ـ من عزّ بزّ: أي من غلب سلب، فعزّ: غلب، ومن قوله تعالى: (وعزني في الخطاب) أي غلبني. والمعنى أن الغنيمة لم غلب.
ـ من قنع بما هو فيه قرت عينه
ـ من قلَّ ذلَّ: لأن في القلة ضعفا، والضعف ذل، وفي الجماعة والكثرة قوة، وفي القوة عزة.
ـ من لاحاك فقد عداك: المُلاحاة: المُلاومة، وأصله من قولهم: لحَوتُ العُود إذا قشرته، وكانوا يشبّهون اللوم بالقشر وتحريق الجلد. والمعنى أن اللوم يسفر عن العداء أو يؤدي إلى العداء.
ـ من لك بأخيك كله: انظر (لا تَعدَمُ الحسناءُ ذامًّا)
ـ من لم يأسَ على ما فاته ودّع نفسه: ودّع من الدَعة وهي الراحة، أي أراح نفسه، وهو يضرب في الحث على ترك اليأس.
ـ من لم يذد عن حوضه يهدم: يضرب في ضياع حق من لم يدافع عنه، أو في تهضم غير المدافع عن نفسه.
ـ من مال جعد وجعد غير محمود: يضرب في ضياع الصنيعة. (مستقصى 2/ 353)
ـ من يشترى سيفى وهذا أثره: يضرب مثلا للرجل يقدم على الأمر الذي اختُبر وجُرّب. وقيل: معناه: أخبرك خبرا هذا تبيانُه.
ـ المنايا على الحوايا: يضرب مثلا للقوم قرُب هلاكهم، وأصله أن قوما قُتلوا وحُملوا على الحوايا. والحوايا: مراكب النساء، مفردها حويّة.
ـ المنيّة ولا الدنيّة: هو مثل قولهم: (النار ولا العار)، يضرب مثلا في أن الموت مع الشرف والكرامة أفضل من الحياة مع الذل والهوان.
ـ موت لا يجر إلى عار خير من عيش فى رماق: مثل سابقه.
ـ الناس شجر بغْي: أي فيهم شر، والصالح فيهم قليل.
ـ ناقة الأصوص عليها صوص: ناقة أصوص: شديدة موثقة، ورجل صوص: منفرد بطعامه أو بخيل. والمعنى في المثل أنها ناقة كريمة عليها بخيل. وقيل: هي الناقة الحائل السمينة. وجمعها أصص، ويقال: أصت تئص.
ـ ناوَصَ الجُرّة ثم سالَمَها: المناوصة الممارسة، والمعنى أن الظبي إذا نشب في الجُرّة مارسها ساعة، فإذا غلبته سالمها أي استقر فيها وسكن. يضرب لمن يخالف القوم في رأيهم ثم يرجع إليهم.
ـ النبع يقرع بعضه بعضا: يضرب مثلا للرجل الشديد يلقى مثله في الشدة. وهو مثل قولهم: (الحديد بالحديد يُفلَح).
ـ نَزْوُ الفُرَارِ استجهل الفُرَارَ: يضرب مثلا للرجل الرديء؛ تُكره مصاحبته؛ حذرا من أن يأتي صاحبه مثل فعله، لأن المرء على دين خليله. والفرار: ولد البقر الوحشيّ، وهو إذا شبَّ وقوي أخذ في النَزَوان، فمتى رآه غيرُه نزا معه.
ـ نَظْرَة من ذي عَلَقٍ: يضرب مثلا للرجل يحب الشيء، فيجتزيء من معرفته بالقليل. والعَلَق: الحُبّ، يقال: علِقه يعلَقه عَلَقا وعَلاقة إذا أحبه.
ـ نَعِمَ عَوفُكَ: أي نعم بالك وحالك. وقيل: العوف: الذَكَر.
ـ هل يخفى على الناس القمر: يضرب للرجل المشتهر الواضح وضوح القمر.
ـ هم فى أمر لا ينادى وليده: معناه أنهم في أمر عظيم لا ينادى فيه الصغار، إنما يدعى الكبار. وقيل: إنه تعبير يستعمل في الشر والخير.
ـ هما زندان فى وعاء: يضرب مثلا للرجلين متساوين في الشر أو في الخسّة والدناءة. ولذا خُصّ المثل في الذمّ.
ـ هما كركبتى البعير: مثل سابقه.
ـ هما كفرسى رهان: مثل سابقه.
ـ هو أهون على من كلبه: يضرب في الذل والهوان والضعف.
ـ هو الضلال ابن التلال: يضرب للكذوب السادر في أمره.
ـ هو على حبل ذراعك: يضرب مثلا للرجل يطيع أخاه في جميع أموره. ويضرب للشيء الحاضر الذي لا تمتنع حيازته. وحبل الذراع: عِرْق فيها.
ـ هو يبعث الكلاب عن مرابضها: أي يطردها عن مواضعها طمعا أن يجد من طعمتها شيئا يأكله؛ يضرب في شدة الحرص مع الفقر
ـ هو يشوب ويروب: يخلط الماء باللبن، ويخثره فلا يخلطه بالماء. يضرب مثلا لمن يصيب ويخطئ.
ـ الهوى إله معبود: انظر: (حبك الشيء يعمي ويصم).
ـ الهوى شديد العمى: مثل سابقه.
ـ الهيبة خيبة: يضرب مثلا في الجبن والخوف.
ـ وافق شن طبقة: يضرب مثلا في التوافق بين اثنين، ولا سيما في الشر والسوء.
ـ وجْدان الرقين يُغطى أفن الأفين: الرقين: جمع رِقَة وهي الفضة، والمعنى أن المال يُغطي عيوب صاحبه.
ـ وحمى ولا حبل: يضرب مثلا للطرْف الشهوان، لا يُذكر له شيء إلا اشتهاه. والوِحام شهوة الحبلى خاصة، يقول: به شهوة الحبلى ولا حبل به.
ـ وسع رقاع قومه: هو رجل شرير، والمثل يُضرب في الجاني على قومه.
ـ وَلِّ حارَّها مَن تولَّى قارَّها: أي ولِّ مكروه الأمر لمن تولى محبوبه. والحارّ مذموم عندهم، والبارد محمود.
ـ يا حابل اذكر حلا: الرجل يشد الحبل شدا وثيقا، فإذا أراد الحلّ أضر بنفسه وبراحلته. يضرب للنظر في العواقب.
ـ يا طبيبُ طُبَّ نفسك: يضرب مثلا للرجل يدّعي العلم وهو جاهل، أو ينتحل الصلاح وهو مفسد.
ـ يأتيك بالأخبار من لم تزود
ـ يَجري يُلَيقٌ ويُذَمّ: يضرب مثلا للرجل يحسن ويلام. و (يليق): اسم فرس.
ـ يداك أوكتا وفوك نفخ: يقال ذلك لم يوقع نفسه في المكروه.
ـ يركب الصعب من لا ذلول له: أي يحْمِل نفسه على الشدائد مَن لا يجد ما يناله في سهولة. والصعب من الإبل: الذي لم يرضَ، والذلول: السهل. والمصدر: الذِل.
ـ يسقى من كل يد بكأس: يضرب مثلا للرجل المنافق يتوافق مع الجميع.
ـ يشج مرة ويأسو أخرى: انظر: المثل (شُخْبٌ فى الإناء وشخب فى الأرض).
ـ يصبح ظمآن وفى البحر فمه: يضرب للرجل الغني البخيل.
ـ يعلم من أين تؤكل الكتف: يضرب للرجل الذي يحسن التصرف في المواقف، ولذا تقول العرب للرجل الضعيف الرأي: إنه لا يحسن أكل الكتف.
ـ يمنع دَرّه ودَرّ غيره: أصل الدرّ اللبن ثم جعل مثلا في كل نيل. يضرب لمن يبخل ويأمر غيره بالبخل.
ـ اليوم خمر وغدا أمر: مثل قولهم: (الدهر يومان).
ـ اليوم ظلم: يقال للرجل؛ يؤمر أن يفعل الشيء وكان قد أباه، ومعناه: اليوم وضع الأمرُ في غير موضعه.
¥