ـ أسائرُ اليومِ وقد زال الظهر: يضرب مثلا لمن يطمع في أمر وهو قد يئس منه.
ـ أساف حتى ما يشتكى السواف: السواف هلاك المال، وأساف صاحبه إذا هلك ماله، والمعنى أنه اعتاد الفقر والشدة حتى لا يبالي به وهانت عليه وطأة النوائب لكثرتها.
ـ است البائن أعلم: يضرب مثلا للرجل يفعل الفعل ويأتي الأمر على علم وبصيرة.
ـ استراح من لا عقل له: معناه أن العاقل كثير الهموم والتفكر في الأمور، ولا يكاد يتهنأ بشيء، وهو مثل يضرب للصبيّ ولمن لا يعول المسئولية.
ـ استقدمتْ رِحالتُك: يقال للرجل يعجل إلى صاحبه بالشتم وسوء القول. والرحالة شيء مبطن مدوّر يجعله الفارس تحته، يقابل السَرْج عند الفرس، وإذا استقدمتْ رحالة الفارس فسد ركوبه، فجُعل ذلك مثلا لمن فسد قوله.
ـ استكرمت فأربط: يقال ذلك لمن أفاد شيئا يغبط به، وأصله في الفرس الكريم يصيبه الإنسان فيحتفظ به.
ـ استمجد المرخ والعفار: استمجد أي: استكثر، والمرخ والعفار نوعان من الشجر، تكثر فيهما النار عن غيرهما. والعرب تضرب بهما المثل في الشرف العالي فتقول: استمجد المرخ والعفار.
ـ استنّتِ الفصال حتى القرْعى: الاستتان العدْو والقَرَع بَثْر يخرج بالفصال، والمعنى أن الفصال إذا استنّت صحاحُها نظرت إليها القَرْعى فاستنت معها، فسقطت من ضعفها؛ يضرب للرجل يفعل ما ليس له بأهل.
ـ استنوق الجمل: يضرب للرجل الواهن الرأي المخلّط في كلامه.
ـ استي أَخْبثي: يضرب للأحمق الذي يضع الشيء في غير موضعه.
ـ اسجد لقرد السوء فى زمانه: يضرب في النفاق.
ـ أسخى من حاتم: يضرب للمبالغة في الكرم والجود.
ـ أسرع من نكاح أم خارجة: هي امرأة من العرب كانت تذوق الرجال، فكل من قال لها خِطْب قالت له: نِكْح.
ـ اسقِ رَقَاشِ إنها سقّاية: أي أحسن إليها كإحسانها إليك.
ـ أسمح من لافظة: هي العنْز التي تُشلَى للحلَب، فتجيء لافظة بدرّتها شهوة منها للحلب. مبالغة في السخاء والجود.
ـ أسمع جَعجَعة ولا أرى طِحنا: الجعجعة صوت آلة الطحين، والطِحن الدقيق. والمعنى: أسمع جَلَبة ولا أرى عملا.
ـ أسنان المشط: أصله: سواسية كأسنان المشط، ومعناه أنهم مستوون في الخير والشر، وهو من أقوال النبيّ e ويقال: كأسنان الحمار، وهو مقصور على الاستواء في الشر.
ـ أشأم من غراب البين: مبالغة في الشؤم؛ وكان العرب يتشاءمون منه إذا نزل بهم.
ـ أشأم من البسوس: يضرب للتناهي في الشؤم.
ـ أشأم من خُمَيرة: هي فرس شيطان بن مدلج الجُشَميّ، تبع بنوأسَد آثارها حتى وقعوا على بني جُشَم فاجتاحوهم فتشاءموا بها. فصارت مثلا في التشاؤم.
ـ أشأم من طويس: تناهي في الشؤم.
ـ أشأم من عطر منشم: مثل سابقه.
ـ أشبه امرأ بعضُ بزه: هو لسُهيل بن عمرو، وكان له ابن مضعوف، سأله رجل: أين أمّك؟ أي قصدك. فظن أنه يسأله عن أمه، فقال: ذهبت تطحن، فلما سمع سهيل بذلك أخبر أمه، فقالت إنك تبغضه، فقال: أشبه امرأ بعض بزّه. فصارت مثلا.
ـ اشتر لنفسك وللسوق: يضرب مثلا للأخذ بالثقة والاحتياط.
ـ أشجع من أسد: يضرب للمبالغة في الشجاعة والقوة.
ـ اشدد حظبي قوسك: حظبي هو اسم شخص، وهنا نداء، أي اشدد يا حظبي قوسك، والمعنى: هيأ أمرك.
ـ اشدد له حيازيمك: يقال للرجل يؤمر بالجدّ في الأمر والاجتهاد فيه.
ـ أشغل من ذات النحيين: هي امرأة منهم، وهي في المثل مفعولة؛ لأنها شُغلت، وقلما يقال: "أفعل من كذا" من فعْل المفعول، وإنما يكثر من فعل الفاعل.
ـ أصابتهم راغية البكر: يعنون براغية البكر رغاء بكر ثمود حين عقر الناقة قدار بن سالف. وهو يضرب مثلا في التشاؤم بالشيء.
ـ أصبحوا فى هياط ومياط: أي في جلبة وشر، وقيل: في دنو وتباعد. ويقال: وقع القوم في هياط ومياط إذا اجتمعوا وأصلحوا أمرهم.
ـ أصبر من عَوْد بجَنبَيه جُلَبٌ: العَود هو المسنّ من الإبل، والجُلبة: الجرح يندَمِل أعلاه وفي باطنه فساد. والمثل لشخص قُدّم ليضرب عنقه، فقيل له: اصبر، فقاله.
ـ أصيد القُنفُذ أم لُقَطَة: القنفذ لا ينام الليل، ويُشبّه به النمّام لخبثه واضطرابه في ليله، واللقطة ما التقطته فاحتجت إلى تعريفه. ويقال ذلك للأمر لا يُدرَى من أي الصنفين هو. ومن أمثالهم في القنفذ: (بات بليلة أنقد) إذا لم ينم ليلته، والأنقد هو القنفذ.
¥