا يدري أيُخثِر أم يُذيب)، وأصله أن الزبد يُذاب فيفسُد، ولا يُدرَى أيُجعَل سمنا أو يُترك زُبدا. وهو يضرب في اختلاط الأمور

ـ اختلط الليل بالتراب: يضرب في اختلاط الأمور.

ـ اختلط المَرعيُّ بالهمل: يضرب في اختلاط الأمور، والهَمَل من الحيوانات المهملة التي لا راعي لها.

ـ اختلفت رؤوسُها فرتعتْ: يضرب في الفرقة في الأمر وعدم الاتفاق.

ـ أخدع من ضبّ: خُص الضب بالذكر؛ لأنه إذا ذهب في طريق لم يهتد إلى الرجوع فيه؛ ولذا يقال: أضل من ضب

ـ الأخذ سلطان والقضاء ليان: أي أن الأخذ أسهل من الرد والقضاءفي الدين، والليان هو المطل في ردّ الدين.

ـ أخطأ نوؤك: النوء: المقصد. وهو يقال لمن يقدم على أمر ولم ينجح أو يوفّق فيه.

ـ أخيل من مُذَالة: يعنون الأمَة؛ لأنها تهان وهي تتبختر.

ـ أدركنى ولو بأحد المغْروَّين: المغروّ هو السهم الذي ألصق عليه الريش بالغراء، وكان مع رجل سهمان، وركب أخوه فرسا فتقّحم به، فنادى أخاه: أدركني ولو بأحد المغروّين، فرماه أخوه ـ من حماقته ـ بسهم منهما فصرعه. يضرب مثلا في الرضا بيسير الحاجة إن لم تتيسر كلها.

ـ أدهى من قيس بن زهير: يضرب للمبالغة في المكر والدهاء.

ـ إذا ارجَحَنَّ شاصيا فارفع يدا: أي إذا رأيته قد خضع واستكان فاكفُف عنه، والشاصي الرافع رجله، وارجحنّ: مال، وكل ثقيل مائل مُرْجَحِنّ، أي إذا استسلم فاعف عنه، ويروى (ارجعن) أي صُرع، أي: إذا صرعته فرفع رجليه فاكفف عنه.

ـ إذا أردت المحاجزة فقبل المناجزة: المحاجزة من الحجز بين الشيئين، والمناجزة سرعة القتال، وهو يضرب في تعجيل الفرار ممن لا طاقة لك به.

ـ إذا دخلت قرية فاحلف بإلهها: يضرب في النفاق (وبخاصة السياسي أو الديني).

ـ إذا سأل ألحف وإذا سئل سوف: يضرب في الأنانية وحب النفس.

ـ إذا سمعت بسُرى القَين فإنه يصبح وهو سعد القين: يضرب للرجل يعرف بالكذب حتى يردّ صدقه. والقين هو الحداد، والمعنى أنه إذا كسد عمله أشاع بارتحاله، وهو يريد الإقامة، وإنما يذكر الرحيل ليستعمله أهل الماء، ثم إذا صدق لم يُصدّق

ـ إذا عزّ أخوك فهن: عزّ من الشدة والصلابة، والأرض العَزاز هي الصلبة الشديدة. والمعنى: إذا صعُب أخوك عليك في الخلاف فلِنْ أنت له حتى لا تكون الفرقة.

ـ إذا قام بك الشر فاقعد: لا تسارع إلى الشر وإن اضطررت إليه. يضرب في الحث على مجانبة الشر.

ـ إذا قلت له زن طأطأ راسه وحزن: يضرب مثلا للرجل البخيل.

ـ إذا لم تغلب فاخلب: أصل الخلابة الخداع، والمعنى: إذا لم تدرك الحاجة بالغلبة والاستعلاء فاطلبها بالرفق والمُداراة. ويمكن أن يضرب في الحرب، فهي خدعة.

ـ أذل من بيضة البلد: يضرب للرجل الوحيد الذي لا ناصر له، فهو بيضة البلد، أي ذليل لا يمنعه مانع يتقوى به.

ـ أذل من حوار: هو ولد الناقة، وإذلاله في انتفاع أصحابه به. مبالغة في الإذلال.

ـ أذل من عَير: هو الحمار وذله في امتهان صاحبه له. وفيه مبالغة في الإذلال.

ـ أذل من قراد بِمَنسِم: المنسم للبعير بمنزلة الظفر للإنسان. مبالغة في الإذلال.

ـ أراد أن يأكل بيدين: يضرب للحريص الطامع.

ـ أرسل حكيما وأوصه: ويروى: (ولا توصه) والصحيح الأول؛ لأن الرسول دليل على عقل مرسله.

ـ ارض من العُشب بالخُوصة: أي بالقليل منه، وهو مثل في القناعة والرضا بالقليل.

ـ ارق على ظَلْعِك: ارق من رقِي السلم والدرجة، والظالع الذي يُكلَّف ما لا يُكلَّفه الصحيح، وإذا رقي تمهّل ولم يستعجل. والمعنى: ارفق بنفسك، فإنك ظالع لا تحملها على ما لا تطيق،.

ـ أروغ من ثعلب (ثعالة): يضرب للمبالغة في المراوغة.

ـ أُريها السُها وتُرينى القَمَر: يضرب مثلا لمن تخاطبه فيبعد في الجواب. والسها كوكب صغير، وأصله أن رجلا سأل زوجته: أين السها؟ فأشارت إلى القمر متعمدة فقال المثل.

ـ أساء كاره ما عمل: يضرب للرجل يُكره على الأمر، فلا يبالغ فيه ولا يتقنه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير