تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ ما له عافظة ولا نافظة: أي ما له شيء. والعافطة: النعجة، والنافطة: العنز. وقيل: إنها أتت إتباعا للنافطة.

ـ ما له هارب ولا قارب: أي لا صادر عن الماء ولا طالب له من قِرَب الماء

ـ ما وراءكِ يا عصام؟: هي امرأة أرسلها الحارث بن عمرو الكندي لرؤية فتاة جميلة يريد خطبتها، فلما رأتها وعادت سألها: ما وراءكِ يا عصام؟

ـ ما يجمع بين الأروى والنعام: كيف يجتمعان، وهذه سهلية وتلك جبلية؟ يضرب في غير المتفقين.

ـ ما يدري أسعدُ الله أكثرُ أم جُذَامُ: يضرب مثلا للرجل الذي لا يعقل الأشياء، ولا يفرق بين الخير والشر. وسعد وجذام قبيلتان لإحداهما فضل على الأخرى.

ـ ما يدري أيُخثِرُ أم يُذيبُ: يضرب مثلا في اختلاط الأمور على الإنسان؛ حتى لا يعرف وجهه. ومعناه: أن الزُبد يُذاب فيفسد، ولا يدري أيُجعل سمنا أو يترك زُبدا.

ـ ما يُشَقُّ غبارُه: يضرب مثلا للسابق المبرّز على أصحابه.

ـ ما يعرف الحَوّ من اللَوّ: الحو: نعم، واللو: لا، ومعناه أنه لا يعرف شيئا.

ـ ما يعرف قبيلا من دبير: أي ما يعرف الإقبال من الإدبار. أي لا يعرف شيئا.

ـ ما يعرف هِرّا من بِرّ: لا يعرف شيئا من شيء، وقيل: لا يعرف مَن يبره ممن يكرهه، فيقال: هررت الشيء إذا كرهته.

ـ ما يومُ حليمةَ بِسِرّ: يضرب مثلا لكل أمر مُتعالم مشهور. وحليمة: امرأة عربية.

ـ ماءٌ ولا كصَدّاءَ: يضرب مثلا للرجلين لهما فضل إلا أن أحدهما أفضل. ويقال: صدّاء وصيداء وصدْآء، وهو ماء للعرب، ليس لهم أعذب منه.

ـ مات فلان عريضَ البِطانِ: أي خرج من الدنيا سليما لم يُثلَم دِينُه. وقيل: معناه أنه خرج منها وماله متوفّر كثير، لم يُرزأ منه شيئا.

ـ مثقل استعان بذقنه: يضرب مثلا للذليل يستعين بمثله. وأصله البعير يُحمل عليه الحمل الثقيل، فلا يقدر على النهوض، فيعتمد بذقنه على الأرض.

ـ مجاهرة إذا لم أجد مختلا: أي آخذ حقي علانية إذا لم آخذه بالملاءمة. يضرب فيمن أخذ حقه عنوة بعد أن أعياه رفقا.

ـ محترس من مثله وهو حارس: يضرب فيمن يعيب الفاسق وهو أفسق منه.

ـ مُخْرَنْبِقٌ لِيَنْباعَ: المخرنبق: اللاطيء. وينباع: ينبسط ويثِبُ. ومعناه أنه ساكن ليثب، وانباع الرجل إذا وثب بعد سكون.

ـ مرة عيش ومرة جيش: أي شدة ورخاء. يضرب في تقلب الدهر والأمور.

ـ مرعى ولا كالسعدان: انظر (ماء ولا كصداء)

ـ مع الخواطئ سهم صائب: يضرب مثلا للرجل الفاسد القول والفعل يصيب أحيانا.

ـ مقتل الرجل بين فكَّيْه: معناه أن الإنسان إذا أطلق لسانه فيما لا ينبغي قتلََه.

ـ المِكْثار كحاطب ليل: أي أن الذي يُكثر الكلام يأتي بالخطأ ولا يدري، مثله مثل حاطب الليل؛ ربما يُنهَش ولم يعلم.

ـ مكره أخوك لا بطل: أي أني محمول على القتال، ولست بشجاع. يضرب مثلا لمن يرغم على فعل شيء.

ـ مِلحُه على رُكْبتَيه: يقال ذلك للرجل السيء الخلق الذي يغضب من كل شيء، والمراد أن أدنى شيء يغضبه، كما أن الملح إذا كان فوق الركبة بدّدَه أدنى شيء.

ـ ملكتَ فأسجحْ: معناه أنك ملكت فسهّل. فالتسجيح: التسهيل. وهو قريب من (العفو عند المقدرة).

ـ من استرعى الذئب فقد ظلم: من استرعى الذئب فقد وضع الأمانة في غير موضعها، وهو ظلم.

ـ من أشبه أباه فما ظلم: يضرب مثلا في تقارب الشبه، ومعناه أن أشبه أباه فقد وضع الشيء في موضعه، وذلك ضد الظلم؛ لأن الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه.

ـ من تجنب الغبار أمن العثار: يضرب مثلا لطالب العافية، عليه أن يأخذ بالأسباب.

ـ من حفر مُغَوَّاة وقع فيها: معروف، والمغواة بئر تُحفر للسبع، يوضع عليها طعم؛ حتى يُصطاد السبع. هو في معنى (من زرع حصد).

ـ من حَفَّنا أو رَفَّنا فليقتصد: معناه أنه من يمدحنا ويزيّننا فليقتصد، والحفّ والرفّ: التزيين. وقيل: معناه أنه من أراد برّنا والتفضل علينا فليمسك فقد استغنينا.

ـ من سره بنوه ساءته نفسه: يقال ذلك لمن يرى أولاده شدادا وقد ضعُف هو.

ـ من سلك الجَدَدَ أَمِن العِثَار: الجدد الأرض المستوية. وهو يضرب لطالب العافية، عليه أن يأخذ بالأسباب.

ـ من شرٍّ ما ألقاك أهلُك: يضرب مثلا للشيء وللرجل يُتحامَى ولا يقرب.

ـ من عرف بالصدق جاز كذبه ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير