ـ ما له عافظة ولا نافظة: أي ما له شيء. والعافطة: النعجة، والنافطة: العنز. وقيل: إنها أتت إتباعا للنافطة.
ـ ما له هارب ولا قارب: أي لا صادر عن الماء ولا طالب له من قِرَب الماء
ـ ما وراءكِ يا عصام؟: هي امرأة أرسلها الحارث بن عمرو الكندي لرؤية فتاة جميلة يريد خطبتها، فلما رأتها وعادت سألها: ما وراءكِ يا عصام؟
ـ ما يجمع بين الأروى والنعام: كيف يجتمعان، وهذه سهلية وتلك جبلية؟ يضرب في غير المتفقين.
ـ ما يدري أسعدُ الله أكثرُ أم جُذَامُ: يضرب مثلا للرجل الذي لا يعقل الأشياء، ولا يفرق بين الخير والشر. وسعد وجذام قبيلتان لإحداهما فضل على الأخرى.
ـ ما يدري أيُخثِرُ أم يُذيبُ: يضرب مثلا في اختلاط الأمور على الإنسان؛ حتى لا يعرف وجهه. ومعناه: أن الزُبد يُذاب فيفسد، ولا يدري أيُجعل سمنا أو يترك زُبدا.
ـ ما يُشَقُّ غبارُه: يضرب مثلا للسابق المبرّز على أصحابه.
ـ ما يعرف الحَوّ من اللَوّ: الحو: نعم، واللو: لا، ومعناه أنه لا يعرف شيئا.
ـ ما يعرف قبيلا من دبير: أي ما يعرف الإقبال من الإدبار. أي لا يعرف شيئا.
ـ ما يعرف هِرّا من بِرّ: لا يعرف شيئا من شيء، وقيل: لا يعرف مَن يبره ممن يكرهه، فيقال: هررت الشيء إذا كرهته.
ـ ما يومُ حليمةَ بِسِرّ: يضرب مثلا لكل أمر مُتعالم مشهور. وحليمة: امرأة عربية.
ـ ماءٌ ولا كصَدّاءَ: يضرب مثلا للرجلين لهما فضل إلا أن أحدهما أفضل. ويقال: صدّاء وصيداء وصدْآء، وهو ماء للعرب، ليس لهم أعذب منه.
ـ مات فلان عريضَ البِطانِ: أي خرج من الدنيا سليما لم يُثلَم دِينُه. وقيل: معناه أنه خرج منها وماله متوفّر كثير، لم يُرزأ منه شيئا.
ـ مثقل استعان بذقنه: يضرب مثلا للذليل يستعين بمثله. وأصله البعير يُحمل عليه الحمل الثقيل، فلا يقدر على النهوض، فيعتمد بذقنه على الأرض.
ـ مجاهرة إذا لم أجد مختلا: أي آخذ حقي علانية إذا لم آخذه بالملاءمة. يضرب فيمن أخذ حقه عنوة بعد أن أعياه رفقا.
ـ محترس من مثله وهو حارس: يضرب فيمن يعيب الفاسق وهو أفسق منه.
ـ مُخْرَنْبِقٌ لِيَنْباعَ: المخرنبق: اللاطيء. وينباع: ينبسط ويثِبُ. ومعناه أنه ساكن ليثب، وانباع الرجل إذا وثب بعد سكون.
ـ مرة عيش ومرة جيش: أي شدة ورخاء. يضرب في تقلب الدهر والأمور.
ـ مرعى ولا كالسعدان: انظر (ماء ولا كصداء)
ـ مع الخواطئ سهم صائب: يضرب مثلا للرجل الفاسد القول والفعل يصيب أحيانا.
ـ مقتل الرجل بين فكَّيْه: معناه أن الإنسان إذا أطلق لسانه فيما لا ينبغي قتلََه.
ـ المِكْثار كحاطب ليل: أي أن الذي يُكثر الكلام يأتي بالخطأ ولا يدري، مثله مثل حاطب الليل؛ ربما يُنهَش ولم يعلم.
ـ مكره أخوك لا بطل: أي أني محمول على القتال، ولست بشجاع. يضرب مثلا لمن يرغم على فعل شيء.
ـ مِلحُه على رُكْبتَيه: يقال ذلك للرجل السيء الخلق الذي يغضب من كل شيء، والمراد أن أدنى شيء يغضبه، كما أن الملح إذا كان فوق الركبة بدّدَه أدنى شيء.
ـ ملكتَ فأسجحْ: معناه أنك ملكت فسهّل. فالتسجيح: التسهيل. وهو قريب من (العفو عند المقدرة).
ـ من استرعى الذئب فقد ظلم: من استرعى الذئب فقد وضع الأمانة في غير موضعها، وهو ظلم.
ـ من أشبه أباه فما ظلم: يضرب مثلا في تقارب الشبه، ومعناه أن أشبه أباه فقد وضع الشيء في موضعه، وذلك ضد الظلم؛ لأن الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه.
ـ من تجنب الغبار أمن العثار: يضرب مثلا لطالب العافية، عليه أن يأخذ بالأسباب.
ـ من حفر مُغَوَّاة وقع فيها: معروف، والمغواة بئر تُحفر للسبع، يوضع عليها طعم؛ حتى يُصطاد السبع. هو في معنى (من زرع حصد).
ـ من حَفَّنا أو رَفَّنا فليقتصد: معناه أنه من يمدحنا ويزيّننا فليقتصد، والحفّ والرفّ: التزيين. وقيل: معناه أنه من أراد برّنا والتفضل علينا فليمسك فقد استغنينا.
ـ من سره بنوه ساءته نفسه: يقال ذلك لمن يرى أولاده شدادا وقد ضعُف هو.
ـ من سلك الجَدَدَ أَمِن العِثَار: الجدد الأرض المستوية. وهو يضرب لطالب العافية، عليه أن يأخذ بالأسباب.
ـ من شرٍّ ما ألقاك أهلُك: يضرب مثلا للشيء وللرجل يُتحامَى ولا يقرب.
ـ من عرف بالصدق جاز كذبه ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه.
¥